سائقو سيّارات الأجرة يحتجُّون على فوضى المواصلات بين تيزنيت وأغادير
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هدَّدُوا بمسيرة تجوب المدينة اعتراضًا على ظاهرة النقل السريّ

سائقو سيّارات الأجرة يحتجُّون على فوضى المواصلات بين تيزنيت وأغادير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سائقو سيّارات الأجرة يحتجُّون على فوضى المواصلات بين تيزنيت وأغادير

سائقو سيّارات الأجرة يحتجُّون
أغادير - عبد الله السباعي

احتشد عدد من العاملين المغاربة في سيارات الأجرة الكبيرة في وقفة احتجاجية، صباح اليوم الثلاثاء، أمام ساحة البريد حيث ترابض سيارات الأجرة الكبيرة، على أثر ما آلت إليه أوضاع العاملين فيها بين مدينتي تيزنيت وأغادير جنوب المغرب، وندَّد المحتجون في وقفتهم الاحتجاجية باستمرار اللامبالاة وسياسة صمّ الآذان التي يواجهون بها من طرف المسؤولين والمنظمين لقطاع النقل في سيارات الاجرة من النوع الكبير على حد السواء، بعدما استفحلت الفوضى التي يعرفها القطاع، والتي أدت به إلى أن يعيش وضعية مزرية أثرت سلبًا على اوضاع العاملين فيه.واستنكر سائقو سيارات الأجرة استفحال ظاهرة النقل السري التي قالوا إنها لم تعد سرية بما تحمله الكلمة من معنى، بل أضحت عملية علانية وفي نقاط قريبة من محطة التاكسيات الكبيرة الموقتة والمقابلة لمكتب البريد في مدينة تيزنيت جنوب المغرب، هذه الأخيرة التي وصفوها بأنها "تصلح لكل شيء إلا ان تكون محطة تحترم المواطنين من العاملين والركاب على حد السواء".وشجَبَ المحتجون الفوضى التي تعرفها عدد من الشوارع في مدينة تيزنيت كشارع للا عبلة في اتجاه مدينة اغادير، شارع بئر انزران في اتجاه مدينة كلميم، أمام المركز الصحي حمان الفطواكي و تجزئة حاما في اتجاه تافراوت، حيث ينشط النقل السري في اتجاه عدد من القرى القريبة.ورَدَّد المحتجون في وقفتهم الاحتجاجية شعارات تطالب بتطبيق القانون ومحاربة ظاهرة النقل السري من قبيل "القانون ها هو والمخزن فينا هو" و "أيها السائقون كلكم مسؤولون" و "سوا اليوم سوا غدا الحقوق و لا بد" فضلا عن المطالبة بتنظيم قطاع النقل في المدينة ومحاربة "محطة التاكسيات الجديدة" التي تم تفريخها في طريق اغادير، كما هددوا بتنظيم مسيرة في المدينة والتحول من محطة التاكسيات الحالية إلى طريق اغادير حيث ينشط النقل السري، في حالة لم تتخذ السلطات الامنية والوصية اجراءات فعلية في مواجهة الظاهرة.وتروم الوقفة الاحتجاجية التي خاضها سائقو  التاكسيات الكبيرة لفت انتباه المسؤولين والجهات الوصية إلى ما يعانيه قطاع النقل بين مدينتي تزنيت وأغادير من فوضى عارمة تسبب فيها ممتهنو النقل السري في عدد من النقط الرئيسية في المدينة وخاصة في اتجاه مدينة أغادير.ولوحظ شلل تام أصيبت به محطة سيارات الأجرة الكبيرة بتزنيت موازاة مع الوقفة الاحتجاجية التي دامت زهاء ساعتين من الزمن، عادت بعدها الحياة إلى المحطة التي تجمع فيها عدد من المواطنين الذين انتظروا انتهاء الوقفة ليستقلوا بعدها سيارات الأجرة صوب وجهتهم في القرى القريبة وصوب مدينة اغادير، خاصة وان توقيت الاحتجاج يصادف بداية الأسبوع حيث تنشط حركة النقل، كما يصادف أول أيام العمل في قطاع التعليم بعد انقضاء فترة العطلة.وندَّد المكتب النقابي لسائقي سيارات الأجرة الكبيرة في تزنيت المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للعاملين في المغرب في بيان استنكاري، يتوفر "المغرب اليوم" على نسخة منه، بالمتسببين في هذه الفوضى من طرف من وصفهم بالمستفيدين احتجاجًا على القانون، خاصا بالذكر أصحاب النقل السري وسائقي سيارات الاجرة في أغادير والذين قال البيان إنهم جعلوا من عدد من الاماكن والنقاط التي سلف ذكرها مكانا للانطلاق بدل التقيد بالقانون المنظم، بعد حل الاتفاقية التي كانت تنظم العمل بين تاكسيات تيزنيت وأغادير.
وطالب السائقون في البيان ذاته من المسؤولين في الإقليم التدخل العاجل لحل المشاكل التي تؤرق العاملين في سيارات الأجرة الكبيرة، مع العمل على تنظيم القطاع الذي وصفوه بالمهم، معتبرين أن الوقفة الاحتجاجية ما هي إلا "خطوة أولى لرفع الحيف والظلم".ويأتي احتجاج العاملين في قطاع النقل بواسطة سيارات الأجرة الكبيرة أياما بعد شكايات أرباب قطاع نقل آخر لا يقل أهمية عنه ويتعلق الامر بأرباب وسائقي نقل البضائع داخل المدار الحضري بمدينة أغادير بعد تزايد نشاط المتطفلين من أصحاب وسائل النقل غير المرخص لهم والذين يعملون في إطار غير قانوني و لا يخضعون للضوابط القانونية المعمول بها والمنظمة لوسائل نقل البضائع داخل المدار الحضري،ويقصد بها سيارات نقل البضائع المعروفة بــ"هوندا" وكذا الدراجات ثلاثية العجلات، والتي قالوا إن نشاط هذه "الفئة المتطفلة" تسبب لهم في ضرر كبير إلى حد جعلهم في الآونة الاخيرة يواجهون صعوبات مادية لسد المصاريف اليومية المترتبة عن نشاط سياراتهم، ناهيك عن المصاريف اليومية بالنسبة لأرباب الأسر التي لا معيل لها إلى ما تجود به هذه المهنة على مزاوليها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سائقو سيّارات الأجرة يحتجُّون على فوضى المواصلات بين تيزنيت وأغادير سائقو سيّارات الأجرة يحتجُّون على فوضى المواصلات بين تيزنيت وأغادير



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya