قائد الجيش الوطني يعلن بدء المعركة الحاسمة والتقدم نحو قلب العاصمة الليبية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوصى باحترام الممتلكات الخاصة والعامة ومراعاة قواعد الاشتباك

قائد الجيش الوطني يعلن بدء المعركة الحاسمة والتقدم نحو قلب العاصمة الليبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قائد الجيش الوطني يعلن بدء المعركة الحاسمة والتقدم نحو قلب العاصمة الليبية

المشير خليفة حفتر
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أعلن قائد "الجيش الوطني الليبي"، المشير خليفة حفتر، مساء الخميس، عن إطلاق "معركة حاسمة" للسيطرة على العاصمة الليبية طرابلس وبدء التقدم نحو قلبها.

وقال حفتر، في كلمة ألقاها بهذا الصدد، متوجها إلى قواته: "نستعيد بفضل جيشنا الوطني ليبيا من براثن الإرهاب والخونة... اليوم نعلن معركة حاسمة والتقدم نحو قلب العاصمة، لتكسروا قيدها وتفكوا أسرها، وتبعثوا البهجة والفرحة في نفوس أهلها".

وأضاف حفتر: "أوصيكم باحترام حرمات البيوت، والممتلكات الخاصة والعامة، ومراعاة قواعد الاشتباك ومبادئ القانون الدولي الإنساني".

وتابع، في ختام كلمته: "في نداء أخير لن يتكرر، في هذه اللحظات التاريخية الحاسمة، إننا ندعو كل أبنائنا من الشباب بمختلف دوافعهم وانتماءاتهم، الذين جرفتهم دعوات المضللين، وحملوا السلاح لمواجهة الجيش الوطني، ندعوهم دعوة صادقة أمام الله وأمام الليبيين إلى أن يلزموا بيوتهم ويعودوا إلى رشدهم حرصا على حياتهم ومستقبلهم، ورأفة بأهلهم وذويهم، ليضمنوا السلامة والأمان وتمنح لهم فرص التأهيل والتعليم والعمل الشريف والعيش الكريم، وأن يوفروا جهدهم وطاقاتهم لبناء ليبيا جديدة يدا بيد مع باقي إخوانكم مع الشباب الليبيين. فالجيش منتصر لا محالة".

ومن جانبه؛ قال المحلل السياسي الليبي، عبد الباسط بن هامل، لقناة RT، إن إعلان قائد "الجيش الوطني الليبي"، المشير خليفة حفتر عن "ساعة الصفر لتحرير طرابلس" يعني أن ذلك سيتم خلال مدة وجيزة.

وأعرب المحلل السياسي في حديث خاص عن اعتقاده أن كلمة حفتر "تعطي دلائل عديدة أولها أن عملية التحرير ستشمل أربع مدن وليس طرابلس وحدها، هي بني وليد والزاوية ومصراتة وغريان، بالاضافة بالطبع لطرابلس".

وتابع المحلل: "لا أبالغ إن قلت إن ساعات تفصلنا عن الحسم وليست أيام".

وأضاف أن "المجتمع الدولي بات يتقبل عملية التحرير بعد اتفاق (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان مع (رئيس المجلس الرئاسي التابع لحكومة الوفاق الليبية، فايز) السراج بشرط أن تكون سريعة وحاسمة وأتوقع أن يتم خلالها القبض على السراج وجماعته بتهمة الخيانة العظمى بعد أن أرادوا بتوقيعهم على تلك الاتفاقية إعادة ليبيا لحظيرة الدولة العثمانية، وهو ما لا يمكن قبوله من قبل الشعب الليبي".

فيما أعلن "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير، خليفة حفتر، مساء الخميس، عن بسط سيطرته على الطريق الرئيس في منطقة الساعدية ومقر كلية ضباط الشرطة بصلاح الدين في محيط العاصمة طرابلس.

وقالت "شعبة الإعلام الحربي" التابعة لقوات حفتر إنها بسطت سيطرتها على مقر كلية ضباط الشرطة في منطقة صلاح الدين، كما سيطرت على "امتداد الطريق الرئيس بمنطقة الساعدية وصولا إلى منطقة التوغار".

وتأتي هذه التطورات بعد مرور نحو ساعتين على إعلان قائد "الجيش الوطني الليبي" عن إطلاق "معركة حاسمة لفك أسر" العاصمة الليبية طرابلس وبدء تقدم قواته نحو "قلب" المدينة.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة منذ الإطاحة بنظام الزعيم الراحل، معمر القذافي، عام 2011. ويتنازع على السلطة حاليا طرفان أساسيان، هما حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا والمتمركزة في العاصمة طرابلس بقيادة فايز السراج، الذي يتولى منصب رئيس المجلس الرئاسي، والثاني الحكومة المؤقتة العاملة في شرق ليبيا برئاسة عبد الله الثني، والتي يدعمها مجلس النواب في مدينة طبرق و"الجيش الوطني الليبي" بقيادة حفتر.

وفي تصعيد خطير للتوتر في البلاد، أطلقت قوات حفتر يوم 4 أبريل الماضي، حملة واسعة للسيطرة على طرابلس، وقالت إنها تسعى "لتطهيرها من الإرهابيين"، فيما أمر السراج القوات الموالية لحكومة الوفاق بصد الهجوم بقوة.

قد يهمك ايضا:

"الجيش الوطني الليبي" يبدأ محاصرة مصراتة ويسيطر على منطقة السدادة

مسؤول بالجيش الليبي لـ"العربية.نت": لن نترك ليبيا للأتراك

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قائد الجيش الوطني يعلن بدء المعركة الحاسمة والتقدم نحو قلب العاصمة الليبية قائد الجيش الوطني يعلن بدء المعركة الحاسمة والتقدم نحو قلب العاصمة الليبية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya