لجنة الانتخابات الفلسطينية تقدّم تقريرًا إيجابيًا إلى عباس بشأن موقف الفصائل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

التصويت في القدس يؤخّر المرسوم مع إصرار "حماس" ورفض إسرائيل

لجنة الانتخابات الفلسطينية تقدّم "تقريرًا إيجابيًا" إلى عباس بشأن موقف الفصائل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لجنة الانتخابات الفلسطينية تقدّم

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
غزة - المغرب اليوم

قدَّم حنا ناصر، رئيس لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، تقرير لجنته النهائي إلى الرئيس محمود عباس، بشأن الانتخابات، ويتضمن مجمل ردود الفصائل بخصوص الانتخابات العامة. وقال ناصر في التقرير إن جميع الفصائل وافقت على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، وفق الأسس التي وضعها الرئيس في رسالته الموجهة للجنة الانتخابات بتاريخ 4 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مؤكدًا كذلك جاهزية اللجنة الفنية للعملية الانتخابية. وأرسلت اللجنة نسخة من هذا التقرير إلى جميع الفصائل التي سلمت ردودها إلى الرئيس حول الانتخابات العامة. وقال بيان للجنة إنها بذلك تكون قد أنهت إيجابيًا كافة المشاورات الداخلية المتعلقة بالانتخابات العامة مع الفصائل؛ حيث إن إجراء الانتخابات يقرره الرئيس بمرسوم يحدد موعدها حسب القانون. والتقى ناصر بعباس بعد نحو أسبوعين على تسلمه رد حركة "حماس" بشأن المشاركة في الانتخابات.

وقال هشام كحيل، نائب رئيس لجنة الانتخابات المركزية، إن اللقاء الذي بين عباس وناصر كان لتقييم ما وصلت إليه الاتصالات والمناقشات لإجراء الانتخابات. وأضاف: "أطلع رئيس لجنة الانتخابات الرئيس (عباس) على الردود الإيجابية وموافقة الجميع على شروطه". وأردف: "الكل جاهز، ويبقى أمام الرئيس أن يصدر مرسومًا رئاسيًا بشأن موعد الانتخابات، بعد أن يتم بحث موضوع القدس مع الجهات الدولية". وتابع: "إن الجبهة الداخلية موحدة، ولكن يبقى موضوع القدس؛ حيث ينصب جهد الرئيس على إجرائها في القدس". وجاء لقاء عباس وناصر في وقت يقول فيه مسؤولون من حركة "فتح" إن رد "حماس" المكتوب على دعوة الرئيس الفلسطيني لإجراء انتخابات تشريعية في الأراضي الفلسطينية بحاجة إلى توضيحات. وقال عضو اللجنتين: التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح"، عزام الأحمد، إن رد "حماس" بحاجة إلى توضيحات من رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر.

وأضاف في تصريحات بثتها الإذاعة الفلسطينية: "القضية ليست قضية خداع، (يقولون: إنهم) جاهزون للانتخابات ثم يضعون نقاطًا تتناقض مع الذي يُعلن". وأردف: "هناك استيضاحات لا بد منها من رئيس لجنة الانتخابات الذي اجتمعنا معه عدة مرات، وكذلك استقبله الرئيس عباس؛ لأننا حريصون على مشاركة (حماس) والكل الفلسطيني في الانتخابات". وأوضح: "عندما تتم التوضيحات نتوقع أن تكون الأمور قد نضجت لإصدار المرسوم الرئاسي". وكانت "حماس" قد وافقت على رسالة عباس التي نصت على إصدار مرسوم رئاسي واحد لإجراء الانتخابات التشريعية، تتبعها الانتخابات الرئاسية، ضمن تواريخ مُحددة في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة، وأن تكون الانتخابات التشريعية على أساس قانون النسبية الكاملة، ودعوة هيئات عربية ودولية ومؤسسات تشريعية للمراقبة والإشراف الدولي على عملية الانتخابات، إضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني المحلية والإقليمية والدولية، وأن تجرى الانتخابات استنادًا إلى القانون الأساسي، واحترام نتائج الانتخابات والالتزام بها.

لكن "حماس" اشترطت أيضًا إجراء الانتخابات في القدس كما اشترط عباس. وإجراء الانتخابات في القدس مسألة معقدة ومستبعدة إلى حد كبير. وترفض إسرائيل أي نشاط فيه ممارسة لـ"سيادة فلسطينية" في القدس الشرقية، باعتبار القدس بشقيها عاصمة لإسرائيل. وضغطت السلطة على إسرائيل عبر دول متعددة. وخاطبت السلطة وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي وأميركا اللاتينية وأستراليا ونيوزيلندا والهند وباكستان وجنوب أفريقيا، بالإضافة إلى الأمم المتحدة، من أجل الضغط على إسرائيل كي توافق على إجراء الانتخابات في القدس؛ لكنها لم تتلق أي موافقة على طلبها.

قد يهمك ايضا :

ملك المغرب يؤكد ضرورة إعادة القضية الفلسطينية إلى صلب الأولويات الدولية

أجهزة أمن حركة "حماس" تعتقل الناشط الشبابي أحمد ماهر جودة

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجنة الانتخابات الفلسطينية تقدّم تقريرًا إيجابيًا إلى عباس بشأن موقف الفصائل لجنة الانتخابات الفلسطينية تقدّم تقريرًا إيجابيًا إلى عباس بشأن موقف الفصائل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya