لقاء رباعي الأسبوع المقبل في واشنطن بدعوة أميركية لبحث أزمة سد النهضة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دعمًا لموقف تبنته القاهرة وحشدت له بعد وصول المحادثات إلى "طريق مسدودة"

لقاء رباعي الأسبوع المقبل في واشنطن بدعوة أميركية لبحث أزمة "سد النهضة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لقاء رباعي الأسبوع المقبل في واشنطن بدعوة أميركية لبحث أزمة

سد النهضة
القاهرة ـ سعيد فرماوي

تمكّنت مصر من نقل مفاوضات «سد النهضة» مع إثيوبيا من الإطار الثلاثي، الذي يجمع البلدين والسودان، إلى مربع «التدويل»، حيث تستضيف واشنطن وزراء خارجية البلدان الثلاثة الأسبوع المقبل؛ بهدف عقد مشاورات يحضرها مسؤولون أميركيون.

ويمثل إشراك وسيط دولي في طاولة المفاوضات دعماً لموقف تبنته القاهرة، وحشدت له خلال الأسابيع الماضية، بعدما أعلنت وصول المفاوضات الممتدة منذ سنوات إلى «طريق مسدودة»، بينما كانت إثيوبيا تتبنى رفضه سابقاً.

وقال وزير الخارجية سامح شكري، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الألماني، هايكو ماس، مساء أول من أمس في القاهرة، إن «الدعوة وجهت للاجتماع يوم 6 من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، بوجود ممثلين عن الإدارة الأميركية للتباحث حول كسر جمود في مفاوضات سد النهضة». مضيفاً أن «مصر وبعد سلسلة طويلة من المفاوضات على مدى أربع سنوات، وجدت من الأهمية استمرار العمل، وضرورة اللجوء إلى وسيط لتقريب وجهات النظر بهدف الوصول إلى اتفاق منصف وعادل يكسر الجمود، ويحقق مطالب كل الأطراف، بعيداً عن أي محاولات لفرض الإرادة، أو الأمر الواقع؛ وذلك لما له من تأثير على مستقبل الدول الثلاث».

وتخشى مصر من أن تؤدي طريقة ملء وتخزين المياه خلف السد الإثيوبي إلى الإضرار بحصتها من مياه النيل، والتي تقدر بـ55.5 مليار متر مكعب، والتي تعتمد عليها القاهرة بنسبة أكثر من 90 في المائة في الشرب والزراعة والصناعة.

وأكد شكري أن «مصر تسعى للتفاهم وحل القضايا من خلال الوسائل السلمية»، لافتاً إلى أن مصر «طرحت فكرة الوسيط، وهو ما يدل على حسن النوايا لدينا، إضافة إلى أننا طرحنا فكرة وساطة البنك الدولي منذ عامين».

وكان السيسي قد قال في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الشهر الماضي، إن على «المجتمع الدولي الاضطلاع بدور بنّاء في حث جميع الأطراف على التحلي بالمرونة في المفاوضات بشأن سد النهضة (الإثيوبي)؛ سعياً للتوصل إلى اتفاق مُرضٍ للجميع».

واعتبر شكري أن «سد النهضة قضية علمية، ويجب ألا يتم تسييسها أو تحقيق أهداف سياسية، بل العمل في إطار القانون الدولي لإدارة الأنهار»، مستشهداً بـ«تجربة أوروبا الناجحة بالنسبة لنهر الدانوب وغيره». كما أوضح أن مصر «أبدت استعدادها للمساهمة في التنمية في مجال التعاون، واستغلال الموارد المتاحة، ونحن ننظر لذلك على أساس العلاقات الوثيقة بين دول حوض النيل، وضرورة استمرارها لخدمة شعوب حوض النيل، ونأمل أن تتعامل الأطراف كافة وفقاً لمعايير واحدة، وليس معايير مزدوجة. فالكثير من الشركات رفضت المساهمة في إقامة سدود بسبب افتقارها للدراسات البيئية. لكن تم التغافل عن ذلك في سد النهضة».

وقال شكري، إن النيل «قضية حياة لمصر، وليس فقط تنمية. فمصر هبة النيل، ولا بد من مراعاة 100 مليون مصري وحقهم في الحياة، ولا يجب أن يتم إهدار هذا الحق إذا كنّا نحاول إعلان الثقة».

وبشأن مشاركة الشركات الألمانية في تشييد سد النهضة، قال وزير خارجية ألمانيا، إن «سد النهضة مشروع كبير للاقتصاد والبيئة والأمن»، موضحاً أن «كل دولة من الدول الثلاث لديها مصالحها التي يجب مناقشتها، ونحن نعتقد أنه لا يمكن حل النزاعات إلا عن طريق الشفافية، والإرادة السياسية لإيجاد حلول وسط، ولا بديل عن الحوار»، متمنياً أن «يؤدي ذلك إلى نتيجة تقبلها الدول الثلاث، ولا بد من حل وسط».

قد يهمك ايضا:

اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري ومسلحين في ريف رأس العين

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء رباعي الأسبوع المقبل في واشنطن بدعوة أميركية لبحث أزمة سد النهضة لقاء رباعي الأسبوع المقبل في واشنطن بدعوة أميركية لبحث أزمة سد النهضة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين

GMT 20:28 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

توقيف قطار من أجل مواطنة روسية في محطة فاس

GMT 15:33 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

احتجاجات في المغرب بارتداء السترات الصفراء على غرار فرنسا

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 17:17 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل محاكمة راقي بركان إلى غاية كانون الثاني المقبل

GMT 09:08 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على Amilla"" أفضل منتجع في جزر المالديف الخلابة

GMT 02:41 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

استخدمي مكياج خريفي سريع في ثلاثة خطوات

GMT 22:19 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"شاومي" تكشف عن هاتفها "Redmi Note 6 Pro"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya