جنرال موتورز الأميركية تعترف بفقدان قاعدة عريضة من جمهور سيارة كاديلاك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المجموعة تشكو فقدان عملائها داخل وخارج الولايات المتحدة

"جنرال موتورز" الأميركية تعترف بفقدان قاعدة عريضة من جمهور سيارة "كاديلاك"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

سيارة "أمبيرا – فولت"
نيويورك ـ مادلين عيسى

واجه مجموعة "جنرال موتورز" الأميركية، المُنتج العالمي الثاني للسيارات، تحديان تجاريان قاسيان داخل الولايات المتحدة وخارجها؛ ففي سوقها المحليّة، تشهد تراجعًا حادًا في مبيعات علامتها الشهيرة والفاخرة، كاديلاك.ودفع هذا الأمر رئيسها الجديد لـ"كاديلاك"، جون دي نيشين، إلى الاعتراف بأنَّ السيارة "فقدت قاعدة عملائها التقليديين" وأنها ستحتاج إلى عدّة سنوات قبل أنَّ يقتنع جزء كبير وكافٍ من الجمهور بأنه يمكن التفكير في العودة إلى اقتناء كاديلاك، وحمّل السيارات الألمانيّة مسؤولية تحوّل جمهور السيارات الفاخرة في الولايات المتحدة عن الإنتاج الأميركي.

ورغم ذلك، استبعد رئيس كاديلاك أي خفض لأسعار سيارات الشركة كحافز متاح لتحسين مبيعاتها الضعيفة في السوق الأميركية التي شكّلت نحو 73 في المائة من مبيعاتها العام الماضي.

وكان حجم مبيعات السيارات في الولايات المتحدة قد تراجع خلال آب/ أغسطس الماضي بنسبة 5 في المائة ككل، فيما ارتفعت مبيعات السيارات الفارهة في هذه السوق، خلال الشهر ذاته، بنسبة 8 في المائة.

ويعتقد الكثير من موزعي سيارات كاديلاك أنَّ قاعدة تسعير كاديلاك هي سبب مشكلتها؛ كون سعرها يقارب حاليًا أسعار السيارات الألمانيّة المنافسة لها، خاصةً سيارات بي إم دبليو ومرسيدس.

إلا أنَّ رئيس كاديلاك أكد استمرار ثقته في مستقبل سيارات الشركة، موضحًا: "إنَّ طرازيها الجديدين "إيه تي سي" و"سي تي إس"، يتّسمان بالريادة في فئتهما من حيث التصميم وديناميكية القيادة وحرفية التصنيع، والمشترين القدامى لسيارة كاديلاك الذين تخلّوا عنها بسبب ارتفاع سعرها، سيتمّ تعويضهم بالمشترين من الخارج الذين سيزداد إقبالهم على سيارات كاديلاك مع تحسن جاذبية هذه العلامة التجارية وإمكانياتها".

وبرّر رفضه خفض أسعار السيارة بالإعراب عن قناعته أنَّ من الأفضل تكوين قاعدة صلبة من حيث المصداقية والسعر العادل للسيارة والانتظار حتى تصل مبيعات الشركة إلى حجمها الحقيقي.

وفي ألمانيا، تواجه سيارة أوبل، التي تملكها أيضًا مجموعة جنرال موتورز الأميركية، تراجعًا حادًا في مبيعات سيارتها الكهربائية الرائدة "أمبيرا" بلغت نسبته العام 2013 الـ40 في المائة.

واللافت في هذا الانخفاض الحاد أنه جاء في أعقاب حصولها العام 2012 على جائزة "سيارة العام".

وقررت شركة أوبل، على ضوء هذه النتيجة، التوقّف عن إنتاج سيارتها الكهربائية "أمبيرا" بسبب ضعف المبيعات، وعليه سوف تختفي "أمبيرا" من "كتالوغات" أوبل للعام 2015 المُقبل في الوقت الذي سيتمّ فيه إعادة إنتاج شقيقتها الكهربائية "تشيفي فولت"، التي تنتجها جنرال موتورز.

إلا أنَّ عملاء هذه السيارة في أوروبا لن يتمكنوا من الحصول على أمبيرا ولا تشيفي فولت؛ بعد أنَّ قررت جنرال موتورز وقف بيع السيارات التي تحمل العلامة التجارية شيفورليه في الأسواق الأوروبية، علمًا بأنَّ سيارات أوبل لا تباع في أميركا الشمالية.

غير أنَّ رئيس أوبل، كارل توماس نيومان، أكد أنَّ لدى الشركة طرازًا جديدًا من سيارتها الكهربائية ما زال في طور التطوير، مضيفًا: "نحن نرى أنَّ المركبات الكهربائية قطاع مهم في حركة النقل في المستقبل وسنواصل العمل على تقليل النفقات وتوفيرها بأسعار مقبولة".

وكان تقرير لمجلة "أوتوموتيف نيوز يوروب" ذكر أنَّ انخفاض مبيعات أمبيرا الحاد عن توقعات جنرال موتورز حملها على وقف إنتاجها.

وخلال العام 2013 الماضي، باعت كل من أوبل وشيفورليه 3200 سيارة كهربائية في أوروبا وهو رقم يقل كثيرًا عن الرقم المستهدف من الشركة وهو 10 آلاف سيارة سنويًا.

وخلال الأشهر الـ5 الأولى من العام الحالي بلغت مبيعات "أمبيرا– فولت" في أوروبا نحو 332 سيارة، ورغم أنَّ مبيعات "فولت" في أميركا الشمالية كانت أفضل فقد بقيت أقل بكثير من المستهدف.

ويذكر أنَّ سيارة "أمبيرا – فولت" تعمل ببطارية ليثيوم إلى جانب مُحرك وقود سعته 1.4 لتر يعمل عندما يكون التيار الكهربائي في السيارة ضعيفًا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنرال موتورز الأميركية تعترف بفقدان قاعدة عريضة من جمهور سيارة كاديلاك جنرال موتورز الأميركية تعترف بفقدان قاعدة عريضة من جمهور سيارة كاديلاك



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya