وصول فرقاطة بحرية أجنبية إلى طرابلس وسط تواصل تحشيد المرتزقة الموالين لتركيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طالبت حكومة الوفاق بالتحقيق في نقل سودانيين إلى ليبيا

وصول فرقاطة بحرية "أجنبية" إلى طرابلس وسط تواصل تحشيد "المرتزقة" الموالين لتركيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وصول فرقاطة بحرية

الجيش الوطني الليبي
طرابلس - المغرب اليوم

قال ضابط كبير في «الجيش الوطني» الليبي أن فرقاطة بحرية نقلت إلى طرابلس عددًا من الدبابات والعربات المغطاة والمحملة على شاحنات، عبر منطقتي معيتيقة والسواني، مضيفا أن «الفرقاطة، التي لم يحدد مصدرها، يبدو أنها سلكت طريقاً بحرياً من غرب المتوسط قبالة سواحل تونس والجزائر»، ويأتي ذلك، وسط تضارب المعلومات الواردة من العاصمة طرابلس حيال شحنة أسلحة ومعدات أنزلتها فرقاطة تركية في الميناء البحري للمدينة في ساعة مبكرة من صباح أمس، رغم استمرار الهدنة الهشة لوقف إطلاق النار بين قوات «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر والقوات الموالية لحكومة «الوفاق»، برئاسة فائز السراج في طرابلس.

ولم يصدر على الفور أي تعليق رسمي من «الجيش الوطني»، كما تجاهلت حكومة السراج وقواتها، التي اعتادت التباهي بالحصول على أسلحة تركية، هذه التقارير، لكن ضابطا كبيرا في الجيش الوطني قال لـ«الشرق الأوسط»، نقلا عن مصادر في طرابلس، إن «الساعات الماضية شهدت حركة كثيرة في الميناء ومطار معيتيقة الدولي، تزامنا مع تحشيد كبير للمرتزقة الموالين لتركيا، والذين يقاتلون في صفوف القوات الموالية لحكومة السراج، من دبابات وعربات 
وكان بيان للقيادة البحرية لحلف شمال الأطلنطي (الناتو) قد أوضح في بيان مقتضب في السابع من هذا الشهر أن فرقاطتين تركيتين جرى تداول أسمائهما، باعتبارهما المسؤولتين عن عملية الإنزال العسكري التركي في ميناء طرابلس للمرة الأولى أمس، شاركتا في الدعم المرتبط بعملية خاصة بالحلف في وسط البحر المتوسط.
بدورها، تمسكت القوات الموالية لحكومة السراج، المشاركة في عملية «بركان الغضب»، بروايتها عن إسقاط دفاعاتها الجوية في ساعة مبكرة من صباح أول من أمس طائرة مسيرة تابعة للجيش الوطني شرق مدينة مصراتة (غرب)، إذ قال الناطق الرسمي باسمها في بيان، مساء أول من أمس، إنه تم إسقاط الطائرة فور رصدها، وقبل تنفيذها لغارتها الجوية.
ومنحت الطائرات المسيرة الجيش الوطني تقدما في المعارك الجوية، لكن الطائرات المسيرة، التي زودت بها تركيا حكومة السراج من طراز بيرقدار، تبين أنها أقل تطورا وعرضة للإسقاط بنيران قوات الجيش الوطني.
وقال ناطق باسم قوات السراج في بيانه إن الطائرة التي تم إسقاطها صينية الصنع، وتعد رقم 17 من نوعها التي يتم تدميرها للجيش الوطني منذ بداية العملية في شهر أبريل (نيسان) الماضي. واتهم مجددا قوات الجيش الوطني بقصف منطقة الهضبة بطرابلس بصواريخ مدفعية بعيدة المدى، ما أودى بحياة 3 أطفال وجرح آخر، لافتا إلى أنه تم تعزيز القوات الموالية للحكومة بمحور سرت - الجفرة، ورفع جاهزيتها لتنفيذ الأوامر الصادرة من غرفة العمليات.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الناطق باسم وزارة الصحة في الحكومة قوله إن «المنطقة تعرضت لسقوط قذائف عشوائية تسببت في مقتل طفلين فورا، قبل وفاة الثالث في غرفة العناية بالمستشفى، والرابع لا تزال حالته خطرة». وقد اتهمت حكومة السراج قوات الجيش الوطني بالمسؤولية عن إطلاق هذه القذائف، ونشرت صورا تظهر مركبة مدنية تعرضت للدمار في مقدمتها، كما تظهر آثار الدماء أمام منزل سكني، بالإضافة إلى سقوط قذيفة أخرى بجانب منزل في المنطقة نفسها لم تخلف أضراراً بشرية.
ويأتي استمرار سقوط القذائف العشوائية في أحياء متفرقة من العاصمة، بينما لا يزال وقف إطلاق النار، الذي رعته موسكو وأنقرة ودخل حيز التنفيذ قبل نحو أسبوعين، صامدا رغم تبادل الطرفين الاتهامات بخرقه عبر شن هجمات محدودة.
من جهة أخرى، طالبت وزارة الخارجية بحكومة السراج في بيان لها البعثة الأممية ومجلس الأمن الدولي، ورعاة مؤتمر برلين لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقيق في نقل سودانيين للقتال في ليبيا، مما قد يفشل أي تسوية سياسية في البلاد.
وأعربت الوزارة أمس عن استعدادها للتعاون مع السودان لمعالجة وضع الشباب السوداني، بعد ساعات فقط من إعلان وزارة الخارجية السودانية أنها «تتابع من كثب في قضية نقل سودانيين من خلال إحدى الشركات للعمل كحراس أمن وعدم الالتزام بذلك، ونقلهم للعمل في مناطق حقول النفط في ليبيا، وذلك إثر احتجاجات نظمها ذووهم بالخرطوم».
ونفت شركة «بلاك شيلد»، المتهمة، هذه الادعاءات، وأكدت في المقابل التزامها قانونيا وإجرائيا وأخلاقيا بالمعايير المهنية كافة، والمتوافقة مع الأنظمة القانونية المعمول بها في إطار إجراءات التوظيف، وتحديد المهام ومستوى الخدمات التي يتم تقديمها.

قد يهمك ايضا :

دونالد ترامب يؤكد أنه سيُعلن "خطة السلام" في الشرق الأوسط قبل الثلاثاء المقبل

نتنياهو وبنس يوجِّهان دعوة إلى وحدة الموقف ضد إيران في اختتام مهرجان "أوشفيتز"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وصول فرقاطة بحرية أجنبية إلى طرابلس وسط تواصل تحشيد المرتزقة الموالين لتركيا وصول فرقاطة بحرية أجنبية إلى طرابلس وسط تواصل تحشيد المرتزقة الموالين لتركيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya