إنسيجنيا مزعجة أكثر استهلاكًا للوقود أقل كفاءة في الطرق
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الاختبار يكشف عورة البيانات الرسمية للاتحاد الأوروبي

"إنسيجنيا" مزعجة أكثر استهلاكًا للوقود أقل كفاءة في الطرق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"إنسيجنيا" مزعجة أكثر استهلاكًا للوقود أقل كفاءة في الطرق
واشنطن ـ يوسف مكي

تكشف البيانات الأولية أنَّ  سيارة "فوكسهول إنسيجنيا تورر" الرياضة خلال 12 شهرًا من الاختبار, غطت 21.813 كيلومتر بمتوسط 45.3 ميلًا في الغالون, وهذا يتعارض والـ62.8 ميلا في الغالون المزعومة في اختبار الاتحاد الأوروبي لاستهلاك الوقود.

وتعتبر هذه بداية قوية جدًا نظرًا إلى حجم السيارة، وحقيقة أنها في كثير من الأحيان يتم قيادتها بشكل قاس إلى حد معقول، وتحسن محرك الديزل أيضًا بعد إضافة الأميال, وبدأ كوحدة غير اقتصادية مثيرة للقلق؛ ويعمل على نحو سلس، حيث يقتصد بشكل معقول وقوي بشكل رائع, إلا أنَّ الباقي في عملية قيد التشغيل حيث يصبح المحرك الداخلي أكثر إلمامَا مع بعضه.

وأكد مختص شؤون السيارات اندريو انغلش، "عند إطلاق "إنسيجنيا" العام الماضي, كان الكثير منها مصنوع من برامج تتكامل مع لوحة اللمس الاختيارية, وفي ذلك الوقت بدت سهلة الاستخدام، ولكن في الحقيقة يعد نظام "تشغيل/ إيقاف" مزعجًا، على الرغم من أنه قد يوفر بعض الوقود، إلا أنه يمكن أن يكون مصدر إزعاج في حركة المرور حيث أنه يخفض المحرك إن توقفت، وإذا عاودت حركة المرور مرة أخرى ينبغي خفض القابض بالكامل لإعادة تشغيل النظام بالقوة نفسها".

وأوضح انغلش، "في وقت سابق من هذا الأسبوع كان علي الوصول إلى مطار "هيثرو" في وقت مبكر من أجل اللحاق برحلة إلى لوس انجلوس لحضور معرض السيارات، وهذا يعني أن هناك تلكؤًا مزعجًا حول "إنسيجنيا", ولكن هذا النوع من انفجار الطريق السريع الذي يليه تأثير مهدئ راديو 3 النابع من مكبرات الصوت، هو أفضل ما تفعله هذه السيارة, إنها مريحة وهادئة".

وأضاف انغلش"إنَّ سحب زورق الـ200 كيلوغرام والمقطورة هو شيء واحد، أما مقطورة 300 كيلوغرام وسيارة رياضية 1.000كيلوغرام هو شيء آخر تمامًا، حيث أعطت "فوكسهول إنسيجنيا" خلال الأسبوع العجلات طريقة لإضافة جديدة إلى السيارة, وهي "Triumph TR3a".

وأشار إلى أنَّ "أحد أهم جوانب "إنسيجنيا" التي لم أعتد عليها لمدة تسعة أشهر هي فرامل اليد الإلكترونية، وبغض النظر عن التبديل غير السار في وحدة التحكم المركزية، إلا أنَّ هناك مسألة لإطلاقها على نحو سلس, فيتطلب الانطلاق إلى الأمام جرار قضيب تعشيق ضخم، فالسيارة تترنح, ورؤوس الركاب تتخبط في مشهد مثير للتعاطف, ولا يسعني إلا أن أتساءل إلى متى سيستمر قضيب تعشيق السيارة".

وأبرز أنَّ أنَّ "إنسيجنيا" صممت للإقامة وقت قصير في المرآب، حيث تم تحديث تعزيز التوربو، وحاقن البرمجيات الخاص بها, والنتيجة أصبحت أفضل بصورة ساحقة؛ لكن للأسف، فإن زيارة المرآب لم تفعل شيئًا للمصابيح الأمامية الملعونة، والتي هي مصدر إزعاج خاص.

وتابع "كان أكثر شيء محبط بالنسبة لـ"إنسيجنا" عندما كنت أغلق المفاتيح بالصدفة داخلها, فلن يستطيع أفضل ميكانيكيو فوكسهول أن يدخل في حوزة إنسيجنيا القياسية تمامًا، ولم يكن ذلك بصراحة خطأي, فالحقيقة هي أنني ببساطة أخرج من السيارة، تاركًا المفاتيح في الإنارة حتى يمكن تشغيل المصابيح الأمامية أثناء التقاط الصورة, وحالما أغلق الباب أسمع صوت السيارة وهي تغلق نفسها, ويقف قلبي".

واستطرد "مع بعض الطرق المحلية التي عادت إلى الظهور أخيرًا، قررت استخدام "إنسيجنيا" لنقل المواد الغذائية لعائلتي في قاعة القرية المحلية, وقبل ذلك كانت إطارات السيارة الـ20 بوصة من شأنها أن تجعل هذا مستحيل تمامًا لأنها قد تتحطم خلال المطبات، وبالتالي فيتناثر الطعام من النقانق، وسلطات ورقائق البطاطس في كل مكان".

وأكمل انغلش "يجمع محرك "إنسيجنيا" الرياضة الـ2 ليتر بين استهلاك الوقود الرسمي للـ62.8 ميلًا في الغالون وانبعاثات ثاني أكسيد الكارتون من 119 غرامًا للكيلومتر بوقت 7.7 ثانية ليصل إلى 62 ميلًا في الساعة وسرعة قصوى تبلغ 133 ميلًا في الساعة، ومع ذلك، لم يكن لمحرك "فوكسهول" ذو الـ2 لتر الكثير من المدى المتوسط لعزم الدوران الذي ينسيك الست سرعات, وتشبه قيادة سيارة "فولفو"، التي تحتوي على محرك أكبر، قيادة "إنسيجنيا" التي اتخذت بعض المعاير لتبدأ في ذلك".

محرك السيارة: 2 ليتر CDTI 163 حصان

السعر وهي جديدة: 23.644 جنيه إسترليني

السعر بعد الاختبار: 24.669 جنيه إسترليني

الاقتصاد الرسمي في الوقود: 62.8 ميلًا في الغالون

الاقتصاد الفعلي في الوقود: 45.4 ميلًا في الغالون     

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنسيجنيا مزعجة أكثر استهلاكًا للوقود أقل كفاءة في الطرق إنسيجنيا مزعجة أكثر استهلاكًا للوقود أقل كفاءة في الطرق



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya