سقوط 28 قتيلًا انقلابيًا وإصابة العشرات في تعز والتحالف يستهدف تعزيزاتهم في الجوف وإب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نزع "مسام" 1700 لغم حوثي من الخوخة و الجيش يتصدى لهجمات الميليشيات

سقوط 28 قتيلًا انقلابيًا وإصابة العشرات في تعز والتحالف يستهدف تعزيزاتهم في الجوف وإب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سقوط 28 قتيلًا انقلابيًا وإصابة العشرات في تعز والتحالف يستهدف تعزيزاتهم في الجوف وإب

ميليشيات الحوثي
عدن - المغرب اليوم

قُتل 28 انقلابياً، بينهم قيادي بارز، وأصيب العشرات من ميليشيات الحوثي في معارك شهدتها جبهات تعز، الشمالية، والشرقية، والغربية، خلال الساعات الماضية، عقب تصدي الجيش الوطني لهجمات شنها الانقلابيون، وقال العقيد عبد الباسط البحر، نائب ركن التوجيه المعنوي بمحور تعز العسكري، إن «معارك عنيفة وشرسة شهدتها معظم جبهات تعز خلال الـ24 ساعة الماضية»، مشيراً إلى «هجمات قوية» شنّتها جماعة الحوثي في شكل متتابع وتحت غطاء ناري غير معهود طال المواقع والأحياء السكنية. وأوضح في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «الهجوم كان من محاور عدة في الشرقية والشمالية، والشمالية الشرقية، والجبهات الغربية، وكانت شبيهة، من وجهة نظري، بالهجمة على مديرية نهم، شرق صنعاء، من حيث التخطيط، والأسلوب الهجومي، وكثافة النيران والحشد، والتعزيزات بالعناصر القتالية والزج بهم في أنساق متتالية». وأضاف أن «المعارك استمرت لساعات، وبفضل الله ثم صمود الأبطال، تم كسر زحف العدو (ميليشيات الحوثي) وإلحاق الخسائر بهم». وأكد البحر في تصريحاته «مقتل أكثر من 14 انقلابياً في الجبهة الشرقية، وأكثر من 10 انقلابين في الغربية، بينهم قائد جبهة الربيعي المكنى (أبو شهاب)، وأربعة قتلى في الشمالية والشمالية الشرقية، علاوة على إصابة العشرات من الميليشيات الحوثية بجروح بعضها خطرة، واغتنام الجيش 28 قطعة سلاح متوسطة وخفيفة وتدمير أطقم مدرعة». وأشار إلى أن «جثث الانقلابيين ما زالت مرمية في الجبال». وفي السياق، أكد رئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك «دعم وإسناد الحكومة للجيش الوطني والمقاومة الشعبية حتى استكمال تحرير محافظة تعز ورفع الحصار المفروض عليها من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية»، و«اهتمام الحكومة بقيادة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي بمحافظة تعز التي تمثل مخزون العلم والكفاءة والقدرات للدولة». وأشاد بـ«التضحيات التي بذلها أبناء محافظة تعز في التصدي لميليشيات الحوثي الانقلابية ومشروعها الكهنوتي المدعوم إيرانياً». وجاء ذلك خلال لقائه، أمس، في العاصمة المؤقتة عدن، محافظ تعز نبيل شمسان، حيث اطلع منه على مستجدات الأوضاع في المحافظة، وجهود تثبيت الأمن والاستقرار، وتفعيل المؤسسات، وتحسين الخدمات الأساسية، إضافة إلى الوضع الميداني وسير العمليات العسكرية لاستكمال تحرير ما تبقي من مناطق تحت سيطرة الميليشيات الحوثية. ووفقاً لوكالة «سبأ» للأنباء، استمع معين من محافظ تعز إلى تقرير حول احتياجات المحافظة من المشاريع والخدمات ذات الأولوية الملحة في مجال البنى التحتية والصحة والتعليم والكهرباء والطرق والمياه والصرف الصحي، وغيرها. كما جرى في اللقاء مناقشة أوضاع الجرحى وأسر القتلى، حيث تم التأكيد على تنفيذ توجيهات الرئيس عبد ربه منصور هادي، ورئيس الوزراء بهذه الخصوص. وشدد معين على مضاعفة جهود تفعيل وتنظيم أجهزة الدولة و«تحسين الخدمات وتلبية احتياجات المواطنين والاهتمام بالجرحى ورعاية أسر الشهداء». استهداف الانقلابيين في الجوف وإب تزامن ذلك مع معارك عنيفة شهدتها مختلف المناطق بحافظة الجوف، شمالاً، نتيجة محاولات مستميتة من ميليشيات الحوثي للتقدم نحو مواقع الجيش الوطني الذي تصدى للهجمات كافة، وأفشل محاولات الانقلابيين التقدم إلى مواقعه، وفق مصدر عسكري قال إن «مقاتلات تحالف دعم الشرعية ساندت الجيش الوطني وشنت غارات متفرقة على مواقع وتجمعات وتعزيزات وآليات عسكرية تابعة للانقلابيين في جبهتي حام والساقية». وذكر أن «مقاتلات تحالف دعم الشرعية استهدفت تجمعات لعناصر ميليشيات الانقلاب ومخازن أسلحة في جبهة حام بمديرية المتون، بالتزامن مع غارات مماثلة استهدفت تعزيزات وآليات عسكرية في جبال الساقية؛ ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الانقلابيين وخسائر مادية في صفوف الميليشيات الحوثية». كما استهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، الثلاثاء، بغاراتها مواقع الانقلابيين في معسكر الحمزة في مديرية السبرة بمحافظة إب (وسط). ومع تصاعد خسائرها البشرية والمادية في مختلف جبهات القتال في اليمن، واصلت ميليشيات الحوثي انتهاكاتها وتصعيدها العسكري وقصفها مواقع القوات المشتركة والقرى السكنية في مختلف مناطق ومديريات محافظة الحديدة الساحلية، غرباً، حيث تركز القصف الحوثي خلال الساعات الماضية على مديرتي التحيتا وحيس بمختلف الأسلحة، بما فيها قذائف مدفعية الهاون الثقيل عيار 120 ملم وعيار 82 ملم، والأسلحة الرشاشة المتوسطة والأسلحة الخفيفة والقناصة. الإرياني: تجنيد الأطفال كوقود حرب إلى ذلك، قال وزير الإعلام معمر الإرياني، إن «نهج ميليشيا الحوثي الانقلابية في تجنيد الأطفال يذكّر باستخدام نظام ملالي إيران الأطفال وقوداً للحرب إبان حرب الخليج الأولى واستقطاب المنظمات الإرهابية لهم ليصبحوا أدوات للقتل وتهديد الأمن والسلم الدولي». وأضاف، وفقاً لوكالة «سبأ»، أن «رحلة الموت الحوثية تبدأ مع أطفال بعمر الزهور يتم انتزاعهم من فصول الدراسة ومنازلهم وحاراتهم لغسل أدمغتهم فيما يسمى الدورات الثقافية وتعبئتهم بالأفكار المذهبية والمتطرفة قبل الزج بهم في محارق الموت لقتال اليمنيين خدمة للميليشيا الكهنوتية وملالي إيران». وأضاف أن «هذه الرحلة تنتهي بالمئات منهم صوراً معلقة في الجدران بعد أن تعيدهم الميليشيا الحوثية لأهاليهم صناديق فارغة تاركة الألم والغصة في نفوس وقلوب أمهاتهم وذويهم الذين تقاعسوا منذ البداية في صون الأمانة التي بين أيديهم، لتبدأ رحلة البحث عن أطفال وضحايا جدد في مواكب الموت الحوثية». «مسام» ينزع أكثر من 1700 لغم حوثي في غضون ذلك، أعلن الفريق الهندسي الثامن العامل ضمن المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن (مسام)، الذي ينفذه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، نزع أكثر من 1700 لغم وذخيرة غير منفجرة من الخوخة في الساحل الغربي جنوب الحديدة. ونقل الموقع الإلكتروني للمشروع عن قائد الفريق الثامن ضمن «مسام»، المهندس مسعد أحمد قايد، قوله إن «فريقه تمكن منذ أن بدأ عمله في مشروع مسام من تطهير 6 حقول للألغام في منطقة قطابة، وقطابة الشرقية، ومنطقة الحيمة التابعة لمديرية الخوخة». وأضاف أن «فريقه تمكن من نزع أكثر من 1700 لغم وعبوة ناسفة وقذيفة غير منفجرة، وأن الحقل الجاري تطهيره استطاع فريقه حتى الآن من نزع 222 لغماً مضاداً للدروع، و20 دواسة قابلة للانفجار بأقل ضغط تتعرض له». وأشار إلى أن «جميع الألغام التي تم نزعها زرعها الحوثيون بطرق عشوائية في مزارع المواطنين والطرق الفرعية ومناطق تجمعات السكان».   وقد يهمك أيضا :    محمود عباس يُجدِّد رفض "خطة السلام" الأميركية ويدعو ترامب إلى العدل   صرف ملايين الدولارات بشكل غير مسبوق على الانتخابات التمهيدية الأميركية وقد يهمك أيضا :    محمود عباس يُجدِّد رفض "خطة السلام" الأميركية ويدعو ترامب إلى العدل   صرف ملايين الدولارات بشكل غير مسبوق على الانتخابات التمهيدية الأميركية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقوط 28 قتيلًا انقلابيًا وإصابة العشرات في تعز والتحالف يستهدف تعزيزاتهم في الجوف وإب سقوط 28 قتيلًا انقلابيًا وإصابة العشرات في تعز والتحالف يستهدف تعزيزاتهم في الجوف وإب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج

GMT 03:07 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

أفكار بسيطة تساعدك على تصميم حمام رئيسي رائع

GMT 00:55 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

حكومة أم حلبة ملاكمة لبنانية؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya