دعوات أميركية لفرض مزيدٍ مِن العقوبات الجديدة على تركيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد شرائها نظام الدفاع الجوي "إس -400" من روسيا

دعوات أميركية لفرض مزيدٍ مِن العقوبات الجديدة على تركيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دعوات أميركية لفرض مزيدٍ مِن العقوبات الجديدة على تركيا

نظام الدفاع الجوي إس -400
واشنطن - ليبيا اليوم

دعا معهد الدفاع عن الديمقراطية الأميركي إلى اعتبار العقوبات الجديدة على تركيا خطوة أولى من أجل أن تغير أنقرة تصرفاتها، وأوصى بمزيد من العقوبات على تركيا إذا لم تردعها العقوبات التي فرضتها واشنطن، الإثنين.

وحسب التقرير، فرضت الولايات المتحدة، الإثنين، عقوبات على تركيا حليفة الناتو، لشرائها نظام الدفاع الجوي إس -400 من روسيا. هذه العقوبات التي طال انتظارها لا تفرض التكاليف الضرورية على حكومة رجب طيب أردوغان فحسب، بل ترسل أيضًا رسالة واضحة إلى العملاء المحتملين الآخرين للمعدات العسكرية الروسية.

وفرضت إدارة ترامب العقوبات وفقًا للمادة 231 من قانون مكافحة أعداء أميركا من خلال العقوبات (CAATSA)، والذي يستهدف المعاملات المهمة مع قطاعي الدفاع أو الاستخبارات الروسيين، وتشمل العقوبات التي تم الإعلان عنها هذا الأسبوع حظرًا على وكالة المشتريات الدفاعية التركية ورئاسة الصناعات الدفاعية (SSB). كما تفرض العقوبات قيودًا على التأشيرات وتجميدًا للأصول على أربعة من كبار المسؤولين التنفيذيين في الصناعات الدفاعية، بمن فيهم رئيسها إسماعيل دمير.

وعلى الرغم من أن العقوبات لا تستهدف القطاع المالي في تركيا فإن المستثمرين العالميين القلقين من المخاطر السياسية المتزايدة في تركيا من المرجح أن يستمروا في نزوحهم المتواصل من السندات والأسهم التركية.

ويمثل هذا الإجراء الأميركي المرة الأولى التي تفرض فيها واشنطن عقوبات CAATSA ضد دولة عضو في الناتو، ومع ذلك فإن أنقرة، من خلال شراء نظام دفاع جوي من التهديد الرئيسي للحلف (موسكو)، بالكاد كانت تتصرف كحليف في الناتو.

ووقعت تركيا صفقة إس 400 مع شركة Rosoboronexport، الكيان الرئيسي لتصدير الأسلحة في روسيا، في سبتمبر 2017، واستلمت أول نظامين في يوليو وسبتمبر من عام 2019.

في 16 أكتوبر 2020، على الرغم من الطلبات والتحذيرات المتكررة من واشنطن، أجرت تركيا بثًا مباشرًا لاختبار المنظومة وأظهرت استخفافاً ملحوظاً بمخاوف واشنطن وبروكسل.

وأدى شراء تركيا لنظام S-400 تقريبًا إلى مشاركة النظام مع طائرات F-35 التي كان من المقرر أن تحصل عليها أنقرة من الولايات المتحدة، مما قد يمكّن روسيا وخصوما آخرين من الحصول على معلومات استخباراتية قيمة مفيدة لإسقاط طائرات F-35. ولمنع حدوث ذلك، ألغت الولايات المتحدة تدريب طيارين أتراك من طراز F-35 في يونيو 2019 وأزالت أنقرة من برنامج F-35 بعد شهر واحد.

ويضيف التقرير أن شراء أنقرة منظومة S-400 هو مجرد جزء واحد من هذا الاتجاه المقلق الأكبر. كما هو موضح في تقرير رئيسي جديد صادر عن مركز القوة العسكرية والسياسية التابع لقوات الدفاع عن الديمقراطية، فقد انخرطت أنقرة أيضًا في "دبلوماسية الزوارق الحربية لتحدي الحدود البحرية، والحرب بالوكالة في ليبيا، وتسليح المهاجرين، ورعاية الإخوان المسلمين وحماس".

ووفقًا لذلك، هناك إحباط متزايد من الحزبين تجاه تركيا في واشنطن. وأكد قادة الكونغرس أن قانون تفويض الدفاع الوطني للسنة المالية 2021 يتضمن فرض عقوبات CAATSA على تركيا. وبعد أن أقر مجلس الشيوخ ومجلس النواب مشروع القانون بأغلبية مانعة لحق النقض وبعدها تصرف الرئيس دونالد ترامب يوم الإثنين لفرض العقوبات.

وصرح وزير الخارجية مايك بومبيو في نفس اليوم بأن هذه الخطوة "ترسل إشارة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة ستنفذ قانون CAATSA بالكامل، ولن تتسامح مع المعاملات المهمة مع قطاعي الدفاع والاستخبارات في روسيا".

ويأمل المرء أن تشجع العقوبات على أنقرة على إعادة النظر في مسارها الحالي، وأن تصبح مرة أخرى عضوًا في الناتو في وضع جيد. وإذا لم يكن الأمر كذلك فيجب على واشنطن اتخاذ خطوات إضافية لرفع تكاليف تصرفات أردوغان.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

اليونان تُوجه تهم تجسس لشخصين يعملان لصالح تركيا

تركيا تُعلن استعدادها لتطبيع العلاقة مع فرنسا بشرط أن تُغيِّر موقفها

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوات أميركية لفرض مزيدٍ مِن العقوبات الجديدة على تركيا دعوات أميركية لفرض مزيدٍ مِن العقوبات الجديدة على تركيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya