التجار يعترضون على تسويق السيارات الكهربائية بسبب المبيعات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تعتبر وسيلة ذكية لتخفيض الانبعاثات المضرة بالبيئة

التجار يعترضون على تسويق السيارات الكهربائية بسبب المبيعات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التجار يعترضون على تسويق السيارات الكهربائية بسبب المبيعات

سيارة كهربائية
واشنطن - عادل سلامة

دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما، منذ أكثر من سبع سنوات، إلى إنتاج مليون سيارة كهربائية حتي يجري طرحها بحلول هذا العام. ولاقت هذه الفكرة ترحيبًا كبيرًا من قبل الكثيرين، فضلاً عن الترويج الذي حصلت عليه باعتبارها خطوة نحو الحفاظ على البيئة ووسيلة ذكية لتخفيض الانبعاثات الخطرة.

وتنافست الشركات مثل "آبل" و"غوغل" في السباق نحو إنتاج جيل جديد من بطاريات السيارات. إلا أن التساؤل يظل حول عدد السيارات الكهربائية الموجودة والذي لا يتعدي 330 ألف سيارة، لكن الإجابة تكمن وراء تجار السيارات الذين لا يبدون حماسًا كبيرًا ويشككون في قدرات هذا النوع من المركبات للمستهلكين الذين يبحثون عن حجم استهلاك الوقود في السيارات التي يقومون بشرائها.

ويعتقد آخرون أن هناك مستهلكين لا يبدون اهتمامًا بالسيارات التي لا يخرج عنها أي انبعاثات. وإذا كانت كاليفورنيا لا تمتلك سوى 150 ألف سيارة كهربائية، فإن هذا الرقم في حاجة إلى الزيادة خلال العقد المقبل وإلا لن يتم الوصول إلى الأهداف البيئية التي جرى وضعها.

التجار يعترضون على تسويق السيارات الكهربائية بسبب المبيعات

وذكر بعض المقربين من صناعة السيارات أن المركبات الكهربائية لا توفر الربح الكافي كالسيارات التي تعمل بوقود الديزل، إلى جانب كونها تأخذ وقتاً في إعادة البيع، ما يؤثر على المبيعات والعمولات عمومًا. وإضافة إلى ذلك نجد أن المركبات الكهربائية قد تتطلب صيانة أقل ومن ثم تؤثر على المراكز التي تقدم خدمات الصيانة.

 وليس هذا فحسب بل إن السيارة لا تتوافق مع الجميع نظرًا لأنها تقطع 80 ميلاً أو أكثر قبل أن يتم شحنها. وفي الوقت الذي يقوم فيه البعض بشحنها في المنزل، إلا أن عدد محطات شحن بطاريات السيارات الكهربائية في الأماكن العامة يظل محدودًا، خصوصًا خارج كاليفورنيا مع الحاجة إلى شحن البطاريات سريعاً في حال استخدام مكيف السيارة وقد يؤثر الطقس بشكل كبير على البطارية.

ولكن من الممكن مساعدة سوق السيارات الكهربائية وتحقيق مبيعات مرتفعة عبر إجراء تغيير على أسعار وقود "الديزل"، كما يمكن للحكومة تقديم الدعم لما يقرب من 10000 دولار أو أكثر.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التجار يعترضون على تسويق السيارات الكهربائية بسبب المبيعات التجار يعترضون على تسويق السيارات الكهربائية بسبب المبيعات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya