العراق يؤكّد أنّه يتطلع للعمل مع الأصدقاء لتخفيف حدّة التوترات في المنطقة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مع وصول القوات الأميركية المنسحبة من سورية إلى إقليم كردستان

العراق يؤكّد أنّه يتطلع للعمل "مع الأصدقاء" لتخفيف حدّة التوترات في المنطقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العراق يؤكّد أنّه يتطلع للعمل

الرئيس العراقي برهم صالح
بغداد - المغرب اليوم

دعا كل من الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي، دول الاتحاد الأوروبي، إلى موقف أكثر جدية في محاربة الإرهاب. واستقبلت بغداد أمس، رئيسة وزراء النرويغ أرنا سولبيرغ، التي تزور العراق في إطار جولة لها في المنطقة لحشد مزيد من الدعم الدولي لمحاربة الإرهاب بعد انسحاب القوات الأميركية من سورية الذي أنعش آمال “داعش”.

وقال الرئيس العراقي برهم صالح لدى استقباله سولبيرغ إن “العراق يتطلع إلى العمل مع الأشقاء والأصدقاء لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة وتخفيف حدة التوترات وتجنب التصعيد المتزايد الذي يقوض فرص السلام إقليميًا ودوليًا”. ودعا صالح إلى “أهمية إيجاد حل للمشكلة السورية بعيدًا عن التدخلات الخارجية والعمليات العسكرية والسعي لتقديم المساعدات والدعم العاجل للاجئين والنازحين بسبب التوغل التركي شمال سورية”.

من جهته، أكد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرته النرويغية إلى حاجة العراق إلى الدعم الدولي ضد الإرهاب. وقال إن “النصر على الإرهاب حال دون انتقال الجماعات الإرهابية من المنطقة إلى بقية دول العالم”. وأضاف أن “العراق بحاجة إلى الدعم في مواجهة الإرهاب وتحقيق التعاون في علاقاته الاستراتيجية للحفاظ على السيادة واستقلال الدول”.

من جانبها، أكدت رئيسة وزراء النرويغ الالتزام بالشراكة مع العراق في محاربة الإرهاب.

وأضافت: “ناقشنا الحلول اللازمة لإنهاء الصراع في سورية والمنطقة”. وأكدت أن “السلام والعدالة هما أساس التنمية الاجتماعية والاقتصادية في البلد”.

إلى ذلك، كشف مكتب رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي أن دخول القوات الأميركية المنسحبة من سورية إلى إقليم كردستان العراق، كان بالتنسيق مع الحكومة. وقال مصدر في المكتب في تصريح، إن عبد المهدي بحث مع السفير الأميركي لدى العراق، ماثيو تولر، هذا الملف، مشيرًا إلى “عدم السماح لأي قوة أميركية بالدخول إلى العراق دون موافقة”.

ودخلت القوات أميركية عبر معبر سحيلة الواقع في محافظة دهوك طبقًا لما أفادت به وكالة “رويترز”. وقالت الوكالة إن أكثر من 100 مركبة عبرت الحدود السورية - العراقية إلى إقليم كردستان.

وتتزايد مخاوف العراق من إمكانية عودة تنظيم داعش ثانية في حال لم تتم السيطرة على السجون التي يقبع في داخلها ضمن سيطرة قوات سورية الديمقراطية عشرات آلاف الإرهابيين. وفيما تم تداول أنباء عن دخول أعداد منهم إلى نينوى في محاولة لإعادة سيناريو عام 2014 وبالتزامن مع الأزمة السياسية الناجمة عن الاحتجاجات الشعبية الغاضبة، نفى محافظ نينوى منصور المرعيد ذلك. وقال المرعيد في بيان إن “المعلومات المتداولة بخصوص دخول عناصر (داعش) الإرهابي إلى أراضي المحافظة غير دقيقة ولا صحة لها”. وأضاف: “لن نسمح بأي شكل من الأشكال أن يكون للدواعش أي وجود على أرض نينوى”.

وفي هذا السياق، يقول الدكتور معتز محيي الدين رئيس المركز الجمهوري للدراسات الاستراتيجية لـ”الشرق الأوسط”، إن “هناك اتفاقًا ضمنيًا بين الحكومتين الأميركية والعراقية يتضمن نقل القوات الأميركية الموجودة في سورية إلى العراق، علمًا أن أقرب نقطة إليها القواعد غرب العراق لا سيما (عين الأسد) التي تعدّ أكبر قاعدة أميركية عسكرية في الوقت الحاضر”. وأضاف أن “هناك مشروعًا أميركيًا آخر تم الاتفاق بموجبه مع العراق والاتحاد الأوروبي على حماية النازحين من أكراد سورية الذين سينزحون إلى إقليم كردستان وتم إسكان من وصلوا منهم جنوب مدينة دهوك”، مشيرًا إلى “تسلل آخر للدواعش حدث مؤخرًا في سهل نينوى”.

من جهته، أكد أستاذ الأمن الوطني الدكتور حسين علاوي أن “أي قوات أميركية تدخل العراق ستدخل بعلم الحكومة العراقية وقيادة العمليات المشتركة”، مبينًا أن “الوضع في سورية كان يمثل تحديًا للولايات المتحدة، وبما أن العراق دولة صديقة فمن الممكن بعد موافقة رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي استضافة عمليات الدعم اللوجيستي لنقل هذه القوات أو استخدامها بعد موافقة السلطات العراقية لتدريب القوات العراقية المشتركة”.

وقد يهمك أيضا" :

أردوغان يجتمع مع وزير خارجية قطر في اسطنبول

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق يؤكّد أنّه يتطلع للعمل مع الأصدقاء لتخفيف حدّة التوترات في المنطقة العراق يؤكّد أنّه يتطلع للعمل مع الأصدقاء لتخفيف حدّة التوترات في المنطقة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين

GMT 20:28 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

توقيف قطار من أجل مواطنة روسية في محطة فاس

GMT 15:33 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

احتجاجات في المغرب بارتداء السترات الصفراء على غرار فرنسا

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 17:17 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل محاكمة راقي بركان إلى غاية كانون الثاني المقبل

GMT 09:08 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على Amilla"" أفضل منتجع في جزر المالديف الخلابة

GMT 02:41 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

استخدمي مكياج خريفي سريع في ثلاثة خطوات

GMT 22:19 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"شاومي" تكشف عن هاتفها "Redmi Note 6 Pro"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya