الجيش الوطني الليبي يعلن تصديه لهجوم لقوات الوفاق في طرابلس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اتهم ميليشيات "السراج" بتهريب سجناء للمشاكة في القتال

الجيش الوطني الليبي يعلن تصديه لهجوم لقوات "الوفاق" في طرابلس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجيش الوطني الليبي يعلن تصديه لهجوم لقوات

المشير خليفة حفتر
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أعلن «الجيش الوطني» الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، تصديه لهجوم شنته قوات حكومة «الوفاق» بمحور صلاح الدين جنوب طرابلس، متهماً الميليشيات الموالية لفائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي، بتهريب سجناء للمشاركة في القتال داخل العاصمة طرابلس، تزامناً مع تأكيد الأمم المتحدة أنه جرى إطلاق سراح مئات المهاجرين من مركز احتجاز في العاصمة، مع دوي أصوات المدفعية الثقيلة في أرجاء المدينة.

وفوجئ سكان العاصمة طرابلس؛ خصوصاً القاطنين في محيط معسكر أبو سليم في جنوب المدينة، بمشهد تدفق المهاجرين إلى شوارعها، حاملين حقائبهم على ظهورهم، وسط توتر أمني وسماع دوي أصوات المدفعية الثقيلة من وسط المدينة.

وقال مسؤول في «الجيش الوطني»، إن إخراج المهاجرين بهذه الطريقة «يعني محاولة حكومة (الوفاق) إثارة قلق المنظمات الدولية المعنية بالأمر، على أمل أن تتحرك لممارسة ضغوط على الجيش، للقبول بوقف إطلاق النار في طرابلس».

وتوقع المسؤول، الذي طلب عدم تعريفه، أن يكون بعض هؤلاء «في طريقه للانضمام إلى الميليشيات المسلحة الموالية لهذه الحكومة، في محاولة لتعويض خسائرها البشرية الفادحة خلال المواجهات الأخيرة ضد قوات الجيش بالعاصمة».

والتزمت حكومة السراج وبعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا الداعمة لها، الصمت حيال هذه التطورات، ولم يصدرا أي تعليق رسمي؛ لكن مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أعلنت في المقابل أن ما لا يقل عن 200 مهاجر شقوا طريقهم إلى مركز لبحث حالات إعادة التوطين أقامته المفوضية، بينما أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، وهي وكالة أخرى تابعة للأمم المتحدة، أنه أُطلق سراح نحو 600 مهاجر من مركز أبو سليم إلى الشوارع أول من أمس.

وبعدما اعتبرت أن «سلامتهم مصدر قلق كبير مع استمرار الاشتباكات المسلحة في طرابلس»، قالت المنظمة إنه «يجب أن يتم إطلاق سراح المهاجرين بطريقة منظمة، ويجب ضمان حمايتهم». مؤكدة في بيان لها أمس «أنها تعمل مع مفوضية اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي على الأرض لتقديم المساعدة الطارئة التي تشتد الحاجة إليها، بما في ذلك المواد الغذائية، ومواد الإغاثة للمهاجرين المفرج عنهم أول من أمس من مركز احتجاز أبو سليم».

وبعد نحو ساعتين من بدء سكان في نشر صور للمهاجرين، وهم يركضون في الشوارع، شوهد بعض المهاجرين قرب المركز محاطين بحراس، ويغطون رؤوسهم من الأمطار الغزيرة.

وحوصر المهاجرون الذين لم يعرف سبب الإفراج عنهم، أو إلى أين مكان سينقلون إليه، وسط تبادل لإطلاق النار أثناء الاشتباكات في طرابلس؛ حيث يُحتجز بضعة آلاف من المهاجرين في مراكز احتجاز تديرها رسمياً حكومة طرابلس. لكن مهاجرين وعمال إغاثة ومدافعين عن حقوق الإنسان قالوا إن تلك المراكز خاضعة فعلياً لسيطرة جماعات مسلحة، موضحين أن هناك انتهاكات واسعة النطاق داخلها.

وأغلقت في الآونة الأخيرة عدة مراكز احتجاز بعد ضغوط دولية، بينما يجري إطلاق سراح المهاجرين الذين يعترضهم في البحر خفر السواحل الليبي، المدعوم من الاتحاد الأوروبي، بدلاً من نقلهم إلى مراكز الاحتجاز.

ويعاني المركز التابع لمفوضية اللاجئين، والذي يعرف باسم مركز التجميع والترحيل، من مشكلات جمة منذ افتتاحه العام الماضي. ونقلت وكالة «رويترز» أمس، عن فنسان كوشيتيل، المبعوث الخاص لمفوضية اللاجئين، أن هناك أكثر من 880 مهاجراً في مركز التجميع والترحيل، وصلوا إليه بطريقة غير رسمية، بعد فرارهم من مركز آخر في طرابلس، موضحاً أنهم أصيبوا في ضربة جوية أودت بحياة أكثر من 50 شخصاً في يوليو (تموز) الماضي.

إلى ذلك، أعلن المركز الإعلامي لغرفة «عمليات الكرامة»، التابع لـ«الجيش الوطني» أول من أمس، إخراج عدد من السجناء من سجن الجديدة، بمساعدة شخص يدعى الشيخ حكيم، مشيراً إلى أن الترتيبات تمت لإخراج 30 سجيناً للقتال مع الميليشيات، مقابل 50 ديناراً ليبياً يومياً، مع توفير سيارة وسلاح، ووعود بالإفراج بإشراف ميليشيا «قوة الردع»، التابعة لحكومة السراج.

كما أعلنت «قوات الجيش» تصديها لما وصفته بمحاولة هجوم فاشلة للميليشيات بمحور صلاح الدين، مشيرة إلى أن اشتباكات عنيفة أدت إلى تقهقرهم. كما أعلن أيضاً عن مقتل اثنين من عناصر الميليشيات التي يقودها عبد الغني الككلي، المعروف باسم «اغنيوة» في محور النقلية، وأن القتلى «هم آخر ما تبقى من القادة الميدانيين الذين يعوِّل عليهم هذا المجرم».

قد يهمك ايضا:

وفاة إمام مسجد إثر حادث سير بعد القائه "خطبة العيد" في أزيلال

وفاة 4 أشخاص من عائلة واحدة إثر حادث سير في أخفنير

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الوطني الليبي يعلن تصديه لهجوم لقوات الوفاق في طرابلس الجيش الوطني الليبي يعلن تصديه لهجوم لقوات الوفاق في طرابلس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين

GMT 20:28 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

توقيف قطار من أجل مواطنة روسية في محطة فاس

GMT 15:33 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

احتجاجات في المغرب بارتداء السترات الصفراء على غرار فرنسا

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 17:17 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل محاكمة راقي بركان إلى غاية كانون الثاني المقبل

GMT 09:08 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على Amilla"" أفضل منتجع في جزر المالديف الخلابة

GMT 02:41 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

استخدمي مكياج خريفي سريع في ثلاثة خطوات

GMT 22:19 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"شاومي" تكشف عن هاتفها "Redmi Note 6 Pro"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya