العفو الدولية تطالب لبنان بالتحقيق في حملة القمع ضد المحتجين السلميين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت ضرورة مساءلة أي شخص يتبين أنه متورط في استخدام القوة

العفو الدولية تطالب لبنان بالتحقيق في "حملة القمع" ضد المحتجين السلميين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العفو الدولية تطالب لبنان بالتحقيق في

المظاهرات اللبنانية
بيروت ـ كمال الأخوي

دعت منظمة العفو الدولية السلطات اللبنانية إلى إجراء تحقيق شامل ومستقل وفعال بشأن حملة القمع العنيفة التي اندلعت السبت الماضي ضد المحتجين السلميين.

وأوردت المنظمة، في بيان، أن هذه الحملة هي الأشد عنفاً منذ اندلاع المظاهرات المعارضة للحكومة في شتى أنحاء البلاد منذ شهرين.

وأكدت العفو الدولية، ضرورة مساءلة أي شخص يتبين أنه متورط في استخدام القوة بشكل غير قانوني، بما في ذلك الضرب المبرح للمحتجين واستخدام الغاز المسيل للدموع بلا هوادة، وذلك من خلال إجراءات جنائية أو تأديبية، حسب الاقتضاء.

ويوم الثلاثاء الماضي، أعلنت قوى الأمن اللبنانية، إصابة 25 من عناصر مكافحة الشغب في العاصمة بيروت، خلال صدامات ليلية، بعدما حاول أنصار حركة أمل وميليشيات حزب الله أن يقتحموا الساحات التي تجمع بها المتظاهرون.

وأورد المصدر، أن عناصر قوى الأمن الداخلي تدخلت للتصدي لأعمال الشغب، ومنع وصول المحتجين إلى ساحتي الشهداء ورياض الصلح.

وأشارت قوى الأمن اللبناني إلى أن أعمال العنف أدت إلى اعتداءات على الأملاك العامة والخاصة، وأضافت أن تحقيقا قضائيا يجري حول ما وقع، فيما أوقف ثلاثة أشخاص عقب الأحداث.

الرئيس اللبناني يكلف حسان دياب بتشكيل حكومة جديدة
ألقى حسان دياب رئيس الحكومة اللبنانية المكلف، مساء الخميس، كلمة تعهد فيها بالعمل على تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن، بينما أبدى البعض اعتراضه على تسمية دياب التي "سقطت بالمظلة".
وقال الاستاذ الجامعي حسان دياب: "جهودنا جميعا يجب أن تتركز على وقف الانهيار واستعادة الثقة"، مضيفا أن "الاستقرار السياسي والاقتصادي ضرورة قصوى".

وطرح رئيس الحكومة المكلف نفسه كمستقل، قائلا إن "انتفاضة" اللبنانيين تمثّله.

وفي وقت سابق من اليوم، وبعد انتهاء الاستشارات، استدعى الرئيس اللبناني ميشال عون الوزير السابق حسان دياب، لتكليفه تشكيل حكومة بعدما حصد تأييد نواب ميليشيا حزب الله وحلفائها، بعد أكثر من شهر ونصف على استقالة الحكومة السابقة على وقع غضب الشارع.

وفي بيان، أعلنت المديرية العامة لرئاسة الجمهورية أنه بعد أن أجرى عون "الاستشارات النيابية الملزمة، وبعد أن تشاور مع رئيس مجلس النواب، وأطلعه على نتائجها رسميا، استدعى (...) الأستاذ حسان دياب لتكليفه تشكيل الحكومة".

وبعد وقت قصير، وصل دياب إلى القصر الرئاسي، حيث اجتمع مع رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان نبيه بري.

ونال دياب، وهو شخصية مستقلة لا ينتمي إلى أي حزب، تأييد 69 نائبا من النواب الذين شاركوا في الاستشارات، غالبيتهم من كتل حزب الله وحلفائه، لا سيما التيار الوطني الحر، حزب عون، وحركة أمل التي يتزعمها بري.

وغالبا ما يمتنع حزب الله عن تسمية رئيس للحكومة، مما يشير إلى دعمه الكامل لتكليف دياب.

وحجب رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري ونواب تيار المستقبل الذي يتزعمه، الكتلة السنية الأبرز في البرلمان، أصواتهم عن دياب، وكذلك فعل رئيسا الحكومة السابقين نجيب ميقاتي وتمام سلام، مبدين اعتراضهما على تسمية "سقطت بالمظلة".

ويأتي تكليف دياب، الأستاذ الجامعي في هندسة الاتصالات والكومبيوتر ونائب رئيس الجامعة الأميركية في بيروت، على وقع أزمة سياسية حادة في لبنان، وانهيار اقتصادي ومالي متسارع يثير غضب اللبنانيين الذين يتظاهرون منذ شهرين ضد السلطة السياسية ويطالبون برحيلها مجتمعة.

ولا يعني تكليف دياب بتشكيل الحكومة أن ولادتها ستكون سهلة في بلد يقوم نظامه على المحاصصة الطائفية والسياسية. وعادة ما يستغرق تشكيل الحكومة أشهرا عدة للتوافق على تقاسم الحصص بين مكوناتها.

 وقد يهمك أيضا :  

حكاية شعب وقصة عبور" خلال الذكرى الأولى للحراك الشعبي في السودان

سلاح الجو الإسرائيلي يشن غارات على أهداف خاصة بحماس في قطاع غزة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العفو الدولية تطالب لبنان بالتحقيق في حملة القمع ضد المحتجين السلميين العفو الدولية تطالب لبنان بالتحقيق في حملة القمع ضد المحتجين السلميين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya