مختصون في السلامة على الطرقات يطرحون نصائح عن أهمية التأكد من صلاحية الإطارات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تعدّ من أهم أجزاء السيارات التي يجب عدم التهاون في فحصها دوريًا وإصلاح أعطالها

مختصون في السلامة على الطرقات يطرحون نصائح عن أهمية التأكد من صلاحية الإطارات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مختصون في السلامة على الطرقات يطرحون نصائح عن أهمية التأكد من صلاحية الإطارات

أهمية التأكد من صلاحية الإطارات
واشنطن - المغرب اليوم

يقدم مختصون في الأمن والسلامة على الطرقات وشركات سيارات عالمية، نصائح حول أهمية تأكد السائقين من صلاحية إطارات مركباتهم، التي تعد من أهم أجزاء السيارات التي يجب عدم التهاون في فحصها دوريًا، وإصلاح أعطالها، أو تغييرها بالكامل إذا قضت الحاجة. كما يجب على السائقين بحسب خبراء، تجنب السير على إطاراتها التالفة أو التي تعاني مشاكل مثل الشقوق الجانبية، أو الانتفاخات.

عمر افتراضي

إطارات السيارات قطع قابلة للاستهلاك، ما يتطلب تبديلها باستمرار، حيث تمتلك إطارات المركبات تواريخ خاصة بصلاحيتها. وبدأت شركات تصنيع سيارات خلال السنوات العشر الماضية، بطباعة تاريخ الإنتاج على إطاراتها، وكلما كان تاريخ تصنيع الإطار قريباً من موعد الشراء، كان عمر الإطار الافتراضي أطول، وحصل السائق على مدة استخدام أكبر.

ويعتقد قائدو سيارات أن عمر الإطارات الافتراضي مرتبط بشكل مباشر بطريقة القيادة، ورغم أن هذه المعلومة فيها نوع من الصحة، إلا أنها ليست صحيحة بالكامل. فبجرد انتهاء صلاحية الإطار "حسب الشركة المصنعة له"، وحتى وإن لم يستخدم الشخص مركبته باستمرار ولم يستهلك الإطارات بالكامل، وحتى لو لم تظهر على الإطارات أي شقوق أو انتفاخات، ولم يلاحظ ذوبان سماكة النقشة الخارجية للإطار، إلا أنه يجب تبديله بمجرد انتهاء الصلاحية لأن الإطارات عند انتهاء صلاحياتها تكون قد فقدت خواصها كافة، والتي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة.

ورغم ضرورة الالتزام بتاريخ الصلاحية، إلا أن خبراء يؤكدون أن "عمق وسماكة النقش الخارجي" للإطارات، طريقة جيدة لمعرفة الحالة العامة للإطار، خصوصاً إذا لم يحدد تاريخ إنتاج الإطار عليه، ولم يكن هناك أي عطل أو مشكلة خارجية بالإطار يمكن رؤيتها. ويشار إلى أن العمر الافتراضي للإطار هو في الغالب خمس سنوات "في حال عدم استخدامه"، بينما عمر الإطار الحقيقي، والذي يبدأ عند تركيبه على المركبة وبدأ السير عليها، يعتمد اعتماداً كلياً على أسلوب القيادة والأجواء المحيطة بالسائق.

سبب العطل

وعلى قائد المركبة التأكد من إطارات مركبته قبل استبدالها، حيث يجب ملاحظة حالة الإطار لأنه قد يكون هناك مشاكل في المركبة هي التي تسبب تلف الإطارات، بمعنى أن الجديدة ستعاني من هذه المشكلة أيضا. ومن أهم الأمور التي يجب التأكد منها عند استبدال إطارات المركبة التأكد من عدم وجود انتفاخات خارجية في الإطارات، والتأكد من أن سماكة النقشة الخارجة للإطار متساوية في الذوبان، والتأكد من أن "الاهتراء" الخارجي للإطار من الخارج أو الجانب، هو اهتراء طبيعي، ناتج عن القيادة وليس بسبب أي عطل ميكانيكي أو عيوب في نظام التعليق الخاص بالمركبة.

ويمكن معرفة إذا ما كان اهتراء الإطار طبيعياً وناتجاً عن القيادة والاستخدام، أو أن سببه غير طبيعي ناتج عن أعطال المركبة المختلفة وأي مشاكل ميكانيكية. فإذا لوحظ تآكل أكتاف الإطارات من الجهتين أو من الوسط، أو اهتراء على جهة واحدة من أكتاف الإطار، أو أن التآكل سريع، أو يحدث في منطقة معينة من سطح الإطارات، أو كان تآكلا قطريا أو عشوائيا، فهذه الاهتراءات سببها مشكلة في واحد من أنظمة السيارة الميكانيكية، وستؤثر سلباً على إطارات المركبة الجديدة أيضاً.

نصائح مهمة

ينصح خبراء قائدي المركبات خصوصاً في الدول التي ترتفع بها درجات الحرارة، بضرورة تغيير الإطارات مرة كل 3 إلى 4 سنوات، بغض النظر عن الشكل الخارجي للإطار، والذي قد يوحي بعدم وجود أي مشاكل به. ويقدم مختصون نصائح من شأنها إطالة عمر استهلاك الإطار، والمحافظة عليه خلال عمره الافتراضي، ومنها:

* تعبئة الإطارات بغاز النيتروجين الذي يساعد في تخفيض درجة حرارة الإطارات.

* فحص أغطية صمامات الإطارات "البلف" لأنها قد تكون عرضة للانصهار عند ارتفاع درجة حرارة الطقس.

* عدم إيقاف المركبة في الأماكن الرطبة أو تحت أشعة الشمس المباشرة.

* عدم الفرملة أو الوقوف المفاجئ والتسارع المفاجئ.

* قياس ضغط الهواء في الإطارات بشكل دوري، خصوصاً قبل السفر لمسافات طويلة.

* عدم ملء الإطارات أكثر من المستوى الذي ينصح به، خصوصاً في أوقات الصيف الحار أو الشتاء البارد.

* تبديل إطارات السيارة دورياً، حيث يوصى بتبديل أماكنها كل 15 ألف كم، خصوصاً إذا كان أكثر من شخص يقود المركبة.

خمس علامات

يؤكد مختصون في أمن وسلامة الطرقات أن الحوادث الناجمة عن مشاكل في الإطارات، تكون نهايتها في الغالب مأساوية، خصوصاً عندما يكون قائد المركبة منطلق بسرعات عالية وعلى الطرقات الخارجية. حيث تتعرض المركبة في حال حدث أي خلل في أي من إطاراتها إلى حوادث مميتة غالبا، ولهذا يجب عليك التأكد من سلامة إطارات المركبة الأربعة، وتفحصها دوريا. ومن أهم المشاكل المتعارف عليها في إطارات السيارات:

1- النقش الخارجي لسطح الإطار:

يجب التأكد دوريا من سماكة النقش الخارجي للإطار، ويجب ألا ينخفض سطح العجلة عن ارتفاع 1.6 ملم. ويمكن شراء جهاز خاص لقياس عمق السطح، كما يمكن استخدام عملة معدنية لقياس هذا العمق، وكلما زاد عمق النقش الخارجي، كلما دل ذلك على صلاحية الإطار للاستخدام، وكلما قل دل ذلك على ضرورة تغيير الإطار بأقرب وقت.

2- اهتراء السطح:

تقوم غالبية الشركات المصنعة للإطارات بوضع مؤشر يحدد صلاحية الإطارات. وهو عبارة عن خطوط تشير إلى اهتراء سطح الإطار الخارجي، ويتم وضعها في الإطار عند صنعه، وتكون هذه الخطوط غير واضحة عند شراء إطار جديد ولكنها تصبح بارزة عند اهتراء سطحه، وتظهر على شكل خطوط مسطحة من المطاط تتقاطع مع اتجاه النقش على سطح الإطار. فإذا بدأت هذه الخطوط بالظهور على الإطارات يجب استبدالها.

3- تشققات الجوانب:

تعد من المشاكل السهلة التي يمكن لقائدي المركبات ملاحظاتها بسهولة بمجرد النظر عن قرب. وظهورها يعني أن الإطار يسرّب الهواء أو أنه على وشك الانفجار.

4- انتفاخات السطح:

يمكن ملاحظة الانتفاخات بالعين المجردة. وهي تدل على أن المنطقة المنتفخة في سطح الإطار منطقة ضعيفة جداً، وقد تتسبب بانفجار مفاجئ في الإطار الذي يعاني من هذه المشكلة. وعليه يجب تغيير الإطارات التي تلاحظ عليها الانتفاخات، صغيرة كانت أم كبيرة.

5- اهتزاز المركبة:

يعاني قائدو مركبات من اهتزاز مركباتهم حتى عند القيادة على الطرقات المعبدة بشكل جيد والمستوية. ورغم أن سببها مرتبط بالكثير من الأمور، إلا أن إطارات المركبة تلعب دورا رئيسا فيها. فالإطارات غير "الموازنة" بشكل صحيح، قد تكون سببا، بالإضافة إلى أنه قد يوجد مشاكل في أنظمة التخفيف من الصدمات في المركبة، أو قد يكون ضغط الإطار في أي من الإطارات الأربع غير متساو ما قد يؤدي إلى مثل هذه الرجة. وفي مثل هذه الحالات، ينصح بالذهاب إلى أقرب ورشة لإصلاح الإطارات والتأكد من أنظمة القيادة وميكانيكية المركبة، بالإضافة إلى التأكد من سلامة الإطارات وموازنتها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مختصون في السلامة على الطرقات يطرحون نصائح عن أهمية التأكد من صلاحية الإطارات مختصون في السلامة على الطرقات يطرحون نصائح عن أهمية التأكد من صلاحية الإطارات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya