الرئيس برهم صالح يستأنف مشاورات تشكيل الحكومة العراقية ويجتمع مع رئيس تيار الحكمة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عقب عودته من زيارة إلى "دافوس" وإلى الفاتيكان

الرئيس برهم صالح يستأنف مشاورات تشكيل الحكومة العراقية ويجتمع مع رئيس تيار الحكمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس برهم صالح يستأنف مشاورات تشكيل الحكومة العراقية ويجتمع مع رئيس تيار الحكمة

الرئيس العراقي برهم صالح
بغداد - المغرب اليوم

استأنف الرئيس العراقي برهم صالح مشاورات تشكيل الحكومة العراقية أمس عقب عودته من زيارة إلى منتدى دافوس الاقتصادي في سويسرا وإلى الفاتيكان في إيطاليا، وفي هذا السياق عقد صالح اجتماعا مع زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم وذلك طبقا لبيان صادر عن رئاسة الجمهورية. وقال البيان إنه «جرى، خلال اللقاء، بحث آخر المستجدات الأمنية والسياسية في البلاد، والتشديد على ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة وبما يسهم في تحقيق آمال الشعب العراقي ويلبي مطالبه المشروعة في إنجاز الإصلاحات المنشودة».

وتابع البيان أنه «تم التأكيد على سيادة العراق وحماية استقراره وأمنه من قبل جميع الأطراف، والنأي به عن الصراعات الإقليمية والدولية».

وفيما يتوقع أن يطلع صالح كلا من رئيسي الوزراء عادل عبد المهدي والبرلمان محمد الحلبوسي على نتائج زيارته لا سيما لقاءه المثير للجدل مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب وذلك لجهة تصعيد الموقف ضد الولايات المتحدة من قبل القوى والكتل السياسية والفصائل المسلحة الرافضة لهذا الوجود وتهديدها بطرد صالح من بغداد حال عودته في حال التقى ترمب.

وكان صالح كرر خلال الأيام الماضية بما في ذلك خلال لقائه مع نظيره الأميركي على مبدأ السيادة الوطنية للبلاد لا سيما بعد الدعم غير المسبوق الذي تلقاه من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي عده حاميا للسيادة والثوار برغم لقائه ترمب.

إلى ذلك دخلت مسألة تشكيل الحكومة العراقية المقبلة مرحلة الضغوط والتصفيات بين المرشحين. وفي هذا السياق، قال نائب رئيس الوزراء السابق بهاء الأعرجي أن من وصفه «تحالفا فعالا» لم يسمه يسعى لترشيح شخصية ضعيفة. وأضاف في تغريدة على «تويتر» أن «تحالفا سياسيا فعالا يعمل على ترشيح شخصية ضعيفة لا تتمتع بمقبولية حتى لا تُمنح لحكومته الثقة في البرلمان».

بدوره، حذر رئيس كتلة بيارق الخير في البرلمان، محمد الخالدي، من ضغوط تمارس على رئيس الجمهورية بذريعة أن المهلة المحددة لاختيار مرشح طالت كثيرا وهو ما حذرت منه مرجعية النجف يوم الجمعة الماضي. وأضاف في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «ضغوطا كبيرة كانت قد مورست من أجل عدم تمرير المرشح لمنصب رئيس الوزراء الذي لا يزال الأوفر حظا محمد توفيق علاوي كونه لم يخضع للإملاءات التي حاولت الكتل السياسية فرضها عليه». وقال إن «رئيس الجمهورية الدكتور برهم صالح قاوم طوال الفترة الماضية المزيد من الضغوط برغم كون المهلة المقررة لتشكيل الحكومة طالت كثيرا لذلك فإننا لا نريد تحت ذريعة ضغط الوقت أن تنجح الكتل التي لا تفكر بمصلحة العراق بقدر تفكيرها بمصالحها تمرير مرشح يكلفه رئيس الجمهورية ويمضي في البرلمان برغم أنه ليس هو الخيار الأفضل».

وفيما أكد الخالدي أن «هناك عدة مرشحين من بينهم مرشحون خضعوا لإملاءات الكتل فإن المرشح الذي لم يخضع لأي من هذه الضغوط والذي طالب به المتظاهرون هو محمد توفيق علاوي»، مبينا أنه «في ظل غياب الكتلة الأكبر فلا بد من الذهاب إلى طريق وإن كان غير صحيح وهو طريق التوافق والذي يكون إما بأن يرسل رئيس الجمهورية عدة أسماء إلى البرلمان لغرض التوافق على واحد منهم أو يتبنى ما قدمه المتظاهرون وأيده نحو 60 نائبا في البرلمان وهو ما سيتبين خلال الأيام القليلة». وأوضح الخالدي أن «تطور الأحداث يجعلنا ملزمين بإجراءات سريعة تحتوي الأزمة بالشكل الأمثل لا سيما أن المرجعية كررت موقفها من ضرورة حسم مرشح رئاسة الوزراء في أسرع وقت، كما أن الشارع والتظاهرات الجماهيرية أخذت طابعاً تصعيدياً والفجوة ازدادت بين المواطن والسياسيين بعد ارتفاع مستوى الشعور بوجود تسويف ومماطلة في تلبية المطالب». وعد أن «طرح أي مرشحين جدليين أو ضعفاء أو مدعومين من أجندات خارجية أو حزبية، معناه إطلاق رصاصة الرحمة على العملية السياسية برمتها، بالتالي فإن المنطق والحكمة يستوجبان تكليف رئيس الجمهورية إلى من ذهبت له القوى والشخصيات الوطنية بتواقيع تجاوزت الستين توقيعاً وبما ينسجم ومطالب

قد يهمك ايضا :

إيمانويل ماكرون يُشدد على ضرورة إجراء الإصلاحات السياسية في لبنان

حكومة "الفخفاخ" خاصة بداعمي الرئيس قيس سعيد في الانتخابات الرئاسية الأخيرة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس برهم صالح يستأنف مشاورات تشكيل الحكومة العراقية ويجتمع مع رئيس تيار الحكمة الرئيس برهم صالح يستأنف مشاورات تشكيل الحكومة العراقية ويجتمع مع رئيس تيار الحكمة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya