صواريخ كاتيوشا تستهدف قاعدة عراقية ومقتدى الصدر يدعو إلى مظاهرة مليونية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حيث تتمركز قوات من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة

صواريخ "كاتيوشا" تستهدف قاعدة عراقية ومقتدى الصدر يدعو إلى مظاهرة مليونية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صواريخ

الجيش العراقي
بغداد - المغرب اليوم

استهدفت صواريخ كاتيوشا، مساء الثلاثاء، قاعدة التاجي الجوية العراقية شمالي العاصمة بغداد حيث تتمركز قوات من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.وقال الجيش العراقي في بيان إن أربعة أشخاص أصيبوا بعد إطلاق ثمانية صواريخ كاتيوشا على قاعدة بلد الجوية التي تستضيف عسكريين أميركيين، وتبعد نحو 80 كيلومترا شمالي بغداد. وقالت مصادرعسكرية إن المصابين جنود عراقيون. وفقا لرويترز.

وأدت هجمات على قواعد عسكرية أميركية في العراق، خلال ديسمبر الماضي، إلى توتر كبير بين واشنطن وإيران، وعقب مقتل متعاقد أميركي خلال هجوم على قاعدة قرب كركوك، رد الجيش الأميركي بقصف حزب الله العراقي وأوقع 15 قتيلا في صفوفه.وحينما ردت ميليشيات مدعومة من إيران باقتحام محيط السفارة الأميركية في بغداد، قامت الولايات المتحدة بقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في 3 من يناير الجاري، في ضربة جوية قرب مطار بغداد.

وقالت واشنطن إنها قتلت سليماني لأنه كان يرتب المزيد من الهجمات ضد مصالح أميركية، لافتة إلى أنه مسؤول عن إزهاق أرواح الآلاف من الأبرياء في كثير من الدول التي توسعت بها إيران.وتوعدت إيران بالرد على الضربة الأميركية الموجعة، وفي 8 من يناير الجاري، أطلقت صواريخ على قاعدتين أميركيتين في العراق، لكن من دون أن تسفر عن وقوع ضحايا من الجانب الأميركي.وأكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في وقت سابق، أن رد بلاده على قتل سليماني انتهى عقب إطلاق الصواريخ على قاعدتين عسكريتين في العراق.

ودعا رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر اليوم (الثلاثاء) إلى مظاهرة مليونية، للتنديد بالوجود الأميركي في العراق الذي صوت برلمانه الأسبوع الماضي على إنهاء وجود القوات الأجنبية في البلاد، دون تحديد موعد للتجمع.وقال الصدر في تغريدة عبر حسابه على موقع «تويتر» إن «سماء العراق وأرضه وسيادته تنتهك من قبل القوات الغازية»، في إشارة إلى الولايات المتحدة التي اغتالت بضربة بطائرة مسيّرة مطلع يناير (كانون الثاني) الحالي، الجنرال الإيراني النافذ قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.

وأضاف الصدر في تغريدته: «إلى ثورة عراقية لا شرقية ولا غربية (...) هبّوا يا جند الله وجند الوطن إلى مظاهرة مليونية سلمية موحدة تندد بالوجود الأميركي وبانتهاكاته»، دون أن يحدد موعدا للمظاهرة.وتأتي هذه الدعوة فيما تتواصل الاحتجاجات الشعبية غير المسبوقة في العراق، والتي انطلقت في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي.لكن الشارع، الذي استأنف قبل أيام حراكه، يندد إلى جانب الطبقة السياسية الحاكمة، بالولايات المتحدة وإيران على حد سواء، خصوصاً بعد رد طهران على اغتيال سليماني بهجمات من الصواريخ الباليستية على قاعدة عين الأسد التي تضم جنوداً أميركيين في غرب العراق.

ومساء الثلاثاء، أشارت خلية الإعلام الأمني العراقية إلى أن صواريخ كاتيوشا استهدفت قاعدة التاجي الجوية شمال بغداد، من دون تحديد عدد الصواريخوأكدت مصادر أمنية وطبية لوكالة الصحافة الفرنسية أن جنديين عراقيين أصيبا بجروح في الهجوم. وفيما تتجه الأنظار اليوم إلى العراق الذي صار أشبه بملعب بين واشنطن وطهران، يرى العراقيون في ذلك فرصة لإيصال صوتهم.

وتعيش البلاد حالة شلل سياسي منذ استقالة حكومة عادل عبد المهدي، ولا تزال الكتل السياسية غير قادرة على التوافق لإيجاد شخصية بديلة لرئاسة الوزراء رغم انقضاء المهل الدستورية. وأعلن المتظاهرون رفضهم للحديث الدائر حالياً عن إمكانية مواصلة عبد المهدي مهماته كرئيس للحكومة حتى انتهاء ولايته.

وقال الطالب الجامعي المتظاهر في كربلاء جنوب بغداد حسين علي عبد الحسين الثلاثاء «فيما يخص إعادة ترشيح عادل عبد المهدي، فهذا الأمر مرفوض شعبياً».وفي الديوانية، جنوباً أيضاً، قطع متظاهرون الطريق السريعة التي تربط المدينة بالعاصمة بغداد والمحافظات الجنوبية، محذرين الحكومة من المماطلة بمطالبهم.وقال أحد المتظاهرين: «نمهل الحكومة سبعة أيام، وإذا لم تستجب لمطالبنا، فسيكون هناك تصعيد». ويندد العراقيون منذ أكثر من ثلاثة أشهر بالطبقة السياسية الحاكمة التي يتهمونها بالفساد والمحسوبيات.

وأسفرت أعمال العنف التي شهدتها المظاهرات في أنحاء البلاد عن مقتل نحو 460 شخصاً غالبيتهم من المحتجين، وإصابة أكثر من 25 ألفاً بجروح. وتعرض الناشطون أيضا لحملات تخويف وعمليات خطف واغتيال في محافظات عدة.وأصبحت الأراضي العراقية في الأيام الماضية ساحة للتصعيد العسكري بين إيران والولايات المتحدة، بعد أن نفذت الأخيرة، يوم 3 يناير الجاري، بأمر من ترامب، عملية عسكرية جوية قرب مطار بغداد أسفرت عن مقتل قائد "فيلق القدس" المسؤول عن العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، ونائب قائد "الحشد الشعبي" العراقي، أبو مهدي المهندس، ومرافقيهما.

وعلى خلفية هذه العملية، طالب البرلمان العراقي الولايات المتحدة بسحب قواتها من أراضي العراق، الأمر الذي رفضت إدارة ترامب الاستجابة له.وأدى هذا الهجوم إلى تصعيد خطير للتوتر بين الولايات المتحدة وإيران، حيث نفذ الحرس الثوري الإيراني، ليلة 8 يناير، انتقاما لقتل سليماني، هجوما صاروخيا واسعا استهدف القوات الأمريكية في قاعدتي عين الأسد في محافظة الأنبار وحرير في أربيل بالعراق الذي دانت سلطاته كلا العمليتين، واصفة إياهما بانتهاك لسيادة البلاد.

قد يهمك ايضا
الجيش الليبي يؤكد الاقتراب من المناطق السكنية في العاصمة ومطالب بإجلاء العالقين
القيادة العامة للجيش الليبي تعلن وقف إطلاق النار

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صواريخ كاتيوشا تستهدف قاعدة عراقية ومقتدى الصدر يدعو إلى مظاهرة مليونية صواريخ كاتيوشا تستهدف قاعدة عراقية ومقتدى الصدر يدعو إلى مظاهرة مليونية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya