اشتباكات عنيفة في رأس العين بالتزامن مع التوغل التركي في شمال سورية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تشير الإحصائيات إلى مقتل 50 مدنيًا ونزوح أكثر من 100 ألف شخص

اشتباكات عنيفة في "رأس العين" بالتزامن مع التوغل التركي في شمال سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اشتباكات عنيفة في

اشتباكات عنيفة في "رأس العين"
دمشق ـ المغرب اليوم

فيد التقارير الواردة من شمال سوريا بوقوع اشتباكات عنيفة في محيط بلدة رأس العين بين القوات التركية والمسلحين الأكراد، وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت في وقت سابق من يوم السبت سيطرة الجيش التركي والجماعات الموالية له على البلدة الحدودية في إطار عملية التوغل التركي في الشمال السوري، إلا أن قوات سوريا الديمقراطية، المشكلة من أغلبية كردية، نفت الأمر.كذلك قال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض إن القوات التركية لا تسيطر إلا على جزء من البلدةـ، وتشير الإحصائيات الأولية إلى مقتل حوالي 50 مدنياً على جانبي الحدود ونزوح أكثر من 100 ألف شخص.ويقول محللون إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب القوات الأمريكية من المنطقة مهد الطريق أمام قيام القوات التركية بشن غارات على قوات سوريا الديمقراطية، الحليف الرئيسي للغرب في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

وتتهم تركيا المسلحين الأكراد بالإرهاب وتقول إنها تريد تطهير "المنطقة الآمنة" منهم. وتعتزم تركيا انشاء منطقة آمنة، تصل إلى حوالي 30 كيلومتراً في الأراضي السورية، حيث تخطط لإعادة أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ سوري حاليًا في تركيا إليها.ويمثل مصير الآلاف من السجناء، بمن فيهم الأجانب، المشتبه بانتمائهم لتنظيم الدولة الإسلامية، القابعين تحت حراسة القوات الكردية في المنطقة، الشغل الشاغل والرئيسي للمجتمع الدولي.

ما هي آخر التطورات؟
تقول تركيا أن قواتها وفصائل المعارضة السورية الموالية لها، استولوا على بلدة رأس العين من قوات سوريا الديمقراطية يوم السبت، لكن التحالف الذي يقوده الأكراد ينفي ذلك.وتعرضت المدينة لقصف مكثف لعدة أيام، حيث حلقت الطائرات الحربية التركية فوقها.وتقول قوات المعارضة السورية الحليفة لتركيا إنها سيطرت، في مناطق آخرى، على طرقً مهمة واستراتيجية على بعد 30 كم من الحدود، كما استولت على أكثر من 12 قرية،وتواجه قوات سوريا الديمقراطية العديد من الهجمات البرية والجوية التركية على امتداد الحدود التركية السورية بطول حوالي 120 كيلومترا.وقد طالب القيادي في قوات سوريا الديمقراطية، ريدور جليل، في بيان متلفز السبت، الولايات المتحدة بالمساعدة في حمايتهم، واصفا ذلك بأنه "التزام أخلاقي".وقال جليل "لا نريدهم أن يرسلوا قواتهم إلى الخطوط الأمامية ... كل ما نريده هو إغلاق المجال الجوي للطائرات التركية ويمكنهم القيام بذلك بسهولة".

أقرا أيضا" :

الكنيست يسقط تشريع نتنياهو لنصب كاميرات مراقبة داخل مراكز الاقتراع

"تنظيم الدولة الإسلامية"
أعلنت تركيا أنها ستبقي على عناصر "تنظيم الدولة الإسلامية" المحتجزين في مناطق شمال شرق سورية والخاضعة لسيطرة القوات الكردية بعد سيطرتها عليها، معبرة عن استعدادها للتعاون مع الدول التي ينتمون في إعادة تأهيل أسرهم.وقالت الخارجية التركية، في بيان صحفي: "في هذه المرحلة سنُبقي على عناصر "داعش" وأسرهم، وستتولى تركيا احتجازهم داخل المناطق المحررة من الإرهاب في سوريا".وأضافت: "مستعدون للعمل مع المنظمات الدولية والدول التي ينتمي إليها عناصر "داعش" من الأجانب في إعادة تأهيل زوجاتهم وأطفالهم غير المتورطين في جرائم".

"اعتداء غير مقبول"
على المستوى الدبلوماسي، طالبت الجامعة العربية تركيا بوقف عملياتها العسكرية في شمال سوريا فورا، والانسحاب الكامل من الأراضي السورية، معتبرة العملية العسكرية التركية "عدوانا واعتداء غير مقبول" على سيادة دولة عربية.وقالت الجامعة، في بيان عقب اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب، بناء على طلب مصر، إنها تنظر في اتخاذ إجراءات دبلوماسية واقتصادية واستثمارية، لم تسمها، وآخرى تتعلق بالتعاون العسكري مع تركيا، فيما أوضح أمين عام الجامعة العربية أحمد أبوالغيط أن هذه الإجراءات ستقوم بها كل دولة على حدة وستراعي "فلسفة التدرج في التعامل مع هذا الموضوع"، دون إعطاء المزيد من التفاصيل.وتحفظت كل من قطر والصومال على البيان الختامي للاجتماع، بحسب أبو الغيط، الذي أوضح في مؤتمر صحفي أن الدولتين ستقدمان تحفظاتهما مكتوبة للجامعة في وقت لاحق اليوم

وقد يهمك أيضا" :

 مجلس النواب الليبي يُدين "الهجوم التركي الغاشم" على أراضي سورية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات عنيفة في رأس العين بالتزامن مع التوغل التركي في شمال سورية اشتباكات عنيفة في رأس العين بالتزامن مع التوغل التركي في شمال سورية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya