مصريون يدعون لاستمرار الدور الأفريقي بعد ختام رئاسة اتحاد القارة السمراء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حذّر الخبراء من مغبة ومخاطر "الانعزال" الفترة المقبلة

مصريون يدعون لاستمرار "الدور الأفريقي" بعد ختام رئاسة اتحاد القارة السمراء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصريون يدعون لاستمرار

قادة القارة السمراء
القاهره - المغرب اليوم

يستعد قادة القارة السمراء لانعقاد قمتهم الثالثة والثلاثين في أديس أبابا، وتبدأ بعد أقل من أسبوع، وتشهد الفاعلية تسليم مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي لجنوبغير أن خبراء ومسؤولين سابقين في القاهرة يدعون بكثافة  أفريقيا، لمواصلة بلادهم «دورها» في النطاق نفسهم وتعزيز حضورها، محذرين من مغبة و«مخاطر الانعزال».

وتنطلق أعمال القمة الأفريقية العادية على مستوى الزعماء ورؤساء الدول والحكومات، في إثيوبيا يومي 9 و10 من فبراير (شباط) الجاري، لتختم القاهرة بذلك سنة كاملة من رئاسة الاتحاد الأفريقي، التي تولت بموجبها الرئاسة المشتركة للقمة الأفريقية - الروسية، فضلاً عن المشاركة في فعاليات دولية بارزة ممثلة للقارة.

ونقل «تقرير الحالة المصرية» الصادر، أخيراً، عن منتدى «أخبار اليوم للسياسات العامة» والقريب من دوائر صنع القرار الرسمية، تقديرات مواقف وأوراق بحثية لخبراء تشير إلى ضرورة استمرار القاهرة في تكثيف أنشطتها الأفريقية بغضّ النظر عن انتهاء فترة رئاسة الاتحاد.

وبعدما عرّجت على ما وصفته بـ«التذبذب بين الصعود والهبوط في اعتبار الدائرة الأفريقية أولوية خلال فترات الحكم السابقة في مصر»، تلفت، المساعد الأسبق لوزير الخارجية المصري للشؤون الأفريقية، منى عمر، إلى أن «أن مصر بدأت تنفيذ استراتيجية نشيطة ومتنوعة وشاملة بمشاركة من أجهزة الدولة كافة، منذ عام 2014 وبموازاة وصول الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي إلى سدة الحكم».

ورأت الدبلوماسية السابقة، في مشاركتها ضمن تقرير «الحالة المصرية»، والذي عنونته بـ«إحياء دور مصر الأفريقي: خسائر الانعزال السلبي ومكاسب الاندماج الفعّال»، أن القاهرة واجهت في العقود الماضية «مردوداً سلبياً، نتيجة الغياب المصري خصوصاً على مستوى القمة»، محذرةً من «تمكن قوى معادية ومنافسة لمصر من اقتناص الفرصة لملء الفراغ، بل وضرب مصالح القاهرة الحيوية في القارة».

وتُعقد قمة العام الحالي تحت شعار «إسكات البنادق: خلق الظروف المواتية لتنمية أفريقيا»، وتبدأ اجتماعات الدورة العادية للمجلس التنفيذي للاتحاد على مستوى وزراء الخارجية يومي 6 و7 فبراير للإعداد للقمة.

تقدير سياسي آخر يسوقه وزير الخارجية المصري الأسبق والنائب في البرلمان محمد العرابي، الذي يقول ضمن التقرير نفسه، إن «مصر مع قرب تسليمها لرئاسة الاتحاد الأفريقي، يجب أن تضع حسابات للربح والخسارة في علاقاتها مع دول قارتها، خصوصاً أن مصر قدمت الكثير خلال السنوات الماضية، ولم يرقَ رد الفعل الأفريقي لما قدمته مصر»، ومع ذلك يستطرد: «لا يعني هذا التخلي عن أفريقيا تحت أي مسمى، ولكن أن يؤخذ في الاعتبار مواقف الآخرين وتأثيرها على المصالح المصرية».

العرابي كذلك توقع أن تسعى «قوى الإرهاب إلى بناء كياناتها والتجمع في مناطق جديدة، وقد تكوّن ذلك في دول الساحل والصحراء (تشاد، والنيجر، ومالي)»، منتهياً إلى أن ذلك يمكن أن «يمثل عبئاً استراتيجياً على مصر والحزام الأفريقي الجديد الذي يبدأ من الصومال وينتهي في نيجيريا».

قد يهمك ايضا :

رئاسة قيس سعيد في الميزان بعد مرور مائة يوم من وصوله إلى قصر قرطاج

الاتحاد الأوروبي يحتضن مؤتمرًا مهمًا حول القضية الأحوازية ضد إيران

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصريون يدعون لاستمرار الدور الأفريقي بعد ختام رئاسة اتحاد القارة السمراء مصريون يدعون لاستمرار الدور الأفريقي بعد ختام رئاسة اتحاد القارة السمراء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya