الصدامات والتظاهرات والإجراءات الأمنية تحاصر جلسة الثقة بالحكومة اللبنانية
آخر تحديث GMT 06:12:26
الجمعة 25 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

أصابت حجارة المحتجين النائب سعادة في رأسه ووجهه

الصدامات والتظاهرات والإجراءات الأمنية تحاصر جلسة الثقة بالحكومة اللبنانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصدامات والتظاهرات والإجراءات الأمنية تحاصر جلسة الثقة بالحكومة اللبنانية

الاحتجاجات اللبنانية
بيروت - المغرب اليوم

اندلعت مواجهات بين القوى الأمنية اللبنانية والمتظاهرين الذين حاولوا منع النواب من الوصول إلى البرلمان، مما أدى إلى إصابة العشرات من الطرفين، وتحوَّل وسط بيروت منذ صباح الثلاثاء إلى ساحة مواجهات محتدمة، عندما تجمع مئات المتظاهرين على المفارق المؤدية إلى مقر مجلس النواب، تحت شعار «لا ثقة»، مطلقين على المظاهرات «ثلاثاء الغضب»، وحاولوا منع النواب من سلوك المسارب القليلة التي بقيت متاحة للعبور إلى المجلس، وضمن إجراءات عزل المجلس، أقفلت معظم المسالك بالعوائق الأسمنتية، وارتفعت السواتر المعدنية، وثبتت الأسلاك الشائكة لمنع المحتجين من الوصول إلى مبنى البرلمان، وهو ما دفع المتظاهرين للتجمع على بعض الطرقات الإلزامية التي فرض على النواب والوزراء سلوكها. ووسط تعزيزات أمنية غير مسبوقة وانتشار أمني كثيف، حاول المتظاهرون تخطي العوائق الحديدية بالقرب من مبنى جريدة «النهار»، ومنعت عناصر قوى الأمن المحتجين حتى من الدخول سيراً على الأقدام إلى منطقة «البيال». وتمكن المحتجون من فتح ثغرات في الجدار الأسمنتي الذي أقيم بين فندق «لوغراي» وصحيفة «النهار»، وحاولوا نزع البلوكات الأسمنتية. وحصل تراشق بالحجارة بين المتظاهرين والقوى الأمنية التي أطلقت القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه. وعمل الصليب الأحمر على إسعاف عدد من المتظاهرين، معلناً في وقت لاحق عن نقل نحو 45 مصاباً إلى المستشفيات، وتقديم العلاج لـ324 آخرين في الميدان. وفي شارع آخر، جلس متظاهرون على الأرض لقطع طريق يمكن أن يسلكها النواب، فحاول عناصر الجيش منعهم، مما أدى إلى حصول تدافع بين الطرفين. واشتعلت النيران داخل أحد المصارف في شارع المعرض من قبل مثيري الشغب، وطلبت قوى الأمن من المتظاهرين السلميين الابتعاد عن المكان. واستقدمت المزيد من العناصر لمواجهة المحتجين، وإبعادهم لناحية ساحة الشهداء، فأطلقت القنابل المسيلة للدموع، وناشد المتظاهرون سيارات الإسعاف التوجه إلى محيط مبنى النهار وساحة الشهداء لإسعاف من تعرضوا لحالات اختناق. ولجأ عدد من المحتجين إلى جامع الأمين، إلا أن القوى الأمنية لاحقتهم حتى الداخل. وتعرض أحد عناصر قوى الأمن الداخلي لإصابة في الرأس جرّاء أعمال الشغب في زقاق البلاط. وأكد الجيش اللبناني أن «أعمال الشغب والتعدي على الأملاك العامة والخاصة يشوه المطالب ولا يحققها، ولا يندرج في خانة التعبير عن الرأي». كما دعا إلى المحافظة على سلمية التحرّك، مؤكداً أنه «ضرورة لحماية الجميع». ورغم تقليص الطرق المتاحة للوصول إلى المجلس، بفعل الخطة الأمنية التي عزلت وسط العاصمة، حاول المحتجون عرقلة مواكب النواب والوزراء لمنعهم من الوصول، عبر مهاجمة السيارات التي تمر، مما دفع القوى الأمنية وعناصر الجيش للتدخل وإبعاد المتظاهرين لتسهيل وتأمين مرور المواكب. ووصل عدد من النواب باكراً قبل بدء المظاهرات، واستخدم أحدهم دراجة نارية للعبور. واعترض المحتجون سيارة أحد النواب عند فندق «فينيسيا»، وأجبروها على التراجع. كما علقت إحدى سيارات النواب بين المتظاهرين الذين حاولوا منعها من الدخول إلى مجلس النواب، إلا أنّ القوى الأمنية أمّنت لها الطريق بعد إزالة الشريط الشائك من أمامها. وتعرضت سيارات بعض النواب والوزراء للرشق بالبيض والطماطم، كما أصيب النائب سليم سعادة بجروح في وجهه ورأسه جراء تعرضه لإصابات بالحجارة خلال الهجوم على سيارته. واستخدمت القوى الأمنية قنابل مسيلة للدموع لتسهيل عبور بعض النواب. وكانت حملات التحشيد قد انطلقت قبل يومين للتظاهر، ومنع النواب من الوصول إلى البرلمان. وبعد تجمع المحتجين في وسط بيروت، انضم آخرون إليهم، حيث وصل عدد من الباصات من منطقة صيدا.   وقد يهمك أيضا :    محمود عباس يُجدِّد رفض "خطة السلام" الأميركية ويدعو ترامب إلى العدل   صرف ملايين الدولارات بشكل غير مسبوق على الانتخابات التمهيدية الأميركية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصدامات والتظاهرات والإجراءات الأمنية تحاصر جلسة الثقة بالحكومة اللبنانية الصدامات والتظاهرات والإجراءات الأمنية تحاصر جلسة الثقة بالحكومة اللبنانية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:01 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحمل

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 08:40 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

المتطرف الهوياتي في المجال الرياضي

GMT 07:56 2016 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مغامرة بلجيكية تلتقط صورًا للبوة تفترس حمارًا وحشيًا

GMT 06:27 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الملك محمد السادس يبارك منح آبي "نوبل للسلام"

GMT 13:19 2014 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

اعتقال مصور نساء في أوضاع جنسيَّة خليعة

GMT 06:13 2015 الثلاثاء ,10 آذار/ مارس

إبتسام الوالي تشارك زوجها في فيلم "حفيد الحاج"

GMT 03:03 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة الفنان جورج وسوف الثانية ما زالت في قطر

GMT 02:44 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

"بنتلي" تعرض نسخة محدثة من سيارة "مولسان" الفخمة

GMT 08:27 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

القبض على مجرم كان اغتصب فتاة داخل كهف في فاس

GMT 04:25 2017 الإثنين ,20 شباط / فبراير

جمال ساحر في حمام "باث سبا غينزبورو" الروماني
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya