كوشنر يروّج لخطته في الشرق الأوسط والعاهل الأردني يؤكد على حلّ الدولتين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شدد الملك عبد الله الثاني على ضرورة تكثيف الجهود لتحقيق سلام شامل ودائم

كوشنر يروّج لخطته في الشرق الأوسط والعاهل الأردني يؤكد على "حلّ الدولتين"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كوشنر يروّج لخطته في الشرق الأوسط والعاهل الأردني يؤكد على

إفطار العاهل المغربي محمد السادس لجاريد كوشنر
عمان - المغرب اليوم

أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لدى لقائه أمس في عمان كبير مستشاري الرئيس الأميركي، جاريد كوشنر، موقف الأردن الثابت بضرورة تكثيف الجهود لتحقيق سلام شامل ودائم، على أساس حلّ الدولتين، يحظى بقبول الأطراف كافة.

وبدأ كوشنر والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط جيسون غرينبلات، والممثل الأميركي الخاص لإيران برايان هوك، ومساعد كوشنر، آبي بركويتس، جولتهم في العاصمة المغربية الرباط، ثم إلى العاصمة الأردنية عمان، وأخيراً إلى القدس.

وشدّد عبد الله الثاني، بحسب بيان مقتضب للديوان الملكي، أولوية ضمان إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط 4 يونيو (حزيران) عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأن تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وفيما يتحفظ الأردن على الإعلان الرسمي حول موقفه من التسريبات حيال خطة السلام الأميركية، أو ما بات يعرف بصفقة القرن، لم تُعلن عمان حتى اللحظة عن موقفها من المشاركة في مؤتمر المنامة، أو سقف تمثيلها، على أن تصريحات الرسميين الأردنيين متمسكة بموقف بلادهم الثابت من خيار حلّ الدولتين، مع ضرورة تكثيف الجهود لتحقيق هذا الخيار عبر العودة إلى المفاوضات المباشرة.

وكان العاهل المغربي الملك محمد السادس، أجرى مساء أول من أمس، في الرباط، محادثات مع جاريد كوشنر المستشار السياسي للرئيس الأميركي. وقالت وكالة الأنباء المغربية، إنها تناولت تعزيز الشراكة الاستراتيجية العريقة والمتينة والمتعددة الأبعاد بين المغرب والولايات المتحدة، وكذا التحولات والتطورات التي تشهدها منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط.

وتوقف المراقبون في الرباط عند اقتصار جولة كوشنر على المغرب والأردن وإسرائيل، وسط أنباء عن تحفظ مغربي - أردني على «صفقة القرن»، وتوقعوا أن تدخل الرباط وعمان في تنسيق جديد، بهدف الخروج بمواقف موحدة إزاء ذلك.

ولم تتسرب أي معلومات حول تفاصيل مباحثات كوشنر مع ملك المغرب، رئيس لجنة القدس. بيد أن مصدراً دبلوماسياً في الرباط لم يستبعد في تصريح لمصادر إعلامية، أن يكون الهدف من زيارة كوشنر للرباط، هو تليين الموقف المغربي من «صفقة القرن».

وزاد قائلاً: «إن زيارة كوشنر للرباط والأردن تحمل في طياتها إشارة إلى أهمية دور الرباط وعمان، لجهة تعبيد الطريق أمام عملية السلام التي يعتزم ترمب البدء فيها».

يذكر أن عاهلي المغرب والأردن أصدرا بياناً أثناء زيارة قام بها الملك عبد الله الثاني لمدينة الدار البيضاء المغربية في مارس (آذار) الماضي، ندّد بـ«جميع الخطوات والإجراءات الأحادية التي تتخذها إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، لتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم والوضع الديمغرافي، والطابع الروحي والتاريخي في القدس الشرقية، وخصوصاً المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة».

وكان الملك محمد السادس، قد أقام بعد المباحثات، مرفوقاً بولي عهده الأمير مولاي الحسن، بالإقامة الملكية بسلا، مأدبة إفطار على شرف كوشنر، حضرها عن الجانب الأميركي جايسون غرينبلات الممثل الخاص للمفاوضات الدولية، وعن الجانب المغربي مستشار ملك المغرب فؤاد عالي الهمة، ووزير الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة.

والجولة تشبه تلك التي قام بها كوشنر وجرينبلات في فبراير (شباط) لدول الخليج، بهدف حشد التأييد للشقّ الاقتصادي من خطة السلام في الشرق الأوسط، التي يعكفان على وضعها، بطلب من ترمب.

وتأتي الزيارة في وقت تستعد فيه واشنطن لعقد مؤتمر دولي في البحرين، يومي 25 و26 يونيو المقبل، لبحث الجوانب الاقتصادية لخطة السلام، التي تعتزم واشنطن إعلانها بعد شهر رمضان. ومن المتوقع خلال المؤتمر أن يكشف كوشنر النقاب عن الجزء الأول من خطة ترمب للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

وسبق زيارة كوشنر للعاصمة عمان اعتصام نفّذته قوى سياسية معارضة، إسلامية وحراكات شعبية، أمام مقرّ السفارة الأميركية ليل الثلاثاء، رفضاً لزيارة كوشنر وتسويقه لصفقة القرن. فيما عبر عدد من النواب الأردنيين عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي رفضهم لزيارة كوشنر وطروحاته حول صفقة القرن والترويج لها، تحت عناوين مختلفة، تصدرها موقف النائب عن التيار المدني في البلاد، قيس زيادين.

قد يهمك أيضًا:

الرئيس النمساوي يُؤكِّد إجراء انتخابات عامة مبكّرة

دول مجلس التعاون الخليجي تُسيِّر دوريات أمنية في المياه الدولية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كوشنر يروّج لخطته في الشرق الأوسط والعاهل الأردني يؤكد على حلّ الدولتين كوشنر يروّج لخطته في الشرق الأوسط والعاهل الأردني يؤكد على حلّ الدولتين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya