الجيش الليبي يُسقِط بيزنس أردوغان وصهره بإسقاط الطائرات التركية المُسيَّرة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

أكّد المسماري أنّ القوّات تُطبِّق منطقة حظر جوي بنجاح فوق طرابلس

الجيش الليبي يُسقِط "بيزنس أردوغان وصهره" بإسقاط الطائرات التركية المُسيَّرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجيش الليبي يُسقِط

المتحدث باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري
طرابلس - المغرب اليوم

يأتي نجاح مضادات الجيش الوطني الليبي في إسقاط عدد من الطائرات التركية المسيّرة في سماء ليبيا خلال الآونة الأخيرة، ليؤكد على الخسائر النوعية التي تتكبّدها ميليشيات طرابلس وداعمها التركي، بعد صفقات بالملايين كان الهدف منها ملء خزينة صهر أردوغان الذي ينتج مصنعه هذه الطائرات.

وأعلن الجيش الوطني الليبي، الجمعة، عن إسقاط طائرة تركية مسيرة في محور عين زارة غربي العاصمة الليبية، بعدما دخلت مسرح العمليات ومنطقة الحظر الجوي جنوبي طرابلس، التي أطلق الجيش عملية حاسمة لتحريرها من الميليشيات المسلحة الليلة الماضية.

وقال المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، خلال مداخلة هاتفية مع "سكاي نيوز عربية"، إن الطائرة التي تم إسقاطها كانت مسلحة "لكننا تمكننا من التعامل معها قبل تنفيذ مهمتها".

وأكد المسماري أن الجيش الليبي يطبق منطقة حظر جوي بنجاح فوق طرابلس، في إطار العملية العسكرية الشاملة لتحرير العاصمة.

وأوضحت الطائرات التركية المسيرة الأداة الأكثر استخداما للميليشيات المسلحة والذراع التركية التي تحاول بشتى الطرق وقف مساعي الجيش الوطني لتحرير العاصمة من الميليشيات.

بيزنس العائلة

وتزوّد تركيا ميليشيات حكومة فايز السراج، بطائرات مسيرة من طراز Bayraktar TB-2، بيرقدار تي بي 2 ، وهي الطائرة المنتجة بواسطة شركة يمتلكها سلجوق بيرقدار زوج ابنة الرئيس التركي، وأمام الإخفاقات التي منيت بها الميليشيات المسلحة الموالية لحكومة السراج، كانت الاستعانة بالطائرات التركية المسيرة الأمل الأخير لوقف تقدم الجيش الوطني الليبي.

ورغم عقوبات الأمم المتحدة على ليبيا التي تحظر تصدير السلاح إليها، دشنت تركيا جسرا جويا لإمداد الميليشيات في طرابلس بالمعدات العسكرية.

ووجد بيرقدار في النزاع الليبي فرصة لتعزيز مبيعات مصنعه من الطائرات المسيرة، بصفقات ضخمة.

ويمثل إسقاط الدرون "العائلية" لأردوغان، صفعة كبيرة للشركة التي تضخمت فور زواج بيرقدار من سمية أردوغان عام 2016.

ومنحت سياسة الرئيس التركي شركة صهره فرصة ذهبية من خلال عقد صفقات مع قطر وحكومة السراج لشراء الطائرات المسيرة.

ويشن الجيش الوطني الليبي منذ أشهر حملة عسكرية واسعة، للقضاء على ميليشيات طرابلس التي تعمل تحت إمرة حكومة السراج، وفي سوق السلاح الدولي، فإن الحروب والنزاعات هي العامل الرئيسي للحكم على فعالية وجودة الأسلحة، لذا فإن إسقاط طراز متطور من الطائرات المسيرة بشكل متكرر يعني تراجع العديد من العملاء المحتملين حول العالم عن التعاقد لشراء هذا النوع.

قد يهمك ايضا :

الجيش الوطني الليبي يسيطر جوًا على طرابلس واشتباكات عنيفة جنوبًا على المحاور

متحدث الجيش الليبي يؤكد تفوق قواتهم العسكرية على العدو

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يُسقِط بيزنس أردوغان وصهره بإسقاط الطائرات التركية المُسيَّرة الجيش الليبي يُسقِط بيزنس أردوغان وصهره بإسقاط الطائرات التركية المُسيَّرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب

GMT 21:05 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شمس الكويتية وفيفيان مراد ودومنيك حوراني نجوم حفل لاكليه

GMT 10:28 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

صورة جديدة للفنانة ندى بسيوني برفقة دولفين

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 04:40 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

الصفاقسي يتلقى هزيمة جديدة في الدوري التونسي

GMT 21:25 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

أجمل شواطئ كرواتيا لقضاء صيف رائع

GMT 13:16 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

تمتعي بقضاء عطلة ملكية في فندق "قصر الشرق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya