قرار العدالة والتنمية المغربي يدفع عدد كبير من البيجيدين إلى مغادرة سفينة الحزب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الأمر الذي من شأنه أن يفقد "المصباح" بريقه الانتخابي في إقليم "وجدة"

قرار "العدالة والتنمية" المغربي يدفع عدد كبير من "البيجيدين" إلى مغادرة سفينة الحزب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قرار

قرار "العدالة والتنمية"
وجدة ـ منير الوسيمي

دفع قرار الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية في المغرب الرامي إلى حل الحزب بوجدة، عدد كبير من “البيجيدين” الى مغادرة سفينة الحزب، بما فيهم برلمانيين ومنتخبين، وهو الأمر الذي من شأنه أن يفقد “المصباح” بريقه الانتخابي بإقليم وجدة، لا سيما وأن المستهدفين من قبل قيادة الحزب لهم امتداد كبير في مدينة الالفية.

وقالت مصادر من حزب العدالة والتنمية، فضلت عدم الكشف عن إسمها، إن قيادات في الامانة العامة تهدف من وراء القرار الى دفع أعضاء الكتابة الاقليمية الى الجلوس الى الطاولة من أجل الاتفاق على الاشخاص المقترحين للترشح في الانتخابات المقبلة، وأن هذا لن يكون إطلاقا.

وأشارت إلى أن قيادات الحزب تعرف وزن الاشخاص المعنيين بالقرار، إذ أنه خلال مقاطعتهم للانتخابات الجزئية، لم يتمكن مرشح “البيجيدي” من الظفر بالمقعد النيابي، بالرغم من أن الحزب حصل في الانتخابات العادية على مقعدين برلمانيين على مستوى الدائرة الانتخابية لعمالة إقليم وجدة.

واعتبرت، أن القرار سيدفع بما يقارب 1000 عضو إلى مغادرة سفينة الحزب، و آنذاك سيكون المجال مفتوحا امام الامانة الجهوية لاتخاذ ما تراه يخدم مصلحتها.

من جهته، قال محمد شلاي، عضو المجلس الوطني لحزب “المصباح” عن جهة الشرق، في تدوينة نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن “الأمانة العامة تقول إن الكتابة الإقليمية لم يعد بإمكانها تسيير شؤون الحزب بالإقليم…جيد جدا..أتساؤل بدوري: أليست هي نفس الكتابة الإقليمية التي بفضل تسييرها حققت نتائج يمكن أن نقول عنها “مبهرة”.

وأضاف، “استطاعت هيكلة الحزب بالعالم القروي والفوز بعدة مقاعد في انتخابات 2015 في دوائر كانت محفظة بأسماء أعيان لسنوات طويلة…ثم كيف تعطي الحق لنفسك بحل هيئة منتخبة ديموقراطيا ولها شرعية شعبية، وبنسبة مهمة من الاصوات ..لا يمكن أن تكون ديموقراطيا وأنت توقف مسار وعمل هيئة لها سند ديموقراطي”.

تابع متسائلا:”كيف تستثني طرفا في المشكل الحاصل من التشطيب من العضوية، وفي المقابل تحرم مناضلين “دراوش” من عضويتهم لا ذنب لهم من قريب أو بعيد.. مالكم كيف تحكمون”.

ويرتقب أن يعقد الاعضاء المعنيين بقرار الامانة العامة، ندوة صحفية في الايام المقبلة، لتفجير المسكوت عنه، والكشف عن أسباب وخلفيات القرار.

وكان أعضاء العدالة والتنمية بجماعة وجدة، قد دخلوا في تنسيق مع اعضاء من حزب الاصالة والمعاصرة لإعادة انتخاب رؤساء 5 لجان، وهو التنسيق الذي أطاح بمنشقين عن “البام” ولم يتقبله أعضاء اخرون في حزب “المصباح”.

قد يهمك ايضا

العمراني يعلق على كلمة الطالبي برد قوي ذكر من خلاله أن حزبه لم يتجاوز37 مقعدًا

سعد الدين العثماني يصف إنجازات التنمية في المغرب بـ"الخيالية"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرار العدالة والتنمية المغربي يدفع عدد كبير من البيجيدين إلى مغادرة سفينة الحزب قرار العدالة والتنمية المغربي يدفع عدد كبير من البيجيدين إلى مغادرة سفينة الحزب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya