مظاهرات احتجاجية عارمة في المدن الايرانية ومنها العاصمة طهران
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الإرهاب والطغيان والفساد يشعل لهيب الانتفاض والرفض

مظاهرات احتجاجية عارمة في المدن الايرانية ومنها العاصمة طهران

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مظاهرات احتجاجية عارمة في المدن الايرانية ومنها العاصمة طهران

مظاهرات احتجاجية عارمة في المدن الايرانية
بغداد ـ نهال قباني

طالما موجود عسف وظلم وحرمان , فأنها تؤجج المشاعر المحرومة بالانتفاض والرفض . وطالما موجود ارهاب وطغيان وفساد على حساب  اكتاف الاخرين, فلابد ان يطفح الكيل بتراكم الالم والمعاناة والحيف عند المعذبين في الشقاء والبؤس المعيشي , لا يرضى اي شعب من شعوب العالم ,  بالمهانة والاذلال الحياتي , ان يكون هناك جائع يكابد مشقة الحياة , وهناك متخم بالنعيم والمال الحرام , لانه احترف مهنة السرقة واللصوصية , من الحكام الطغاة الذي يتسترون وراء لافتات مزيفة بالاحتيال والشيطنة , مثل الاحزاب الحاكمة في نظام المحاصصة الفرهودية في العراق  , مبني على الفساد واللصوصية , وترك الشعب يعاني الحرمان والاهمال , لا اصلاح . لا خدمات . لافرص عمل , كل شيء معطل , وكل شيء يعتمد على التزوير والشيطنة والرشوة , وترك الشعب يعاني الازمات المعيشية , لذلك انتفض الشعب بثورته العارمة ضد جبابرة الفساد والفاسدين والظلم والظالمين  , وهز عروشهم بالسقوط , ليحل محلهم البديل الاصلاح الجذري , واسقاط النظام الطائفي الفاسد . والمطالبة بوطن خال ٍ من المليشيات , التي اصبحت دولة داخل دولة , بل اصبحت المليشيات هي الحاكم الفعلي للعراق , وكما قامت ثورة الشباب في العراق , وسجلت ملاحم بطولية , رغم القمع الدموي . فقد انتقلت شرارتها الثورية الى الشعوب الايرانية , التي تعاني من الازمات المعيشية الحادة , تعيش الاختناق الحياتي  , ورجال الدين والملالي يعيشون النعيم والبطر الحياتي . وكما احتلت التظاهرات المليونية ساحات التظاهر في عموم المدن العراقية , وتنتقل في مآثرها في وهجها الثوري الساخط الى أيران في هذه الايام , في مظاهرات احتجاجية عارمة في المدن الايرانية ومنها العاصمة طهران . وما شكلت الجسارة العراقية مثالاً يحتذى به , كذلك الشعوب الايران امتلكت روح التحدي والمجابهة لنظام خامئني . ضد الازمات الحياتية الخانقة , وضد ارتفاع اسعار الوقود , هي الشرارة التي ولدت الاحتجاج الشعبي العارم . وكما انتقلت عدوى  الصحاف الى ايران , في تشويه واتهام المتظاهرين , بأنهم مخربين ومندسين , وخارجين عن القانون , في العبث بالامن والنظام , كما ادعى المدعي العام الايراني . لذلك استخدم القمع الدموي والعنف المفرط بالقوة من الطرف الرابع . لان الطرف الثالث مشغول في العراق , في مهماته الجهادية العظمى في قتل المتظاهرين بالقنابل القاتلة , والغازات المسيلة للدماء , وربما تتطور الامور في ايران . وتنتقل التجربة العراقية بحذافيرها , فبعد الغازات المسيلة للدموع , تصبح الغازات المسيلة للدماء , أو القنابل القاتلة  في اختراق الجمجمة وحرقها , ويمكن ان يستلهم العمل والتجربة الملهمة للطرف الثالث في العراق , ان تكون مواد تطبيقة للطرف الرابع . ان يقوم باختطاف النشطاء المتظاهرين , وربما يتطور الحال مثل العراق اذا فشل القمع والحل الامني في اجهاض واخماد شعلة الثورة والتظاهر , في اللعب اخر ورقة في العنف الدموي , هو في سبيل احدث الرعب والخوف في ساحات التظاهرات , في استخدام القنابل الصوتية , او الضرب بالهاونات , أوادخال المتفجرات والمفخفخات الى تجمعات الحشود الهائلة لتنفجر في وسط هذه الجموع , لايقاع اكبر عدد من  القتلى والمصابين , كما حدث في ساحة التحرير ومحافظة ذي قار . ولكن مهما اوغلوا في العنف الدموي , فأن الثورة شقت طريقها الى النصر لا محالة … لذلك ان المتظاهرين يتندرون بالاستهزاء والسخرية والتهكم على مهازل ومهاترات الحكومة وناطقها الصحاف في جنجولياته الساخرة . وهذا يدل على الثقة القريبة بالنصر لثورتهم المجيدة , بقولهم : بأن الحكومة الايرانية طلبت من الحكومة العراقية اعادة القناصة او الطرف الثالث للحاجة الماسة اليهم .و

وقد يهمك أيضا" :

 الآلاف يحتشدون وسط بيروت للمطالبة بحكومة تكنوقراط في أحد الإصرار

 سقوط 6 قتلى في بغداد وعادل عبدالمهدي يوضّح أسباب انقطاع الإنترنت

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مظاهرات احتجاجية عارمة في المدن الايرانية ومنها العاصمة طهران مظاهرات احتجاجية عارمة في المدن الايرانية ومنها العاصمة طهران



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya