رئيس الحكومة المغربية يؤكد أن الشراكة الاستثنائية بين المغرب وفرنسا مدعومة بإرادة المشتركة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح أن العلاقات بين البلدين متميزة ويسودها الصداقة والتعاون والاحترام المتبادل

رئيس الحكومة المغربية يؤكد أن الشراكة الاستثنائية بين المغرب وفرنسا مدعومة بإرادة المشتركة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس الحكومة المغربية يؤكد أن الشراكة الاستثنائية بين المغرب وفرنسا مدعومة بإرادة المشتركة

سعد الدين العثماني
الرباط ـ منير الوسيمي

أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني،  الخميس بباريس، أن العلاقات بين المغرب وفرنسا متميزة، وتطبعها الصداقة والتعاون والاحترام المتبادل، مبرزا تطابق وجهات النظر بين البلدين بخصوص عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأبرز العثماني، خلال ترؤسه بمعية الوزير الأول الفرنسي ادوار فليب، الدورة ال14 للاجتماع رفيع المستوى، أن العلاقات بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية “ترتكز على أبعاد تاريخية و ثقافية و إنسانية”، ويتعين علينا الحفاظ على طابعها المتفرد والاستثنائي و مواصلة تعزيزها”.

وقال رئيس الحكومة إن هذه الدورة “تشكل مناسبة لتجديد التأكيد على الطابع المتميز للصداقة الراسخة، وعلى الاحترام المتبادل، اللذين طبعا على الدوام العلاقات بين البلدين”، مبرزا “تطابق وجهات النظر بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية بخصوص عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وهو ما يقوي قاعدة هذه الشراكة المتميزة التي تزداد عمقا وكثافة بشكل يجعل منها مرجعا على الصعيد الجهوي”.

وأضاف العثماني أن الشراكة الاستثنائية بين المغرب وفرنسا مدعومة بالإرادة المشتركة للملك محمد السادس والرئيس ايمانويل ماكرون في الارتقاء بها إلى مستوى التميز وفي جعلها مرجعا على الصعيد الأورو-إفريقي و الأورو-متوسطي.

وفي معرض حديثه عن المواضيع التي تم اختيارها للدورة الحالية للاجتماع رفيع المستوى، والمتعلقة بالشباب والتكوين والتشغيل والتنمية الاقتصادية والتنافسية المجالية، إلى جانب اللامركزية والحركية والمناخ والبيئة، وكذا التوجه المشترك نحو إفريقيا، أبرز رئيس الحكومة وجاهة هده المواضيع ، التي تجد “تفردها في قدرة شراكتنا على التكيف مع متطلبات التحديات الجديدة ” و في “طابعها الديناميكي و المتجدد الذي ينعش شراكتنا التي تتطور وتجدد بشكل دائم”.

وقال رئيس الحكومة إن العلاقات الاستثنائية بين البلدين تمتد أيضا لتشمل التنسيق والتشاور وتقاسم وجهات النظر بخصوص قضايا وتحديات جهوية ودولية مشتركة، مضيفا أن التعاون “المثالي الثنائي في مجالات محاربة الإرهاب والتطرف ومواجهة التغيرات المناخية وفي مجال الهجرة،يعكس هذا الطابع المتميز للعلاقات بين المغرب و فرنسا”.

وأكد أن “علاقاتنا تشمل أيضا مشاريع مختلفة للشراكة مهيكلة في مجالات استراتيجية، من قبيل صناعة السيارات وصناعة الطيران ، والبنيات التحتية والطاقة والخدمات”، مبرزا أن” الشراكة الصناعية التي “تستجيب لأهداف إنتاجية مشتركة، تشكل أحد المجالات الأساسية التي تمكن العديد من الشركات الفرنسية، في إطار مقاربة توطين مشترك، من الرفع من تنافسيتها، كما تمكن اقتصاد ي بلدينا من تعزيز تموقعهما في الأسواق الخارجية، خاصة في إفريقيا”.

وحسب العثماني فإن الشراكة بين البلدين تتوفر على مقومات و إمكانات كفيلة بتمكينها من مواكبة أفضل لطموحات البلدين و بجعل علاقاتهما باستمرار مرجعا على الصعيدين الإقليمي و الأورو-إفريقي.

وبخصوص العلاقة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، أبرز العثماني أن “المملكة جعلت على الدوام أوروبا إحدى أولوياتها الاستراتيجية ، من حيث التقارب”، مشيدا بجودة الشراكة الديناميكية النموذجية بين الجانبين التي تعتبر من بين الشراكات الناجحة إن لم تكن الأكثر نجاحا في الجوار الأوروبي “.

وسجل انه في إطار هذه العلاقة المتميزة، اتفق المغرب والاتحاد الأوروبي على تعزيز الوضع المتقدم عبر وضع أربعة فضاءات لتعاون مهيكل تم تحديدها خلال مجلس الشراكة الذي عقد في 27 يونيو 2019 ، و عززه محوران أفقيان يهمان البيئة و محاربة التغيرات المناخية و التنقل و الهجرة .

وأشاد رئيس الحكومة في هذا الصدد “بدور ومساهمة فرنسا في الالتزام الذي تعهد به الاتحاد الأوروبي من أجل الاستمرار في جعل المغرب شريكا استراتيجيا متميزا”.

وسيمكن هذ الاجتماع، الذي يعقد في إطار علاقة الصداقة الاستثنائية بين فرنسا والمغرب، من تقييم المرحلة الحالية للعلاقة الفرنسية-المغربية في جميع المجالات: السياسية و الاقتصادية و الثقافية و الأمنية و في مجال محاربة الإرهاب.

ويخصص الاجتماع رفيع المستوى، الذي سبقه مباحثات ثنائية بين رئيس الحكومة ونظيره الوزير الأول الفرنسي، لإعطاء نفس جديد لعلاقات الشراكة الاستراتيجية المتعددة الأبعاد و الاستثنائية التي تجمع البلدين و تكثيف الحوار السياسي الثنائي.

 وقد يهمك أيضا :  

حكاية شعب وقصة عبور" خلال الذكرى الأولى للحراك الشعبي في السودان

سلاح الجو الإسرائيلي يشن غارات على أهداف خاصة بحماس في قطاع غزة

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة المغربية يؤكد أن الشراكة الاستثنائية بين المغرب وفرنسا مدعومة بإرادة المشتركة رئيس الحكومة المغربية يؤكد أن الشراكة الاستثنائية بين المغرب وفرنسا مدعومة بإرادة المشتركة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020

GMT 19:10 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

50 هدفًا تفصل "ليونيل ميسي" عن عرش "بيليه"

GMT 06:21 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مرسيليا عاصمة الثقافة وجهتكَ لقضاء أجمل الأوقات
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya