وصول فرقاطة بحرية أجنبية إلى طرابلس وسط تواصل تحشيد المرتزقة الموالين لتركيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
الاثنين 31 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

طالبت حكومة الوفاق بالتحقيق في نقل سودانيين إلى ليبيا

وصول فرقاطة بحرية "أجنبية" إلى طرابلس وسط تواصل تحشيد "المرتزقة" الموالين لتركيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وصول فرقاطة بحرية

الجيش الوطني الليبي
طرابلس - المغرب اليوم

قال ضابط كبير في «الجيش الوطني» الليبي أن فرقاطة بحرية نقلت إلى طرابلس عددًا من الدبابات والعربات المغطاة والمحملة على شاحنات، عبر منطقتي معيتيقة والسواني، مضيفا أن «الفرقاطة، التي لم يحدد مصدرها، يبدو أنها سلكت طريقاً بحرياً من غرب المتوسط قبالة سواحل تونس والجزائر»، ويأتي ذلك، وسط تضارب المعلومات الواردة من العاصمة طرابلس حيال شحنة أسلحة ومعدات أنزلتها فرقاطة تركية في الميناء البحري للمدينة في ساعة مبكرة من صباح أمس، رغم استمرار الهدنة الهشة لوقف إطلاق النار بين قوات «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر والقوات الموالية لحكومة «الوفاق»، برئاسة فائز السراج في طرابلس.

ولم يصدر على الفور أي تعليق رسمي من «الجيش الوطني»، كما تجاهلت حكومة السراج وقواتها، التي اعتادت التباهي بالحصول على أسلحة تركية، هذه التقارير، لكن ضابطا كبيرا في الجيش الوطني قال لـ«الشرق الأوسط»، نقلا عن مصادر في طرابلس، إن «الساعات الماضية شهدت حركة كثيرة في الميناء ومطار معيتيقة الدولي، تزامنا مع تحشيد كبير للمرتزقة الموالين لتركيا، والذين يقاتلون في صفوف القوات الموالية لحكومة السراج، من دبابات وعربات 
وكان بيان للقيادة البحرية لحلف شمال الأطلنطي (الناتو) قد أوضح في بيان مقتضب في السابع من هذا الشهر أن فرقاطتين تركيتين جرى تداول أسمائهما، باعتبارهما المسؤولتين عن عملية الإنزال العسكري التركي في ميناء طرابلس للمرة الأولى أمس، شاركتا في الدعم المرتبط بعملية خاصة بالحلف في وسط البحر المتوسط.
بدورها، تمسكت القوات الموالية لحكومة السراج، المشاركة في عملية «بركان الغضب»، بروايتها عن إسقاط دفاعاتها الجوية في ساعة مبكرة من صباح أول من أمس طائرة مسيرة تابعة للجيش الوطني شرق مدينة مصراتة (غرب)، إذ قال الناطق الرسمي باسمها في بيان، مساء أول من أمس، إنه تم إسقاط الطائرة فور رصدها، وقبل تنفيذها لغارتها الجوية.
ومنحت الطائرات المسيرة الجيش الوطني تقدما في المعارك الجوية، لكن الطائرات المسيرة، التي زودت بها تركيا حكومة السراج من طراز بيرقدار، تبين أنها أقل تطورا وعرضة للإسقاط بنيران قوات الجيش الوطني.
وقال ناطق باسم قوات السراج في بيانه إن الطائرة التي تم إسقاطها صينية الصنع، وتعد رقم 17 من نوعها التي يتم تدميرها للجيش الوطني منذ بداية العملية في شهر أبريل (نيسان) الماضي. واتهم مجددا قوات الجيش الوطني بقصف منطقة الهضبة بطرابلس بصواريخ مدفعية بعيدة المدى، ما أودى بحياة 3 أطفال وجرح آخر، لافتا إلى أنه تم تعزيز القوات الموالية للحكومة بمحور سرت - الجفرة، ورفع جاهزيتها لتنفيذ الأوامر الصادرة من غرفة العمليات.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الناطق باسم وزارة الصحة في الحكومة قوله إن «المنطقة تعرضت لسقوط قذائف عشوائية تسببت في مقتل طفلين فورا، قبل وفاة الثالث في غرفة العناية بالمستشفى، والرابع لا تزال حالته خطرة». وقد اتهمت حكومة السراج قوات الجيش الوطني بالمسؤولية عن إطلاق هذه القذائف، ونشرت صورا تظهر مركبة مدنية تعرضت للدمار في مقدمتها، كما تظهر آثار الدماء أمام منزل سكني، بالإضافة إلى سقوط قذيفة أخرى بجانب منزل في المنطقة نفسها لم تخلف أضراراً بشرية.
ويأتي استمرار سقوط القذائف العشوائية في أحياء متفرقة من العاصمة، بينما لا يزال وقف إطلاق النار، الذي رعته موسكو وأنقرة ودخل حيز التنفيذ قبل نحو أسبوعين، صامدا رغم تبادل الطرفين الاتهامات بخرقه عبر شن هجمات محدودة.
من جهة أخرى، طالبت وزارة الخارجية بحكومة السراج في بيان لها البعثة الأممية ومجلس الأمن الدولي، ورعاة مؤتمر برلين لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقيق في نقل سودانيين للقتال في ليبيا، مما قد يفشل أي تسوية سياسية في البلاد.
وأعربت الوزارة أمس عن استعدادها للتعاون مع السودان لمعالجة وضع الشباب السوداني، بعد ساعات فقط من إعلان وزارة الخارجية السودانية أنها «تتابع من كثب في قضية نقل سودانيين من خلال إحدى الشركات للعمل كحراس أمن وعدم الالتزام بذلك، ونقلهم للعمل في مناطق حقول النفط في ليبيا، وذلك إثر احتجاجات نظمها ذووهم بالخرطوم».
ونفت شركة «بلاك شيلد»، المتهمة، هذه الادعاءات، وأكدت في المقابل التزامها قانونيا وإجرائيا وأخلاقيا بالمعايير المهنية كافة، والمتوافقة مع الأنظمة القانونية المعمول بها في إطار إجراءات التوظيف، وتحديد المهام ومستوى الخدمات التي يتم تقديمها.

قد يهمك ايضا :

دونالد ترامب يؤكد أنه سيُعلن "خطة السلام" في الشرق الأوسط قبل الثلاثاء المقبل

نتنياهو وبنس يوجِّهان دعوة إلى وحدة الموقف ضد إيران في اختتام مهرجان "أوشفيتز"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وصول فرقاطة بحرية أجنبية إلى طرابلس وسط تواصل تحشيد المرتزقة الموالين لتركيا وصول فرقاطة بحرية أجنبية إلى طرابلس وسط تواصل تحشيد المرتزقة الموالين لتركيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:04 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

هِزة أرضية تضرب مدينة مرتيل المغربية

GMT 23:38 2018 السبت ,23 حزيران / يونيو

مشروب"الحليب الذهبي" ينبوع الصحة والعافية

GMT 06:15 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

سيدة متزوجة تتعرض لاغتصاب جماعي في سطات

GMT 11:48 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

أسرار اختيار ديكورات غرف نوم أطفال بنات

GMT 01:36 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

مستشفيات ليبيا كابوس يضاعف محنة المواطنين

GMT 03:27 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

عودة حقيبة "الرّغيف الفرنسيّ" من فندي للواجهة

GMT 02:23 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

الأكسسوارات الشفافة أحدث موضة لخريف 2018

GMT 09:10 2018 الخميس ,09 آب / أغسطس

داليا مجدى عبد الغنى تكتب" الثأر الشرعى"

GMT 17:34 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

ترجمة وتعريب 1000 درس في "تحدي الترجمة"

GMT 04:42 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تعرف على أغلى 10 سيارات يمكنك شراؤها خلال 2018
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya