مناقشات سد النهضة تنتهي جميعها إلى طريق مسدود والحل الأخير في أميركا
آخر تحديث GMT 06:12:26
الخميس 24 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

بعد عقد 4 اجتماعات فنية حكومية على مستوى وزراء المياه

مناقشات سد النهضة تنتهي جميعها إلى طريق مسدود والحل الأخير في أميركا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مناقشات سد النهضة تنتهي جميعها إلى طريق مسدود والحل الأخير في أميركا

سد النهضة الإثيوبي
واشنطن - المغرب اليوم

بعد عقد 4 اجتماعات فنية حكومية على مستوى وزراء المياه لبحث خلافات سد النهضة الإثيوبي انتهت جميعها إلى طريق مسدود، بات أمام الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا حلا أخيرا في العاصمة الأميركية واشنطن.ومن المقرر أن تجتمع وفود الدول الثلاث في 13 كانون الثاني/يناير في واشنطن، بهدف حل الخلافات بينها بحلول 15 كانون الثاني/يناير، حول ملء الخزان وتشغيل السد الذي تقيمه إثيوبيا على النيل ويتكلف نحو 4 مليارات دولار.

وأصدرت وزارة الري المصرية بيانا جاء فيه: "لم تتمكن الدول الثلاث من الوصول إلى توافق بشأن التصرفات المائية المنطلقة من سد النهضة في الظروف الهيدرولوجية المختلفة للنيل الأزرق".وأضاف "عدم وجود إجراءات واضحة من الجانب الإثيوبي للحفاظ على قدرة السد العالي على مواجهة الآثار المختلفة التي قد تنتج عن ملء وتشغيل سد النهضة، خاصة إذا واكب ذلك فترة جفاف أو جفاف ممتد لعدة سنوات متتابعة".وقال وزير الري المصري، محمد عبد العاطي، بعد اجتماعات استمرت يومين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا: "لم نتوصل إلى اتفاق اليوم لكننا على الأقل حققنا وضوحا في كل القضايا بما في ذلك ملء الخزان. نأمل التوصل لاتفاق الأسبوع القادم في واشنطن".

وبعد انتهاء الاجتماعات في العاصمة الإثيوبية دون إحراز تقدم، اتهم وزير المياه الإثيوبي، سيلشي بيكل، مصر بأنها جاءت إلى المحادثات دون نية التوصل لاتفاق.وأضاف بيكل "لم نتفق على مسألة ملء خزان السد لأن مصر قدمت اقتراحا جديدا يطلب تنفيذ عملية الملء في فترة 12-21 سنة. هذا أمر غير مقبول. سنبدأ ملء السد بحلول يوليو".

المادة العاشرة
وفي وقت سابق، أكد وزراء الدول الثلاثة على العمل من أجل التوصل إلى اتفاق بحلول 15 كانون الثاني/يناير 2020، وأنه حال عدم التوصل لاتفاق في الموعد المتفق عليه يتم اللجوء إلى المادة 10 من إعلان المبادئ لعام 2015.والمادة العاشرة من إعلان المبادئ، التي تحمل اسم مبدأ التسوية السلمية للمنازعات تنص على: "تقوم الدول الثلاث بتسوية منازعاتهم الناشئة عن تفسير أو تطبيق هذا الاتفاق بالتوافق من خلال المشاورات أو التفاوض وفقا لمبدأ حسن النوايا".

وتضيف "إذا لم تنجح الأطراف في حل الخلاف من خلال المشاورات أو المفاوضات، فيمكن لهم مجتمعين طلب التوفيق، الوساطة أو إحالة الأمر لعناية رؤساء الدول أو رئيس الحكومة".

قد يهمك ايضًا : 

دونالد ترامب يؤكد أن قاسم سليماني كان يجب أن يُقتل قبل 15 عامًا لأنه إرهابي

سيناتور أميركي يُؤكِّد أنّ قاسم سليماني كان يُخطِّط لانقلاب في بغداد

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناقشات سد النهضة تنتهي جميعها إلى طريق مسدود والحل الأخير في أميركا مناقشات سد النهضة تنتهي جميعها إلى طريق مسدود والحل الأخير في أميركا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الحوت

GMT 11:35 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 09:34 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

اكتشف فخامة منتجع "جولي" الأروع في جزر المالديف

GMT 21:43 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الجزائر تفوز على العراق 3-1 في البطولة العربية للطائرة

GMT 06:48 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

الفجل الأسود لتطهير الكبد من السموم

GMT 17:12 2018 الجمعة ,31 آب / أغسطس

اغتيال رئيس دولة أوروبية

GMT 21:03 2018 الثلاثاء ,21 آب / أغسطس

الكراب يهاجم الطاقم الفني للجيش الملكي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya