اللبنانيون يستبقون جلسة مجلس النواب المُنتظرة ويرفضون حكومة المحاصصة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

انطلقوا في خمس مسيرات كبرى في شوارع بيروت قبل التوصية بمنح الثقة

اللبنانيون يستبقون جلسة مجلس النواب المُنتظرة ويرفضون "حكومة المحاصصة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اللبنانيون يستبقون جلسة مجلس النواب المُنتظرة ويرفضون

متظاهرون يحاولون إزالة سياج من الشريط الشائك أقامته قوات الأمن حول مقر رئاسة الحكومة مساء أمس
بيروت - المغرب اليوم

استبق المتظاهرون في لبنان الجلسة البرلمانية المتوقعة الأسبوع المقبل لمناقشة البيان الوزاري والتوصية على الثقة بحكومة الرئيس حسّان دياب بمسيرات جالت شوارع بيروت، رافعين شعارات "لا ثقة لحكومة التكنو محاصصة.. لن ندفع الثمن"، ومنذ ظهر أمس انطلقت المسيرات من مناطق عدة تلبية للدعوة التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي وسجلت فيها مشاركة لافتة، لتلتقي جميعها في محيط مقر البرلمان في وسط بيروت، رافعين شعارات "لا ثقة للحكومة". وانطلق اللبنانيون في خمس مسيرات في شوارع بيروت التقت جميعها في محيط مجلس النواب، الأولى من ثكنة الحلو في منطقة كورنيش المزرعة والثانية من الأشرفية والثالثة من فردان والرابعة من الدورة والخامسة من قصر العدل، فيما شهدت ثكنة الحلو تجمّعا إعلاميا رفضًا للقمع الممارس على الإعلاميين، وانطلقت مسيرة المحتجين باتجاه مصرف لبنان، رافعين لافتات كتبوا عليها "تسقط الأوليغارشية الحاكمة"، مرددين "لا ثقة".

أما في المسيرة المنطلقة من ساحة ساسين فحمل المحتجون الأعلام اللبنانية ولافتات كتب عليها "ولو بعين واحدة رح نحاسبكم"، للمطالبة بسقوط "حكومة الوصاية"، وانطلقت مسيرة من تقاطع فردان، تتقدمها سيدات حملن لافتة كبيرة كتب عليها "لا ثقة لحكومة التكنو - محاصصة"، متوجهة إلى وزارة الداخلية في الصنائع. وسجل انتشار أمني مكثف تزامنا مع المسيرات في العاصمة، حيث قامت قوى الأمن الداخلي بالتدقيق في هويات المتجهين نحو وسط بيروت، إضافة إلى تعزيزات ودوريات وحواجز على أوتوستراد الكرنتينا. وفي طرابلس نظمت مسيرة تحت عنوان "الغليان" لمناسبة مئوية الانتفاضة، وارتدى المحتجون الملابس الداكنة، "حدادا على ضمير الطبقة السياسية". وبدأت المسيرة جولتها في شوارع المدينة، وردد المحتجون هتافات تعلن "عدم إعطاء الثقة لحكومة المحاصصة"، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام.

وفي بيان حمل عنوان "لا فرصة إلّا لحكومة منحازة للناس"، رفضت مجموعة "لحقي" منح الثقة أو أي فرصة لهذه الحكومة. وقالت " بعد مائة يوم من تضحيات المنتفضين في الشوارع، وكرمى لعيون الثوّار وأرواح الشهداء ودماء الجرحى، لن نعطي الثقة لحكومة المصارف، لن نعطي فرصة للمنظومة السّياسية- الاقتصادية الحاكمة التي مارست بحقّنا العنف الاقتصادي والاجتماعي والأمني لسنوات". وشدّدت أنه "لا فرصة إلّا لحكومة مستقلّة من خارج المنظومة الطائفية التي سبّبت أزمات غير قادرة على معالجتها ولحكومة تَحمِل برنامجًا إنقاذيًا يجنّب النّاس تكلفة الأزمة المالية ويحمّلها للمنظومة الاقتصادية الحاكمة وتقوم بإعادة هيكلة شاملة للدّين العام والقطاع المصرفي، وتوقِف الاستدانة كحل لمشكلة العجز، وتستعيد أرباح المصارف التجارية من الهندسات المالية". وأضاف البيان "لا فرصة إلّا لحكومة تحقق في تهريب الأموال وعمليّات تسهيل الأرباح غير الشّرعية نتيجة السياسات الماليّة للحكومات والسياسات النقدية لمصرف لبنان. لا فرصة إلّا لحكومة تغيّر النهج الاقتصادي والمالي بالكامل لتنقل البلد من نمط اقتصادٍ ريعي إلى نمط اقتصادي منتج". وأكدت المجموعة رفضها منحها الثقة إلّا لحكومة تلغي مجالس وصناديق الهدر والفساد ولا ثقة بحكومة منحازة للمصارف ستحمّلنا نحن الطبقات الشعبية ثمن الأزمة الاقتصادية والمالية.

 

وبعد وصول المسيرات التي حملت عنوان "لا ثقة" إلى وسط بيروت وقعت مواجهات بين المتظاهرين والقوى الأمنية، إثر توجه المحتجين إلى المدخل المؤدي إلى ساحة النجمة، حيث بدأوا بالطرق على الجدران الحديدية التي وضعتها القوى الأمنية وأطلقوا هتافات باتجاه السراي تدعو رئيس الحكومة حسان دياب إلى التنحي، وتصف حكومته بحكومة "المحاصصة السياسية". وعمد المتظاهرون إلى رشق عناصر القوى الأمنية المولجة حماية السراي الحكومي بالحجارة، بعد إزالتهم الشريط الشائك وبوابة حديدية مقابل السراي الحكومي، ما دفع عناصر القوى الأمنية إلى رشهم بالمياه ودفعهم إلى التراجع. من جهتها، طلبت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي على حسابها على "تويتر" من المتظاهرين السلميين مغادرة ساحة رياض الصلح حفاظًا على سلامتهم.

قد يهمك ايضا :

إيمانويل ماكرون يُشدد على ضرورة إجراء الإصلاحات السياسية في لبنان

حسان دياب يكشف أن الحكومة اللبنانية الجديدة تواجه امتحان كسب الثقة الداخلية والخارجية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللبنانيون يستبقون جلسة مجلس النواب المُنتظرة ويرفضون حكومة المحاصصة اللبنانيون يستبقون جلسة مجلس النواب المُنتظرة ويرفضون حكومة المحاصصة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya