أطراف النزاع الليبي تتجه إلى موسكو للتوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

استجابةً لمبادرات أطراف دولية وأممية لإحياء العملية السياسية

أطراف النزاع الليبي تتجه إلى موسكو للتوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أطراف النزاع الليبي تتجه إلى موسكو للتوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار

رئيس حكومة الوفاق فايز السراج،
طرابلس - المغرب اليوم

أعلن مسؤول ليبي رفيع، أنه من المنتظر وصول رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج، والمشير خليفة حفتر، الاثنين، إلى موسكو للتوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار، وقال رئيس مجلس الدولة (الذي يوازي مجلس أعيان في طرابلس) خالد المشري لتلفزيون ليبيا الأحرار، إن التوقيع على هذا الاتفاق سيمهد الطريق لإحياء العملية السياسية.ونقلت وكالات أنباء روسيّة عن رئيس فريق الاتّصال الروسيّ بشأن ليبيا، ليف دينغوف، قوله إنّه "وفقًا للمعلومات المتوافرة ، فإنّ (...) السراج يصل في أقرب وقت إلى موسكو لإجراء محادثات ستُركّز على التسوية المستقبليّة في ليبيا، بما في ذلك إمكان توقيع اتّفاق هدنة وتفاصيل هذه الوثيقة"، مشيراً إلى أنّه لا عِلم لديه عمّا إذا كان سيكون هناك لقاء مباشر بين حفتر والسرّاج.ومن جهته دعا فايز السرّاج، الليبيّين إلى "طيّ صفحة الماضي"، وقال السرّاج في خطاب متلفز: "أدعو كلّ الليبيّين إلى طيّ صفحة الماضي ونبذ الفرقة ورصّ الصفوف للانطلاق نحو السلام والاستقرار".

هدن ليبيا... مبادرات دولية ومناسبات دينية

للمرة الثانية منذ اندلاع المعارك في العاصمة الليبية طرابلس، يجري الإعلان عن التوصل إلى هدنة بين طرفي النزاع الدامي. وارتبط في العادة، إعلان الهدنة في البلاد، بالاستجابة لمبادرات أطراف دولية وأممية، أو بمواكبة مناسبات دينية منها عيدا الفطر والأضحى.منذ بدء القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، حملته العسكرية لـ«تحرير العاصمة من قبضة الميليشيات» الموالية لحكومة «الوفاق الوطني» برئاسة فائز السراج، في الرابع من أبريل (نيسان) الماضي، تعد هذه المرة الثانية التي يعلن فيها عن وقف لإطلاق النار بين الطرفين المتحاربين. ومع ذلك، أعلنت كتيبة 128 مشاة التابعة للجيش عن إسقاط طائرة مسيّرة تركية تحمل قذائف «هاون»، ونشرت لقطات مصورة وصوراً لحطامها، فيما اعتبرته، في بيان عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بمثابة «خرق للهدنة».وسُمع دوي مدفعية بعد منتصف ليل أمس، بوقت قصير من وسط طرابلس، قبل أن يسود هدوء حذر في ضواحي العاصمة الجنوبية، كما سمع سكان المدينة، في ساعة مبكرة من صباح أمس، تبادلاً لإطلاق نار في صلاح الدين وعين زارة.

وقالت وزارة الدفاع التركية إنها رصدت أن الجانبين يحاولان الالتزام بوقف إطلاق النار، وأن الأوضاع هادئة باستثناء «حادثة أو اثنتين منفصلتين».واستجاب طرفا النزاع إلى هدنة إنسانية بعد فشل محاولات لعقد هدنة مماثلة في عيد الفطر الماضي، علماً بأن الدعوة الأخيرة لسلامة لقبول هدنة مماثلة قد جرت في نهاية يونيو (حزيران) الماضي، عندما طالب بهدنة إنسانية خلال عيد الفطر. لكن لم ينجح اقتراح سلامة، وبعد التوصل إلى هدنة، عقد اجتماع رفيع المستوى للدول المعنية «لتعزيز وقف القتال، والعمل معاً لفرض التنفيذ الصارم لحظر الأسلحة لمنع استمرار تدفق السلاح على الساحة الليبية، وتشجيع الأطراف الليبية على الالتزام الصارم بالقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي».

وأعلنت حكومة السراج، المعترف بها دولياً، التزامها بالهدنة الإنسانية التي دعت إليها الأمم المتحدة خلال أيام عيد الأضحى، لكنها قالت آنذاك إن بعثة المنظمة الأممية مسؤولة عن مراقبة أي خروقات للهدنة.ووافق المشير حفتر على الالتزام بتلك الهدنة الإنسانية، التي دامت يومين فقط، «تقديراً لما لهذه المناسبة من مكانة في نفوسنا، والتزاماً بتعاليم الإسلام السمحة، وتمكيناً لمواطنينا من الاحتفال بهذا العيد في ظروف هادئة»، حسب بيانه حينها. وتضمنت الهدنة وقف جميع العمليات الحربية التي يخوضها الجيش الوطني في ضواحي العاصمة طرابلس، ليومين فقط، بينما قالت حكومة السراج إنها ستشمل منع الضربات الجوية، في خطوة تهدف إلى تخفيف معاناة المواطنين. لكن سرعان ما تم استئناف القتال لاحقاً، حيث ما زالت قوات الجيش الوطني تسعى لتجاوز دفاعات حكومة السراج في الضواحي الجنوبية من العاصمة طرابلس.

قد يهمك ايضا :

برلمانا مصر وليبيا يلوّحان بدور عسكري للقاهرة للرد على الغزو التركي

"الخلايا النائمة" السبيل الوحيد لخصوم الحرب لتسهيل الاستيلاء على المدن الليبية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطراف النزاع الليبي تتجه إلى موسكو للتوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار أطراف النزاع الليبي تتجه إلى موسكو للتوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya