قوات الأمن تُطلق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين لتفريق الاحتجاجات في لبنان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تُطالب بإسقاط الحكومة احتجاجًا على تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد

قوات الأمن تُطلق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين لتفريق الاحتجاجات في لبنان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قوات الأمن تُطلق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين لتفريق الاحتجاجات في لبنان

قوات الأمن تُطلق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين
بيروت ـ كمال الأخوي

أطلقت قوى الأمن اللبنانية الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في ساحة رياض الصلح في العاصمة بيروت في محاولة لتفريق الحشود التي تطالب بإسقاط الحكومة احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد.وذكر الصليب الاحمر اللبناني أنه نقل 28 إصابة إلى المستشفيات وعالج 70 حالة ميدانية جراء حالات اختناق أو جراح طفيفة. بينما قالت قوى الأمن الداخلي إن نحو 60 جريحا من عناصرها أصيبوا في هذه التظاهرات.وتتواصل الاحتجاجات في وسط بيروت وتحديدا في ساحة الشهداء بعد إخلاء ساحة رياض الصلح بالقوة.

وكانت قد قالت قوى الأمن الداخلي: "إن حرية التعبير مقدسة ويكفلها الدستور ولكن هل يبرر ذلك الاعتداء على الأملاك العامة والخاصة؟ هل حرية التعبير تسمح بالاعتداء على عناصر قوى الأمن الداخلي الذين سقط منهم 40 جريحاً حتى الآن."وطلبت قوى الأمن الداخلي من المواطنين اللبنانيين "التظاهر برقي وعدم اللجوء الى الفوضى والعنف".في غضون ذلك، أفاد مراسلنا في بيروت بإشعال المتظاهرين النار في إطارات سيارات في ساحة الشهداء واقتحام مبنى إحدى شركات الاتصالات ويحرقون محتوياته.كما أفادت مراسلة سكاي نيوز عربية بأن قطع الطرقات متواصل في عدد من المناطق اللبنانية، منها مناطق محسوبة على التيار الوطني الحر.وأشارت إلى أن التظاهرات متواصلة في صور والنبطية وصيدا جنوب لبنان، وفي طرابلس والعبودية والبقاع والجبل اللبناني.

اللبنانيون يخرجون للشوارع بسبب الأزمة الاقتصادية
وفي تصريح لها، ردت وزيرة الداخلية اللبنانية ريا الحسن على المطالبات بإسقاط الحكومة بالقول: "إن إسقاط الحكومة ليس الحل وإن أي حكومة بديلة ستأتي لن يكون لديها خيارات أفضل من خيارات الحكومة الحالية وإذا سقطت فإن الانهيار سيكون حتمياً".وأضافت أن "الناس العالم موجوعة وتعاني من الضائقة الاقتصادية وتصرخ بوجه أي مسؤول واتفهم هذا الأمر".وأكدت الحسن أن "لا للخروج من هذا الوضع إلا من خلال موازنة تعكس إجراءات تقشفية وإيرادات إضافية وهذا لا يعني أن الإيرادات تكون من خلال الضرائب الإضافية."

وكان قد طالب عدد من القوى السياسية في لبنان باستقالة حكومة سعد الحريري.وقال السياسي اللبناني النائب وليد جنبلاط لسكاي نيوز عربية "إن الحكومة اللبنانية انتهت، وإن التأسيس لمرحلة ما بعد هذه الحكومة حصل خلال لقاءات ضمت حزب الله وكل من التيار الوطني الحر ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية." وربط جنبلاط بين التطورات المحلية وتلك التي تجري دوليًا، لاسيما خروج  أميركا من المنطقة وتسليمها.

وقد يهمك أيضا" :

الحريري بحث مع ولي عهد أبو ظبي التطورات في لبنان والمنطقة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات الأمن تُطلق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين لتفريق الاحتجاجات في لبنان قوات الأمن تُطلق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين لتفريق الاحتجاجات في لبنان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya