غرنبلات يُحمّل أشتية مسؤولية الأزمة المالية وإسرائيل تكشف ارتفاع العمليات الفلسطينية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اتهم رئيس الحكومة تل أبيب بالتسبُّب في تدهور الاقتصاد محذرًا من إعلان الإفلاس

غرنبلات يُحمّل أشتية مسؤولية الأزمة المالية وإسرائيل تكشف ارتفاع العمليات الفلسطينية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غرنبلات يُحمّل أشتية مسؤولية الأزمة المالية وإسرائيل تكشف ارتفاع العمليات الفلسطينية

رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد أشتية
القدس - المغرب اليوم

كشف رئيس الوزراء الفلسطيني، د. محمد أشتية، أن «الشعب الفلسطيني يمر بأزمة مالية المتسبب الرئيسي فيها هو الجانب الإسرائيلي الذي اقتطع الأموال التي نصرفها لعائلات الشهداء والأسرى، ونرفض تحويل هذه الأموال لأنها منقوصة ونحن نريدها كاملة».

فيما أعلنت قيادة الجيش الإسرائيلي، أنها تلاحظ ارتفاعا جديا وكبيرا في عدد المحاولات الفلسطينية لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية عسكرية أو ضد المستوطنين في الشهور الأخيرة. 

وأوضح أشتية في رسالة وجهها «إلى أبناء شعبنا» عبر فيديو نشره على صفحته على موقع «فيسبوك»، أمس الخميس، أن «الضغط المالي الذي تمارسه إسرائيل علينا، هو جزء من حرب مالية من أجل دفعنا للاستسلام والهزيمة والقبول بما يسمى (صفقة القرن)»، مضيفاً أن «شعبنا لن يهزم ولن يقبل إلا بالعدالة التي تكون على أساس دولة مستقلة ذات سيادة، وعاصمتها القدس، وكذلك حق العودة للاجئين».

وقال أشتية إن حكومته اضطرت خلال الأشهر الماضية للاقتراض من البنوك، «وسنستمر في ذلك»، لافتاً إلى أنه ورغم صعوبة الوضع «إلا أننا سنبقى أوفياء لأسر الشهداء والأسرى».

وحيّا أشتية، الروح المعنوية لرجال الأمن والموظفين وجميع العاملين في مفاصل السلطة، على صمودهم، مؤكدا أنهم والفصائل ملتفون خلف موقف الرئيس الرافض لصفقة القرن، «ومثلما عبرنا ظروفا صعبة سنعبر هذا الظرف».

حذر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية من انهيار السلطة الفلسطينية، وإعلان إفلاسها ماليا خلال شهرين أو ثلاثة، مشيرا إلى أن ذلك سيجلب المخاطر لإسرائيل والمنطقة برمتها.

وكان أشتية قال في تصريحات لصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، الأربعاء، إن «السلطة الفلسطينية الآن على وشك الانهيار بسبب مشاكل مالية تفاقمت جراء قرار إسرائيل سحب رواتب ذوي منفذي العمليات ضد قواتها والأسرى من أموال الضرائب، ما دفع السلطة إلى رفض تسلم هذه الأموال، لأن ذلك يعتبر اعترافا بأن منفذي العمليات والأسرى إرهابيون، مشددا على أن هذا الأمر غير مقبول سياسيا، وقد يؤدي إلى مواجهة السلطة والمصارف الفلسطينية شكاوى أمام المحاكم الأميركية والإسرائيلية».

وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني أن الوضع الحالي قد يؤدي إلى إفلاس السلطة الفلسطينية في يوليو (تموز) أو أغسطس (آب)، مشددا على أنها لن تحل نفسها، مضيفا أن «على إسرائيل دفعها إلى الانهيار إن أرادت ذلك».

وأشار إلى أن السلطة ستضطر في هذه الحال إلى حل أجهزتها الأمنية وهو ما رأت فيه «نيويورك تايمز» تهديدا مباشرا لإسرائيل التي تهتم بضمان الأمن في الضفة الغربية.

وقال: «هذا الصيف سيكون حاراً جداً على جميع المستويات، وآمل في ألا تصل الأمور إلى هذه النقطة».

وقد رد جيسي غرينبلات، المستشار الخاص إلى الشرق الأوسط في البيت الأبيض، على أشتية بتغريدة في «تويتر»، قال فيها إن «السلطة الفلسطينية هي أساس البلاء». وقال إن السلطة الفلسطينية هي المسؤولة عن هذه المشكلة لأنها ترفض قبول أموال الضرائب وتمول الإرهاب.

في سياق آخر، أعلنت قيادة الجيش الإسرائيلي، أنها تلاحظ ارتفاعا جديا وكبيرا في عدد المحاولات الفلسطينية لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية عسكرية أو ضد المستوطنين في الشهور الأخيرة.

لكنها وعدت بالاستمرار في سياستها الحالية الرامية إلى خنق هذه العمليات قبل وقوعها.

وكان الناطق يبرر بذلك لماذا تقوم قواته بعمليات الاعتقال الواسعة في صفوف الفلسطينيين، فقال إن قوات الجيش بالتعاون مع «الشاباك» (جهاز المخابرات العامة)، اعتقلت الفلسطيني أحمد إبراهيم سليمان نصر الله من بلدة تقوع بمحافظة بيت لحم، بزعم قيامه برمي شاكوش باتجاه سيارة للمستوطنين أسفرت عن إصابة مستوطن بشكل طفيف في شهر أبريل (نيسان) 2019. ووفقا لبيان الجيش فإن الفلسطيني كان أسيرا وتم الإفراج عنه في شهر 2018، وقد تمّ تقديم لائحة اتّهام خطيرة ضدّه.

وقال بيان آخر إن امرأة من جنين، لنا فيصل نزال (40 عاما)، اعتقلت وهي عائدة من عمان على جسر اللنبي (الكرامة).

وكشف الشاباك أنه اعتقل هذا الشهر خلية متهمة بإلقاء زجاجات حارقة باتجاه بلدة مستوطنات «عتصيون» (قرب بيت لحم) في الرابع من مايو (أيار) الماضي.

وقال قائد كتيبة «دوخيفات»، في الجيش، نير إيفرغن: «قمنا بحملة اعتقالات ليلية، اعتقلنا خلالها ثلاثة مشتبهين بإلقاء الزجاجات الحارقة باتجاه عتصيون».

وقالت مصادر عسكرية في تل أبيب إن هذه الاعتقالات جاءت لتلبي الاحتياجات الأمنية الإسرائيلية. فهي تدل على تصاعد ملموس جداً في حجم وجرأة هذه المنظمات وتكشف نواياها لارتكاب عمليات كبيرة وربما ضخمة ضد المواطنين (المستوطنين) والعسكر (جيش الاحتلال). وقد ربط الجيش بين هذه الأحداث وبين الأوضاع السياسية والاقتصادية المتردية في المناطق المحتلة من الضفة الغربية.

قد يهمك ايضا:

ترامب يلمّح إلى تحرك عسكري ضد إيران ويؤكّد أنه يفضّل الحوار

ترامب يصف أول مسلم يتولى رئاسة بلدية لندن بـ"الأبله الفاشل"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غرنبلات يُحمّل أشتية مسؤولية الأزمة المالية وإسرائيل تكشف ارتفاع العمليات الفلسطينية غرنبلات يُحمّل أشتية مسؤولية الأزمة المالية وإسرائيل تكشف ارتفاع العمليات الفلسطينية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya