تواصل محاكمة حاشية الرئيس الجزائري السابق في مواجهات بين رجال أعمال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بخصوص جمع أموال حملة "الولاية الخامسة" التي أسقطها الحراك الشعبي

تواصل محاكمة حاشية الرئيس الجزائري السابق في مواجهات بين رجال أعمال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تواصل محاكمة حاشية الرئيس الجزائري السابق في مواجهات بين رجال أعمال

الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر -

أكد رجال الأعمال الذين يحاكمهم القضاء الجزائري، حالياً، أنهم كانوا يتلقون الأوامر من السعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، بخصوص جمع أموال حملة «الولاية الخامسة» التي أسقطها الحراك الشعبي في فبراير (شباط) الماضي، والتي قدرت بملايين الدولارات، وبدا للقاضي أن المعلومات عن «كنز الحملة» توجد عند السعيد أساساً، فأمر بإحضاره من سجنه العسكري لسماع أقواله.ونظمت محكمة الجنح بالعاصمة، التي تحاكم رجال بوتفليقة منذ قرابة أسبوع، السبت، مواجهات بين رجال أعمال في السجن، وآخرين استدعتهم كطرف مدني (ضحايا) للحديث عن إقصائهم من مشروعات مرتبطة بتركيب السيارات، مقابل منحها لمنافسين مقربين من «جماعة الرئيس بوتفليقة»، وتحديداً شقيقه وكبير مستشاريه سابقاً، الذي يقضي عقوبة 15 سنة سجناً، إثر اتهامه من طرف القضاء العسكري بـ«التآمر على سلطة الدولة» و«التآمر على الجيش».

وذكر رجل الأعمال علي حداد، الذي ألقي القبض عليه في أبريل (نيسان) الماضي، وهو بصدد الفرار إلى تونس عبر الحدود البرية، أن السعيد طلب منه جمع المال، وتسليمه لعبد المالك سلال، مدير حملة بوتفليقة في انتخابات 18 أبريل (نيسان) التي ألغيت، وأكد أنه كلّفه أيضاً بتسلم هبات من عدة رجال أعمال لتمويل الحملة، وأنه احتفظ بمبلغ ضخم في مكتبه بشركة المقاولات الكبيرة التي يملكها.وكان سلال رئيساً للوزراء بين 2012 و2017. وقد تم سجنه القضاء بتهم فساد، رد عليها في اليومين الأخيرين أمام المحكمة نفسها. كما يوجد رئيس وزراء آخر في السجن، هو عبد المالك سلال، الذي جرت مساءلته الأسبوع الماضي حول الوقائع نفسها، إضافة إلى عدة وزراء.

وركز القاضي أسئلته لحداد حول شبهة غسل الأموال بشأن النفقات الضخمة على ترتيبات الحملة الانتخابية. وهو ما نفاه المتهم، مؤكداً أن السعيد بوتفليقة كان هو الآمر الناهي في كل ما يتعلق بأموال الولاية الخامسة.أما عمر ربراب، وهو مسير مجموعة اقتصادية ومالك شركة لبيع سيارات أجنبية سابقاً، فقد كشف أن مراد عولمي، وهو رجل أعمال ومالك مؤسسة لتركيب سيارات ألمانية، أهدى وزير الصناعة السابق عبد السلام بوشوارب إقامة فاخرة بحي حيدرة الراقي بالعاصمة، مقابل أن يحصل منه على رخصة تسمح له بالعمل في مجال تركيب السيارات. وذكر ربراب أن بوشوارب حرم شركته من الاستثمار في هذا المجال.

يشار إلى أن والد عمر، الملياردير يسعد ربراب، مسجون منذ عدة شهور بسبب نزاع تجاري مع الجمارك. ورفض بوشوارب المقيم بفرنسا العودة إلى البلاد للمحاكمة. وقال مقرب منه، رفض نشر اسمه، لـ«الشرق الأوسط»: «لقد التقيته بباريس الأسبوع الماضي، وأكد لي أنه يعلم بأن إدانته بالسجن جاهزة قبل المحاكمة، وأنه ضحية صراع رجال السلطة».وعلى أثر «القصف المركّز» على السعيد بوتفليقة من جانب عدد من رجال الأعمال، قدر القاضي أن الوصول إلى الحقيقة فيما يعرف بـ«التمويل الخفي لحملة بوتفليقة»، يتطلب سماعه شخصياً في القضية. فرفع الجلسة مؤقتاً، وأمر بجلبه من السجن العسكري، الذي يقع بالقرب من العاصمة.

يشار إلى أن الحكم الذي صدر بحق السعيد كان ذاته ضد مديري المخابرات سابقاً، اللواء محمد مدين واللواء بشير طرطاق، ومرشحة «رئاسية» 2014 لويزة حنون، وبناء على التهم نفسها.في غضون ذلك، انطلقت أمس بالخارج عملية التصويت في أوساط المهاجرين الجزائريين. وأظهرت صور فيديو، نشرها بعضهم في فرنسا، على حساباتهم بـ«فيسبوك» ملاسنات حادة عند مدخل قنصليات، بين مؤيدين ورافضين للاستحقاق. وبحسب تقارير مراسلي صحف جزائرية بفرنسا، فقد كان الإقبال ضعيفاً على صناديق الاقتراع في الفترة الصباحية.تجدر الإشارة إلى أنه يعيش بفرنسا نحو 700 ألف جزائري، وعددهم في بقية دول العالم يفوق 4 ملايين، أقل من نصف العدد يحق لهم الانتخاب.

وقد يهمك أيضا" :

الجزائريون-يواصلون-تنظيم-التظاهرات-مع-تصاعد-الاحتجاجات-قبل-الانتخابات

-الجزائر-أمام-احتمال-ولاية-خامسة-خلال-شهور-دون-وجود-بوتفليقة

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تواصل محاكمة حاشية الرئيس الجزائري السابق في مواجهات بين رجال أعمال تواصل محاكمة حاشية الرئيس الجزائري السابق في مواجهات بين رجال أعمال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya