الحزب الحاكم في موريتانيا يعد بتطبيع العلاقة مع المعارضة ودعم برنامج الحكومة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكَّد تمسكه بسياسة الانفتاح والعمل على "تعزيز أغلبية رئاسية حاكمة قوية"

الحزب الحاكم في موريتانيا يعد بتطبيع العلاقة مع المعارضة ودعم برنامج الحكومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحزب الحاكم في موريتانيا يعد بتطبيع العلاقة مع المعارضة ودعم برنامج الحكومة

الحزب الحاكم في موريتانيا يؤكد إلتزامه بدعم برنامج الحكومة
نواكشوط - المغرب اليوم

تعهد سيد محمد ولد الطالب أعمر رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا، أمس، بدعم برنامج الحكومة وإسناد البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية، وفي نفس الوقت «تطبيع» العلاقة مع المعارضة. وقال سيد محمد ولد الطالب في أول مؤتمر صحافي منذ انتخاب القيادة الجديدة للحزب في مؤتمره نهاية الشهر الماضي، وبعد أزمة حادة بين الرئيس السابق للجمهورية محمد ولد عبد العزيز، وخلفه الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني: «نلتزم بالدعم السياسي المطلوب لتطبيق برنامج (تعهداتي)، والدفاع عن الحكومة لمواجهة التحديات الكبرى، كالتغير المناخي ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، والدفع بوتيرة التنمية، عبر مجموعة الإصلاحات التي بدأها رئيس الجمهورية على مستوى الصحة، والتعليم ومؤازرة المحتاجين والمغبونين في موريتانيا».

وأضاف رئيس الحزب الحاكم في موريتانيا في تصريحات نقلتها وكالة الصحافة الألمانية أمس أن الحزب سيكون «متماشيا مع حالة التطبيع السياسي، التي تعيشها موريتانيا»، مؤكدا تمسكه بسياسة الانفتاح التي مكنتنا من تعزيز صفوفنا وتقويتها، وفي نفس الوقت سنعمل على «تعزيز أغلبية رئاسية حاكمة قوية». كما أكد ولد الطالب أعمر احترام الحزب الحاكم للمعارضة بمختلف قواها، مبرزا أنه «يتشارك معها من منطلق كونها معارضة تراقب ما بيننا، وهو اختلاف وليس خلافا، تضاد وليس إلغاء، نقاش وليس تخوينا». ومرت العلاقة بين الحزب الحاكم والسلطة في عهد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بأزمات كبيرة، وبشبه قطيعة بسبب انعدام الثقة، وتباين المواقف، ما جعل المراقبين يصنفون الحالة الموريتانية طيلة حكم الرئيس السابق بأنها حالة أزمة سياسية بين الأغلبية والمعارضة، ويشار إلى أن الحزب الحاكم عاش خلال الشهرين الماضيين على وقع أزمة للمرجعية بين الرئيس السابق للبلاد، والرئيس الحالي، حسمت لصالح الرئيس ولد الغزواني، الذي حصل على تأييد مطلق من أغلبية مندوبي المؤتمر وأعضاء لجنة تسيير الحزب المؤقتة.

قد يهمك ايضا :

مسؤول موريتاني يُصرّح بأن العلاقات بين نواكشوط والرباط وصلت للحضيض

"حزب الله" العراقي يتوعد البرلمان قبل مناقشة الوجود الأميركي ويهدد الأكراد

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحزب الحاكم في موريتانيا يعد بتطبيع العلاقة مع المعارضة ودعم برنامج الحكومة الحزب الحاكم في موريتانيا يعد بتطبيع العلاقة مع المعارضة ودعم برنامج الحكومة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya