ترحيب عربي بتصريحات السيسي بشأن ليبيا وواشنطن تدعو للعودة إلى المفاوضات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طلب من القوات الجوية الاستعداد لتنفيذ أي مهمة خارج أو داخل البلاد

ترحيب عربي بتصريحات السيسي بشأن ليبيا و"واشنطن" تدعو للعودة إلى المفاوضات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ترحيب عربي بتصريحات السيسي بشأن ليبيا و

خطاب الرئيس السيسي
طرابلس-ليبيا اليوم

لاقت تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بشأن ليبيا، ترحيبًا عربيًا واسعًا سواء من المملكة العربية السعودية، أو دولة الإمارات العربية المتحدة، اللتين أكدتا دعمها لمصر ووقفوهما بجانبها، أو حتى من البرلمان الليبي، الذي أبدى ترحيبًا كبيرًا بتصريحات السيسي.حيث طلب منه القوات الجوية المصرية بالاستعداد لتنفيذ أي مهمة خارج حدود البلاد أو داخل، مؤكدًا أي تدخل مباشر لمصر في ليبيا بات له شرعية دولية، مشيرة إلى أن الهدف هو حماية الحدود الغربية، وسرعة دعم استعادة الأمن والاستقرار على الساحة الليبية باعتباره جزءًا من الأمن القومي المصري، وحقنًا لدماء الشعب الليبي.

الإمارات تؤيد كل ما تفعله مصر
أعربت الإمارات عن دعمها لما ورد في كلمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بخصوص ليبيا اليوم السبت، حيث أكدت وزارة الخارجية الإماراتية تضامن دولة الإمارات ووقوفها إلى جانب جمهورية مصر العربية في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها من تداعيات التطورات في ليبيا.وعبرت الوزارة عن تقديرها للجهود المصرية الرامية إلى التوصل لتسوية سياسية شاملة في ليبيا، خاصة مبادرة القاهرة، مشيرة إلى أنها متسقة مع كافة القرارات الدولية، مؤكدة أن حرص الرئيس المصري على ضرورة استعادة الأمن والاستقرار على الساحة الليبية ينبع من توجه عربي أصيل باعتباره جزءا لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر والأمن القومي العربي.وأشادت الوزارة بحرص القاهرة على وقف إراقة دماء الأشقاء من أبناء الشعب الليبي، وتهيئة الظروف العاجلة لوقف إطلاق النار، وبدء مفاوضات العملية السياسية الشاملة تحت رعاية الأمم المتحدة وفقا لمخرجات مؤتمر برلين حول ليبيا وتطبيقا عمليا لمبادرة إعلان القاهرة التي نصت على حل الميليشيات وتسليم سلاحها، ووقف التدخل الأجنبي في ليبيا، ووقف أي دعم خارجي لقوى التطرف في ليبيا.وجددت موقفها الداعي إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في ليبيا والالتزام بالعملية السياسية، وشددت على أن الحل السياسي هو الحل الوحيد المقبول لإنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار الذي يلبي تطلعات الشعب الليبي.

السعودية تقف إلى جانب مصر:
كما أعلنت الحكومة السعودية أن أمن مصر "جزء لا يتجزأ" من أمن المملكة، مؤكدة وقوفها إلى جانب مصر في حقها في الدفاع عن حدودها من "التطرف والمليشيات الإرهابية" في المنطقة، وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان أصدرته السبت، إنه "إلحاقا لبيان تأييد حكومة المملكة العربية السعودية لمبادرة إعلان القاهرة بشأن ليبيا... فإن حكومة المملكة تؤكد على أن أمن جمهورية مصر العربية جزء لا يتجزأ من أمن المملكة العربية السعودية والأمة العربية بأكملها".وأضافت في بيانها أن الرياض "تقف إلى جانب مصر في حقها في الدفاع عن حدودها وشعبها من نزعات التطرف والمليشيات الإرهابية وداعميها في المنطقة"، معربة عن تأييدها لما أكده الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن "من حق مصر حماية حدودها الغربية من الإرهاب".ودعت السعودية المجتمع الدولي إلى "الاضطلاع بمسؤولياته والاستجابة" لدعوات ومبادرة السيسي "للتوصل إلى حل شامل يؤكد سلامة وأمن الأراضي الليبية واستعادة المؤسسات والقضاء على الإرهاب والمليشيات المتطرفة ووضع حد للتدخلات الخارجية غير الشرعية والتي تغذي الإرهاب في المنطقة".

أول تعليق من البرلمان الليبي:
رحب فتحي المريمي مستشار رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، بكلمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بخصوص ليبيا، مؤكدًا أن البرلمان يؤيد ما جاء في كلمة الرئيس المصري عبد السيسي.كما رحب بتأكيد السيسي على أن سرت وحقول النفط خط أحمر وأن مصر لن تتردد في التدخل العسكري إذا ما تجاوز المرتزقة والجماعات الإرهابية تلك المنطقة، منوهًا إلى أن أي تدخل مصري سيكون بدعوة من الشعب الليبي الذي تظاهر في عدة مدن دعما لتصريحات السيسي، موضحا أن أي تدخل سيكون تحت إشراف الجيش الليبي وبترحيب شعبي.

واشنطن تُشيد بالخطاب:
قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس إن خطاب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يؤكد أهمية أن تعمل ليبيا وجيرانها والجهات الفاعلة الخارجية معا لتعزيز وقف إطلاق النار، موضحة في تصريحات نقلتها قناة "العربية" أن ذلك لتجنب التصعيد إلى صراع أكبر.كما أكدت الخارجية الأميركية دعمها "للجهود المصرية للعودة إلى المفاوضات السياسية التي تقودها الأمم المتحدة وتشمل مجموعة أكبر من الأصوات الليبية"، مشددة على أن الولايات المتحدة تدعم رغبة الليبيين في وضع حد للتدخل العسكري الأجنبي والامتثال لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة والالتزامات الأخرى التي تم التعهد بها خلال مؤتمر برلين في يناير الماضي.

مشايخ ترهونة يعلنون تأييدهم:
أصدر مجلس مشايخ ترهونة اليوم السبت، بيانا أعلن فيه تأييده المطلق لما جاء فى خطاب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حول ليبيا،  وجاء فى البيان أن تأييد المجلس للمبادرة المصرية يأتي في "إطار احترام الجهود الدولية الرامية لوقف إطلاق النار، واحتراما للمبادرة المصرية التي تضمنت كل مسعى دولي وإقليمي صادق لإيجاد حل للملف الأمنى الليبي".
وتابع البيان: "مجلس مشايخ وأعيان ترهونة، يؤكد على ضرورة البدء الفوري في تطبيق ما جاء في خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم.. كما يعلن مجلس مشايخ ترهونة أن تدخل مصر فى الشأن الليبي، مشروع وفق معاهدة الدفاع العربي المشترك، ووفق ما شهده التاريخ الليبي المصري من الوقوف صفا واحدا ضد العدو الأجنبي عبر التاريخ، سواء فى جهاد الليبيين ضد الطليان، أو ما قدمته ليبيا من دعم قوي لشقيقتها مصر في حرب أكتوبر".وواصل المجلس في بيانه: "واليوم ونحن نتعرض إلى استعمار تركي يسعى إلى السيطرة على مقدراتنا، ونهب ثرواتنا، وتفكيك النسيج الاجتماعي، وإحياء الإرث العثماني، علاوة على تحويل ليبيا إلى حاضنة للإرهاب والمرتزقة والدواعش، وإطالة حكم المليشيات التى لا يمكن أن تصدر الخير والسعادة لليبيين مهما طال بها البقاء أو تهيأت لها الظروف".

أهمية سرت والجفرة اللتين ذكرهما السيسي
قال الخبير العسكري المصري اللواء سمير راغب، إن محور مدينة سرت الليبية يمثل المدخل الرئيسي لمنطقة الهلال النفطي الليبي ذات الأهمية الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن هذه المنطقة تمثل المصدر الرئيسي للنفط وفيها موانئ تصديره، بحد متوسط 900 ألف برميل يوميا، مقابل 30 ألف برميل في الغرب، وسيطرة ميليشيات الوفاق على الهلال النفطي يجعلها تسيطر على معظم إنتاج النفط.وأوضح أن تسليم سرت سيؤدي إلى تسليم مقدرات الشعب الليبي للمحتل التركي ومرتزقته، مع إمكانيه تصعيد التدخل والحشد العسكري للوصول إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني الليبي في الشرق والوسط والجنوب وصولا إلى الحدود المصرية.وأكد أن تأمين خط (سرت -الجفرة)، يؤمن أهم قاعدة عسكرية وأهم مصادر النفط ويؤمن أيضا شمال الوسط والوسط والجنوب ومناطق شرق ليبيا وصولا للحدود المصرية، ويمهد الطريق بنقطة انطلاق لاستعادة الأوضاع، وصولا لاستعادة السيطرة على العاصمة وحتى حدود تونس وطرد القوات المعتدية والمرتزقة.
قد يهمك ايضا

 مصر تؤكّد أنّ "سد النهضة" يُهدِّد الأمن والسلم وطَلَبَت تدخُّل مجلس الأمن

 دونالد ترامب يتوعّد بولتون حال نشر "كتاب الأسرار" الذي يكشف محادثتهما

 

 

 

 

 

المصدر :

ليبيا24

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترحيب عربي بتصريحات السيسي بشأن ليبيا وواشنطن تدعو للعودة إلى المفاوضات ترحيب عربي بتصريحات السيسي بشأن ليبيا وواشنطن تدعو للعودة إلى المفاوضات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya