أجواء من السرية والتكتُّم تسيطر على حوار جنيف بحضور طرفي معركة طرابلس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يهود ليبيا يصعّدون مطالبهم بالمشاركة والسراج ينفي تفتيشه في باريس

أجواء من السرية والتكتُّم تسيطر على حوار جنيف بحضور طرفي معركة طرابلس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أجواء من السرية والتكتُّم تسيطر على حوار جنيف بحضور طرفي معركة طرابلس

ليبيا
طرابلس - المغرب اليوم

وسط أجواء من السرية والتكتم، أعلنت بعثة الأم المتحدة لدى ليبيا، أمس، أن اللجنة العسكرية الليبية المشتركة 5+5، عقدت أول اجتماع لها تحت رعاية الأمم المتحدة بمقرها في مدينة جنيف السويسرية، وقالت البعثة في بيان مقتضب إن المحادثات التي ييسرها رئيسها غسان سلامة، تمت بحضور خمسة من كبار الضباط ممثلين عن حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج وخمسة من كبار الضباط يمثلون الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر. ولم تقدم البعثة في بيانها أي تفاصيل حول أسماء المشاركين أو جدول الأعمال، مكتفية بالقول إنها ستطلع وسائل الإعلام لاحقاً على المزيد من المعلومات. وتهدف اللجنة التي تعد أهم نتائج مؤتمر برلين الدولي، إلى تثبيت وقف إطلاق النار المتواصل في طرابلس للأسبوع الثالث على التوالي بين قوات الجيش الوطني وقوات موالية لحكومة السراج، وكانت القوى الخارجية اتفقت خلال اجتماع قمة عُقد في برلين الشهر الماضي على تعزيز الهدنة الهشة في طرابلس، لكن طرفي الصراع لم يلتزما بوقف إطلاق النار، كما لم تكف الدول التي تدعمهما عن تزويدهما بالسلاح. وتزامناً مع هذا الاجتماع، هدد رئيس اتحاد يهود ليبيا رافاييل لوزون بالدخول في إضراب عن الطعام إذا لم يوافق رئيس بعثة الأمم المتحدة على مشاركته في حوار جنيف. وكرر لوزون في بيان، أمس، عبر «فيسبوك»، تهديدات أطلقها خلال مقابلة تلفزيونية مساء أول من أمس بشأن «الدخول في إضراب عام عن الطعام، إذا لم يلتفت سلامة خلال 72 ساعة لطلباتي بالجلوس معه». ورأى أن «كرامة يهود ليبيا اليوم على المحك. وبصفتي رئيس اتحاد يهود ليبيا سأدخل مضطراً في إضراب مفتوح عن الطعام أعلم تماماً مخاطره على رجل في سني وفي مثل حالتي المرضية. والغرض من الإضراب هو إيصال صوتي الاحتجاجي إلى البعثة». ويتقرر أن يُعقد في منتصف مارس (آذار) المقبل اجتماع لوزراء خارجية الدول التي تسعى إلى التوسط في التوصل لاتفاق سلام في ليبيا، إذ أبلغ وزير الخارجية الألماني هايكو ماس محطة «زد دي إف» الألمانية بأن «كل وزراء الخارجية الذين كانوا موجودين في الاجتماع الذي عقد بشأن ليبيا في برلين سيلتقون من جديد الشهر المقبل»، معتبراً أنه «من المهم اجتماع الأطراف الليبية خلال الأيام القليلة المقبلة». وقال إن بلاده ستعمل مع مجلس الأمن لوضع قرار «حتى تعرف الدول التي تخرق حظر التسليح الذي تفرضه الأمم المتحدة أنه يتعين عليها توقع عواقب». وكان رئيس حكومة الوفاق فائز السراج نفى تعرضه للتفتيش خلال زيارته الأخيرة إلى فرنسا، وقالت وزارة الخارجية في حكومته في بيان مساء أول من أمس إن «القنصلية الليبية العامة بمرسيليا تنفي جملة وتفصيلاً الخبر المتداول في بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول تأكيد القنصل بتعرض السراج للتفتيش في مطار باريس خلال عودته من الكونغو وتقديم السفارة الليبية في باريس مذكرة احتجاج للخارجية الفرنسية». والتزمت الوزارة الصمت أمس حيال الإعلان المفاجئ لعبد الله بشير سفير ليبيا في النيجر، انشقاقه رسمياً على حكومة السراج، ولم تعلق على بيان مصور قال فيه إنه لم يعد يساند أو يدعم «الحكومة غير الشرعية»، مؤكداً «دعمه الكامل للجيش الوطني وقائده المشير خليفة حفتر في الحرب التي يقودها ضد الإرهاب». ميدانياً، وزعت «عملية بركان الغضب» التي تشنها الميليشيات الموالية لحكومة السراج صوراً تُظهر آثار الدمار الناجمة عن القذائف العشوائية التي اتهمت قوات الجيش الوطني بإطلاقها فجر أمس على حي أبو سليم المكتظ بالسكان في طرابلس. كما أشارت إلى قيام اللواء محمد الحداد آمر المنطقة العسكرية الوسطى بزيارة لجرحى قواتها الذين يتلقون العلاج في تونس. وفي المقابل، أظهرت لقطات مصورة قيام عناصر من الجيش الوطني بمحاصرة واقتحام منزل يضم «مرتزقة سوريين موالين لتركيا» يقاتلون ضمن قوات حكومة السراج في محور المشروع في العاصمة. وكانت وسائل إعلام محلية نقلت عن ناصر عمار آمر قوة الإسناد بطرابلس الموالي لحكومة السراج، شن قوات الجيش لهجوم أمس على محور طريق المطار والمشروع. ونفى اللواء سالم درياق آمر غرفة عمليات سرت الكبرى التابعة للجيش الوطني إشاعات إصابته أو مقتله نتيجة لقصف جوي مزعوم شنته قوات السراج، وأكد في المقابل وجوده في محور أبو قرين جنوب مدينة مصراتة غرب البلاد.

قد يهمك ايضا :

رئاسة قيس سعيد في الميزان بعد مرور مائة يوم من وصوله إلى قصر قرطاج

الاتحاد الأوروبي يحتضن مؤتمرًا مهمًا حول القضية الأحوازية ضد إيران

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أجواء من السرية والتكتُّم تسيطر على حوار جنيف بحضور طرفي معركة طرابلس أجواء من السرية والتكتُّم تسيطر على حوار جنيف بحضور طرفي معركة طرابلس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya