الداخلية تعيد هيكلة المصلحة الدائمة لمراقبة أعمال شركة ليدك في الدار البيضاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المفوض لها تدبير قطاع توزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل

الداخلية تعيد هيكلة المصلحة الدائمة لمراقبة أعمال شركة "ليدك" في الدار البيضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الداخلية تعيد هيكلة المصلحة الدائمة لمراقبة أعمال شركة

عبد العزيز العماري
الدار البيضاء - المغرب اليوم

في الوقت الذي ضرب فيه عمدة الدارالبيضاء عبد العزيز العماري موعدًا مع العكال، رئيس المصلحة الدائمة لمراقبة أشغال شركة “ليدك”، الثلاثاء، لإتمام الاجتماع الذي عقدته المصلحة يوم الخميس الأخير لتدارس الملفات الخاصة بصندوق الأشغال وغيرها من الأمور المؤثثة لعقدة التدبير بين مجلس المدينة وشركة “ليدك” المفوض لها تدبير قطاع توزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل، تباغت الداخلية الجميع، الجمعة الماضي، وتعين مديرًا جديدًا بدلًا عن العكال، هذا الأخير الذي كان في وقت سابق قد طالب بإنهاء مهمته على رأس هذه المصلحة لاعتبارات عديدة ومتشعبة سنتطرق لها في مقال قادم، الغريب في هذا التعيين أنه جاء هذه المرة من طرف وزارة الداخلية، في الوقت الذي كان فيه عمدة المدينة السابق هو من يعين مدراء المصلحة المذكورة ذات الحساسية البالغة، بحكم أنها تراقب أشغال الشركة الموزعة للماء والكهرباء والتطهير السائل ومدى التزامها ببنود العقد الرابط بينها وبين المدينة، كما أنها العين الساهرة على صندوق الأشغال، ويعد هذا الصندوق من أهم الصناديق التي تعول عليها المدينة والشركة في عملية التجهيز والاستثمار في كل مايتعلق بالماء والكهرباء والتطهير، إذ تتجمع فيه المساهمات المالية للمنخرطين والمنعشين العقاريين والمجهزين من خلال عمليات الربط بالمواد الحيوية التي تدبرها الشركة، وتقدر هذه المساهمات بأكثر من 200 مليار سنتيم، وللإشارة فمبالغه كانت تظل دائما منوطة بالسرية من لدن مدبري شؤون المدينة. كان عمدة المدينة في وقت سابق قد أعلن أنه سيلجأ لمسطرة المباراة للتباري على منصب مدير هذه المصلحة، على غرار كافة المصالح، إلى أن قررت الداخلية تنصيب إطار من إدارتها ليقوم بهذه المهمة، وهو الأمر الذي يدفع إلى التساؤل عن كنه هذا القرار، خصوصا أن هناك مشاكل عديدة ومتشعبة حول سير عمل المصلحة، خاصة في الشق المتعلق بصندوق الأشغال الذي أضحى ملاذا حتى لمدبري المدينة لسد الخصاص المالي هنا وهناك، في العملية التدبيرية لشؤون المدينة، أم أن الأمر يتعلق بتنازل جديد عن الاختصاص من طرف المكتب المسير لمجلس المدينة، والذي عودنا على تسليم مهامه للغير عن طيب خاطر هروبا من المسؤولية والمحاسبة.    وقد يهمك أيضا :   الحبس لمسؤول في حملة بن فليس بعد اعتقاله والجزائر تدخل فترة الصمت الانتخابي "العصائب" تلوح بمزيد من القتلى في مظاهرات العراق بعد اغتيال فاهم الطائي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداخلية تعيد هيكلة المصلحة الدائمة لمراقبة أعمال شركة ليدك في الدار البيضاء الداخلية تعيد هيكلة المصلحة الدائمة لمراقبة أعمال شركة ليدك في الدار البيضاء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya