الجيش اليمني يعلن مقتل قياديين حوثيين إثر اشتباكات دامية في محافظة الضالع
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد استهداف مواطن مدني برصاص قناص من أمام منزله في المتينة

الجيش اليمني يعلن مقتل قياديين حوثيين إثر اشتباكات دامية في محافظة الضالع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجيش اليمني يعلن مقتل قياديين حوثيين إثر اشتباكات دامية في محافظة الضالع

ميليشيات الحوثي الانقلابية
صنعاء - المغرب اليوم

قتل مواطن مدني، السبت، برصاص قناص حوثي من أمام منزله بمنطقة المتينة التابعة لمديرية الجبلية، جنوب محافظة الحديدة (غرب)، في الوقت الذي أعلن فيه عن توقف عملية الطحن والتعبئة للقمح بمطاحن البحر الأحمر في الحديدة، وذلك عقب استهداف المطاحن، الخميس، من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية، بالتزامن مع مواصلة أهالي حي منظر التابع لمديرية الحوك بالحديدة (جنوب)، نزوحهم من منازلهم هرباً من القصف الحوثي المستمر على الحي.

وسقط 3 انقلابيين قتلى وعدد من الجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية، السبت، في معارك شهدتها الجبهة الغربية لمدينة تعز، المحاصرة من قبل ميليشيات الانقلاب منذ 5 سنوات، فيما أعلنت رابطة أمهات المختطفين عن تدهور الحالة الصحية لـ198 مختطفاً في سجون ميليشيات الحوثي الانقلابية بمحافظة إب.وأعلن الجيش الوطني مقتل قياديين في صفوف ميليشيات الحوثي، الجمعة، بنيران قوات الجيش الوطني في محافظة الضالع، بجنوب البلاد، حيث المعارك العنيفة التي تركزت في الجبهات الغربية والشمالية وسط تقدم الجيش الوطني واستماتة الميليشيات الانقلابية في التقدم إلى مواقع تم دحرهم منها.

وذكر عبر موقعه الرسمي الإلكتروني «سبتمبر.نت» أن «قوات الجيش استهدفت أحد مواقع تمركز الميليشيا الحوثية، في منطقة حبيل العبدي بجبهة باب غلق، غرب مدينة قعطبة (غرب)»، مؤكداً أن «الاستهداف أسفر عن مصرع القياديين في الميليشيا الحوثية، المدعو رضوان غلاب، والمدعو محمد الشبيبي».وفي تعز، قال مصدر عسكري في محور تعز لـ«الشرق الأوسط» إن «محيط جبهة هان، غرب المدينة، شهد اشتباكات عنيفة، صباح السبت، بين الجيش الوطني والميليشيات الحوثية الانقلابية، عقب تصدي الجيش لهجوم عنيف شنته الميليشيات، وتحت تغطية نارية كثيفة وقصف مدفعي، باتجاه جبل هان في محاولة منها للتقدم إلى الجبل والوصول إلى خط الضباب، المنفذ الوحيد المفتوح الرابط بمدينة تعز، والذي يقود إلى مدينة التربة ومن ثم عدن»، وأكد أن «الجيش أجبر الميليشيات الانقلابية على التراجع والفرار بعد مقتل 3 انقلابيين وإصابة آخرين».

وبالعودة إلى محافظة الحديدة الساحلية، المطلة على البحر الأحمر، تواصل ميليشيات الانقلاب انتهاكاتها وتصعيدها العسكري في مختلف مناطق ومديريات المحافظة من خلال القصف المستمر على مواقع القوات المشتركة من الجيش الوطني والقرى المأهولة بالسكان والمرافق الحكومية، علاوة على استهداف قناصي الميليشيات المواطنين المدنيين العُزل من الطرقات ومن أمام منازلهم، وآخرها استهداف مواطن برصاص قناص حوثي، السبت، في منطقة المتينة بمديرية التحيتا (جنوب).

وفي حين تواصل الميليشيات الانقلابية انتهاكاتها في المحافظة الساحلية، يواصل أهالي حي منظر بمديرية الحوك نزوحهم هرباً من القصف المتعمد من قبل الانقلابيين، حيث أصبح السكان بين خيار البقاء في منازلهم تحت جحيم القصف الحوثي، وخيار النزوح الإجباري والتشريد بعيداً عن مساكنهم، وهو ما اختاره كثير من السكان واختاروا النزوح من أمام مشروع الحوثي المتمثل في القتل والتدمير للمواطنين العُزل المناوئين لهم.ونقل المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة الحكومية، عن مصادر محلية في المتينة بالتحيتا تحدثت بالقول إن «المواطن داود محمد حسن، استشهد برصاص قناصة الميليشيات أمام منزله ظهر السبت، عندما أطلقت الميليشيات نيران أسلحتها صوب منازل المواطنين بشكل هستيري».

وأضافت أن «مواطنين من سكان المنطقة هرعوا إلى المكان لإسعاف المواطن ونقله إلى المستشفى، ولكنه كان قد فارق الحياة في الحال نتيجة إصابته برصاصة في الرأس»، مؤكدين أن «ميليشيات الحوثي تواصل ارتكاب جرائمها الإنسانية بحق المواطنين الأبرياء في مختلف مناطق ومديريات جنوب محافظة الحديدة، في ظل صمت أممي مطبق، وهو ما سمح للحوثيين بالتمادي وارتكاب جرائم متواصلة منذ بدء الهدنة الأممية في 18 ديسمبر (كانون الأول) 2018».وفي الحديدة، أيضاً، توقفت عملية الطحن والتعبئة بمطاحن البحر الأحمر عقب القصف الحوثي الذي أصاب سطح صوامع الدقيق، وأطلق من مناطق سيطرة الميليشيات بمدينة الحديدة، محدثاً فتحة تبلغ مساحتها 8×10 أمتار من الأمام، و4×3 أمتار من الخلف و12 متراً من الأعلى، وفقاً لما أورده المركز الإعلامي لقوات العمالقة.

ووفقاً للمركز، قال المدير الفني بمؤسسة مطاحن البحر الأحمر، أنور الفقيه، إنه «وبعد القصف الحوثي نعمل في جو من الخوف والقلق، خصوصاً العمال والسائقين وشركة التأمين (SGS)، وبذلنا كل جهدنا لاستمرار العمل وإصلاح الأضرار، حيث تم قصف سطح صوامع الدقيق، والآن أصبحت معرضة للرياح والأمطار والشمس، ما يعرض المخزون للتلف».وأوضح أن «القذيفة عطلت 3 خطوط تعبئة بشكل نهائي، كما أتلفت وعطلت خطوط نقل المواد نهائياً وتوقفت عملية الطحن والتعبئة وأوقفت عملية المعالجة»، مناشداً «الأمم المتحدة للقيام بدورها وبما يضمن عدم تكرار مثل هذه الجرائم».
وأكد الفقيه «بقاء كميات القمح لأكثر من عام بالصوامع بسبب منع توزيعها، وقد أدى هذا التأخير إلى تلف أكثر من 5 آلاف طن، وأن الكمية الموجودة هي 50 ألف طن، أي 10 في المائة من المخزون، أي ما يزيد على مليون كيس قمح متوقع معالجتها، وفقدان أكثر من 200 ألف كيس أثناء المعالجة».

وحذر من «أنه إذا استمر القصف ومنع التوزيع، فإن الكمية كاملة معرضة للتلف خلال 6 أشهر على أكثر تقدير».ومن جهتهم، أكد العاملون بمؤسسة مطاحن البحر الأحمر أنهم «مستمرون بالعمل رغم المخاطر»، معبرين «عن شكرهم للقوات المشتركة التي سمحت وسهلت لبرنامج الأغذية العالمي إدخال الخبراء والعاملين لمعالجة كمية القمح الموجودة وتوزيعها على المواطنين المحتاجين».وأشاروا إلى أن «قصف صوامع الغلال من قبل ميليشيا الحوثي يستهدف ملايين اليمنيين المحتاجين الذين هم بأمس الحاجة للمساعدات»، محملين «الميليشيات مسؤولية تلف مادة القمح إذا لم يتم صرفها وتوزيعها خلال الستة أشهر المقبلة».

وعبروا عن «استغرابهم من الصمت المريب من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث»، وطالبوه «بتحمل مسؤوليته التاريخية وإدانة ورفض هذه الجريمة وكل الجرائم التي ترتكبها ميليشيا الحوثي بحق أبناء الشعب اليمني».إلى ذلك، قالت رابطة أمهات المختطفين في محافظة إب، إن الإهمال الصحي يهدد حياة نحو 198 مختطفاً في سجون ميليشيات الحوثي في إب.

وقالت الرابطة في بيان لها، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إن «الإهمال الصحي يقتل أبناءنا المختطفين والمخفيين قسراً، فمنذ 4 أعوام من إطالة أمد الاختطاف والإخفاء القسري والتعذيب الجسدي والنفسي، والحرمان من الرعاية الصحية، التي يتعرض لها 198 مختطفاً داخل سجون جماعة الحوثي المسلحة بمحافظة إب، يتضاعف قلقنا على أبنائنا في فصل الشتاء وقد مُنع عنهم الدواء، فيما 5 مختطفين معرضون للخطر لإصابتهم بأمراض القلب وقصور وظائف الكلى والكبد، وحملت الأمهات «جماعة الحوثي حياة وحرية أبنائهن المختطفين والمخفيين قسراً».

وناشدن المنظمات الحقوقية والإنسانية وعلى رأسها المفوضية السامية والصليب الأحمر مساعدتهن «لإنقاذ أبنائنا المخفيين بالكشف عن مصيرهم، فلم يحمل الاختطاف والإخفاء القسري للضحايا إلا العذاب وكل الخطر». وطالبن «بإطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً دون قيد أو شرط، وفي مقدمتهم المرضى، قبل فوات الأوان».

قد يهمك أيضًا : 

البنتاغون يؤكد إرسال قوات أميركية للشرق الأوسط سيشمل صواريخ "باتريوت"
"أسعار النفط وتداعيات التجارة الدولية" أبرز المؤثرات الخارجية على سهم "أرامكو"

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش اليمني يعلن مقتل قياديين حوثيين إثر اشتباكات دامية في محافظة الضالع الجيش اليمني يعلن مقتل قياديين حوثيين إثر اشتباكات دامية في محافظة الضالع



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 02:07 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"ذا أوبيروي بيتش ريزورت"يدعو ضيوفه للاستمتاع بموسم الأعياد

GMT 04:24 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

روسيا تواصل حصد الذهب في بطولة أوروبا للجمباز

GMT 18:46 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

خمسة كواكب داعمة خلال الشهر

GMT 10:10 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

بدوي يؤكّد استعداد مصر لطرح السيارات الكهربائية

GMT 04:11 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

أهمّ وأجمل المَعالِم والوجهات السياحية في ساوثهامبتون

GMT 21:38 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الرجاء يؤهل نناح ونغا لخوض الديربي

GMT 09:34 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع للتزلج يقدّم الإثارة على ارتفاع 9 آلاف قدم

GMT 00:33 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن موعد إصدار لعبة الخيال ذات العالم الضخم Dark and Light

GMT 03:45 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المعالم السياحية المميزة في مدينة بيزا

GMT 06:38 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف علي " the Paradiso Ibiza Art " أكثر الفنادق الإسبانية شعبية

GMT 13:16 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مهرجان "كاملين" يراهن على أهمية ثقافة الحوار

GMT 02:38 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

المصمّم العالميّ زهير مراد يطرح مجموعة فساتين 2019

GMT 03:48 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل مدن إسبانيا لشهر العسل والاستمتاع بذكريات لا تُنسى
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya