ترسانة إيران تُواجه فيروسات أشباح بعد التفجيرات الغامضة الأخيرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وقعت في موقعين عسكريين على درجةٍ عاليةٍ مِن الحساسية

ترسانة إيران تُواجه "فيروسات أشباح" بعد التفجيرات الغامضة الأخيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ترسانة إيران تُواجه

الترسانة السيبرانية الإيرانية
طهران-ليبيا اليوم

يكتنف الغموض تفاصيل تفجيرين وقعا خلال أقل من أسبوع في موقعين عسكريين إيرانيين على درجة عالية من الحساسية، وهو ما يفتح الباب أمام الكثير من التكهنات بشأن ما إذا كان الحادثان عرضيين أم نتيجة نوع من الهجمات السيبرانية.وعلى الرغم من أن المسؤولين العسكريين الإيرانيين قللوا من الأضرار الناجمة عن التفجيرين، فإن محللين غربيين في مجال الدفاع يضعون ما جرى في إطار الحرب السيبرانية الدائرة بين إيران وخصومها، لا سيما الولايات المتحدة وإسرائيل، ولم يستبعد القائد في الحرس الثوري الإيراني، غلام رضا جلالي، أن يكون الانفجار الهائل الذي هز شرقي طهران يوم الجمعة الماضي (26 يونيو) كان بسبب "قرصنة إلكترونية"، وسط تكهنات بأن الحادث كان بمثابة "عملية تخريب".وقال جلالي، رئيس ما تسمى "مؤسسة الدفاع السلبي": "في انفجار منشآت غاز بارشين، ذُكر أن الحادث نتج عن اختراق أنظمة الكمبيوتر في المركز، لكن حتى نصل إلى استنتاج حول أبعاد هذا الحادث، لا يمكننا التعليق".

وأظهرت صور التقطها القمر الاصطناعي الأوروبي "سنتينال 2"، أن الانفجار وقع في منطقة جبلية شرقي العاصمة، يعتقد محللون أنها تحتوي على شبكة أنفاق تحت الأرض لتخزين الأسلحة ومواقع لإنتاج الصواريخ، وربما لها علاقة بنشاط إيران النووي.وأكد مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، الذي يتخذ من واشنطن مقرا له، أن الانفجار حدث في "موقع خوجير"، موضحا أنه "موقع لأنفاق عديدة يشتبه في أنها تستخدم في تخزين الأسلحة".وحاولت السلطات الإيرانية التقليل من شأن الانفجار، وقالت إنه انفجار خزان غاز في منطقة صناعية، لكن هذا التستر أضاف المزيد من التكهنات بشأن احتمال أن يكون التفجير ناجم عن عمل تخريبي إلكتروني.جاء الانفجار الثاني، الخميس، في موقع قيد الإنشاء في مجمع نطنز النووي، ليزيد من الشكوك بأن الحرب السيبرانية بدأت تحل بالفعل مكان الحرب التقليدية في التصدي لبرنامج إيران النووي.وقال كيوان خسروي، الناطق باسم المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، إن سبب حريق منشأة نطنز النووية معروف، لكن لن يكشف حاليا "لدواعٍ أمنية"، في مؤشر على القلق الذي تستشعره أعلى مستويات السلطة في إيران بشأن الحادثة.

وقال دانييل فراي، المحقق في مجال التهديدات السيبرانية بمركز الدراسات الاستخبارات المتقدمة في نيويورك: "إن هناك دافعا على الدوام لدى من يقوم بالهجمات الإلكترونية ألا يترك آثارا تدينه".وأضاف في تصريحات لموقع "ناشونال إنتريستس" إن "استخدام الهجمات الإلكترونية كسلاح بات أمرا واردا هذه الأيام، لا سيما في ظل تصاعد النزاعات ذات المخاطر والتداعيات الجيوسياسية العالية".وذكّر فراي بالهجوم الإلكتروني باستخدام برنامج "ستوكس نت" الذي استهدف قبل سنوات عدة أنظمة المعلومات في أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم في المنشآت النووية الإيرانية.وقال فراي إن إيران وكوريا الشمالية الآن "في المرتبة الثانية بعد روسيا والصين" فيما يتعلق بقدرات الحرب السيبرانية، مضيفا أنه "من الواضح أن إيران تشكل الآن تهديدا للبنية التحتية الحيوية، وأن حكومة الولايات المتحدة نفسها تعترف بذلك".

وحذر المسؤولون الأميركيون من أن الترسانة السيبرانية الإيرانية معقدة بشكل متزايد. وكشف مختصون في مركز الدراسات الاستخباراتية المتقدمة أن كيانًا إلكترونيًا إيرانيًا يُدعى "أخيل"، ربما يكون وراء الهجوم على حسابات تابعة للحكومة البريطانية وصناعة الدفاع الأسترالية.ويقول يليسي بوجوسلافسكي، رئيس الأبحاث في مركز الاستخبارات المتقدمة في نيويورك، إن "أخيل ليس نشطا فحسب، بل يعمل أيضًا على توسيع أنشطة القرصنة التي تستهدف البنية التحتية الوطنية الحرجة" بالتعاون مع مهاجمين يعرفون باسم "دفع الفدية" ناطقين باللغة الروسية، وأضاف أن "إيران لديها بعض الردع السيبراني ضد الولايات المتحدة"، مشيرا إلى أن ذلك قد يشكل خطرا على الولايات المتحدة وإسرائيل.
قد يهمك ايضا

آبي أحمد يكشف عن مُخطَّط لإثارة الاضطرابات في إثيوبيا بعد مقتل هونديسا

 

الرئيس اليمني يدعو إلى تنفيذ "اتفاق الرياض" لاعتباره المخرج الآمن للأزمة

 

 

المصدر :

ليبيا24

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترسانة إيران تُواجه فيروسات أشباح بعد التفجيرات الغامضة الأخيرة ترسانة إيران تُواجه فيروسات أشباح بعد التفجيرات الغامضة الأخيرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya