السلطة تريد خريطة طريق لإجرائها في القدس وغزة رغم التعقيدات من إسرائيل وحماس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عباس يبدأ سلسلة اجتماعات لبحث «إنجاح الانتخابات»

السلطة تريد "خريطة طريق" لإجرائها في القدس وغزة رغم "التعقيدات" من إسرائيل و"حماس"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السلطة تريد

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
غزة - المغرب اليوم

بدأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) سلسلة اجتماعات من أجل وضع خطة لإنجاح إجراء الانتخابات العامة في الأراضي الفلسطينية، مع الأخذ بعين الاعتبار احتمال منع إسرائيل إجراءها في القدس ومنع «حماس» إجراءها في قطاع غزة.

وقالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن القيادة الفلسطينية ستضغط من أجل إجراء الانتخابات في القدس، وتنتظر من «حماس» القبول بإجرائها في قطاع غزة. وأضافت: «مع ذلك ستدرس القيادة كل الخيارات».

ويعتزم عباس إصدار مرسوم رئاسي من أجل إعلان انتخابات عامة، لكنه قبل ذلك سيوفد رئيس لجنة الانتخابات الفلسطينية إلى قطاع غزة من أجل المشاورات وسينتظر «تقييم موقف» حول إمكانية إجرائها في غزة، في الوقت الذي ستضغط فيه السلطة من أجل إجرائها في القدس كذلك.

وأعلن عباس في كلمته خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، أنه سيدعو إلى إجراء انتخابات في الضفة الغربية وقطاع غزة حال عودته. وأوضح: «أجرينا انتخابات في عام 1996 وعام 2005 وعام 2006. لكن توقفت بعد ذلك بسبب انقلاب حماس عام 2007. ومنذ عام 2007 إلى الآن ونحن ندعو إلى مصالحة وإلى انتخابات». وأضاف: «عند عودتي إلى أرض الوطن سأدعو إلى انتخابات عامة في كل من الضفة الغربية وغزة والقدس، وسنحمّل من يعترض على الانتخابات المسؤولية أمام الله والمجتمع الدولي والتاريخ». وأجريت آخر انتخابات في فلسطين عام 2006.
واستهل عباس اجتماعاته بعد عودته إلى رام الله بلقاء للجنة المركزية لحركة «فتح» أمس.

وقال عضو اللجنة المركزية لـ«فتح» صبري صيدم، قبل بداية الاجتماع، إن «المحور الرئيسي هو القرار الذي سيصدره الرئيس بالدعوة لانتخابات عامة، ومجمل الأوضاع والمستجدات السياسية والعربية والإقليمية». وأوضح أن آلية إجراء الانتخابات في ظل المعوقات الداخلية والخارجية ستكون مدار بحث على مدى أيام. وأضاف صيدم أن اجتماع اللجنة المركزية سيتبعه اجتماع آخر للجنة التنفيذية وآخر موسع على مستوى القيادة سيقرر تحديد تفاصيل خريطة العمل خلال الأيام المقبلة.

وأكد صيدم أن إنهاء حالة الانقسام والخروج من عنق الزجاجة لم يعد ممكناً الآن سوى من خلال الاحتكام لصندوق الانتخابات. وأضاف أن «الشعب هو سيد الموقف وهو من يمتلك القرار وأن استمرار حالة المراوحة من قبل حماس وتحويل قطاع غزة إلى إمارة وإبقاءه رهينة للظروف السياسية يجب أن ينتهي بموجب هذه الانتخابات وصندوق الاقتراع».

ويفترض أن يتبع هذا الاجتماع اجتماع آخر لمنظمة التحرير. وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، إن المنظمة ستناقش قرار الرئيس الدعوة لإجراء انتخابات عامة. وأضاف: «إنه قرار مهم يشكل حافزاً ودافعاً لكثير من الدول للاعتراف بدولة فلسطين في إطار ترسيخ الشرعية الفلسطينية، وبإعادة تجديد مؤسساتها».

وأشار إلى أن المطلوب من «حماس» الموافقة على إجراء الانتخابات لإنهاء الانقسام، لافتاً إلى أنه في حال كان هناك «تعنت» من قبلها، ووضعت شروطاً مسبقة، فإنها بذلك «تتقاطع مع الاحتلال في مصلحة واحدة، وهي تدمير الشرعية الوطنية».

وكانت «حماس» قد أعلنت موافقتها على إجراء الانتخابات، لكنها ربطت ذلك بكونها شاملة بما في ذلك انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني التابع لمنظمة التحرير. ولا تريد حركة «فتح» إقحام المنظمة في المسألة قبل إنهاء الانقسام. وملف المنظمة أفشل محاولات سابقة من أجل المصالحة وإجراء الانتخابات.

ولا يعرف كيف سيتصرف عباس إذا لم يستطع إجراء الانتخابات في القدس وقطاع غزة.

ومن غير المرجح أن تسمح إسرائيل للفلسطينيين بالتصويت في القدس في انتخابات تابعة للسلطة الفلسطينية، لأنها تعد ذلك مساً بالسيادة الإسرائيلية على المدينة. كما لم يعرف إذا ما كانت «حماس» التي أعلنت استعدادها لهذه الانتخابات ستوافق على إجرائها إذا لم تكن تتضمن انتخابات مجلس وطني فلسطيني، أم لا.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطة تريد خريطة طريق لإجرائها في القدس وغزة رغم التعقيدات من إسرائيل وحماس السلطة تريد خريطة طريق لإجرائها في القدس وغزة رغم التعقيدات من إسرائيل وحماس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya