تركيا تُعلن استعدادها لتطبيع العلاقة مع فرنسا بشرط أن تُغيِّر موقفها
آخر تحديث GMT 06:12:26
الاثنين 31 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

أكّدت أنّها لن تتراجَع عن شراء منظومة "إس-400" الروسية

تركيا تُعلن استعدادها لتطبيع العلاقة مع فرنسا بشرط أن تُغيِّر موقفها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تركيا تُعلن استعدادها لتطبيع العلاقة مع فرنسا بشرط أن تُغيِّر موقفها

منظومة الدفاع الجوي إس-400 الروسية
أنقرة - ليبيا اليوم

أكّد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الخميس، أن أنقرة لن تتراجع عن شراء منظومة الدفاع الجوي إس-400 الروسية، وستتخذ خطوات للرد بعد تقييم العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة عليها بسبب شرائها المنظومة روسية الصنع، وخلال مقابلة مع قناة "كانال 24"، قال إن قرار العقوبات خاطئ من الناحيتين القانونية والسياسية، مضيفا أنه اعتداء على الحقوق السيادية لتركيا، وذكر أن هذه العقوبات لن تؤثر على أنقرة.

وأبدى وزير خارجية تركيا استعداد أنقرة لتطبيع العلاقة مع فرنسا "لكن عليها تغيير موقفها"، وفي هذا الإطار، نقل تلفزيون تي.آر.تي عن رئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية قوله، إن "العقوبات الأميركية لن تؤثر على الاتفاقات والتسويات الموقعة قبل تاريخ صدور العقوبات". وتابع: "مشاريعنا تنفذ عبر شركات لم تَطل العقوبات الأميركية أيا منها. كما أن العقوبات الأميركية لن تؤثر سلبا على وزارة الدفاع والجيش وقواتنا الأمنية".

فرضت الولايات المتحدة، الإثنين، عقوبات على تركيا حليفة الناتو لشرائها نظام الدفاع الجوي إس -400 من روسيا، وهذه العقوبات التي طال انتظارها لا تفرض التكاليف الضرورية على حكومة رجب طيب أردوغان فحسب، بل ترسل أيضًا رسالة واضحة إلى العملاء المحتملين الآخرين للمعدات العسكرية الروسية.

وفرضت إدارة ترمب العقوبات وفقًا للمادة 231 من قانون مكافحة أعداء أميركا من خلال العقوبات (CAATSA)، والذي يستهدف المعاملات المهمة مع قطاعي الدفاع أو الاستخبارات الروسيين.

قيود وتجميد أصول
وتشمل العقوبات التي تم الإعلان عنها هذا الأسبوع حظرًا على وكالة المشتريات الدفاعية التركية ورئاسة الصناعات الدفاعية (SSB). كما تفرض العقوبات قيودًا على التأشيرات وتجميدًا للأصول على أربعة من كبار المسؤولين التنفيذيين في الصناعات الدفاعية، بمن فيهم رئيسها إسماعيل دمير.

وعلى الرغم من أن العقوبات لا تستهدف القطاع المالي في تركيا فإن المستثمرين العالميين القلقين من المخاطر السياسية المتزايدة في تركيا من المرجح أن يستمروا في نزوحهم المتواصل من السندات والأسهم التركية

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

توتر داخل أروقة الحكومة البريطانية بعد استقالة كبير مساعدي جونسون
البحرين توّدع رئيس الوزراء في جنازة رسمية مهيبة حضرها الملك حمد

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تُعلن استعدادها لتطبيع العلاقة مع فرنسا بشرط أن تُغيِّر موقفها تركيا تُعلن استعدادها لتطبيع العلاقة مع فرنسا بشرط أن تُغيِّر موقفها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:04 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

هِزة أرضية تضرب مدينة مرتيل المغربية

GMT 23:38 2018 السبت ,23 حزيران / يونيو

مشروب"الحليب الذهبي" ينبوع الصحة والعافية

GMT 06:15 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

سيدة متزوجة تتعرض لاغتصاب جماعي في سطات

GMT 11:48 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

أسرار اختيار ديكورات غرف نوم أطفال بنات

GMT 01:36 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

مستشفيات ليبيا كابوس يضاعف محنة المواطنين

GMT 03:27 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

عودة حقيبة "الرّغيف الفرنسيّ" من فندي للواجهة

GMT 02:23 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

الأكسسوارات الشفافة أحدث موضة لخريف 2018

GMT 09:10 2018 الخميس ,09 آب / أغسطس

داليا مجدى عبد الغنى تكتب" الثأر الشرعى"

GMT 17:34 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

ترجمة وتعريب 1000 درس في "تحدي الترجمة"

GMT 04:42 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تعرف على أغلى 10 سيارات يمكنك شراؤها خلال 2018
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya