أفتو شوك لا يدعو الزوار لمشاهدة سيارات تتصادم وإنما يقدم نوع آخر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يعمل المشاركون بأنفسهم على تعديل المنظومات في سياراتهم وتركيب مكبرات لبث الموسيقى

"أفتو شوك" لا يدعو الزوار لمشاهدة سيارات تتصادم وإنما يقدم نوع آخر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مهرجان "أفتو شوك"
موسكو - المغرب اليوم

تنتشر في أرجاء العالم مختلف أنواع المعارض للترويج للسيارات الحديثة، وإلى جانب "معارض البيع" التي تقوم أيضاً بمهام "معارض عرض المنتجات"، تشهد مدن العالم مختلف أشكال المعارض الخاصة بالسيارات، منها ما يركز على عرض أحدث موديلات، وآخر ابتكارات علمية أضيفت لصناعة السيارات، والبعض الآخر يعرض الجانب الفني التاريخي من عالم السيارات، مثل المعارض التي تشارك فيها سيارات قديمة جدًا.

والإبداع في التعامل مع السيارات لم يتوقف عند ذلك الحد، وظهرت خلال السنوات الأخيرة نشاطات أخرى في هذا المجال، لعل أكثرها طرافة مهرجان سنوي في جنوب روسيا اسمه "أفتو شوك"، ويعني الجزء الأول من الاسم "سيارة" أما الجزء الثاني فمعناه "صدمة".

مهرجان "أفتو شوك" الذي تستضيفه واحدة من مدن إقليم ستافروبل، جنوب روسيا، لا يدعو الزوار للحضور من أجل مشاهدة سيارات تتصادم، وإنما يقدم "صدمة" من نوع آخر؛ صدمة للسمع وأخرى للعين. إذ تشارك في المهرجان سنويًا مئات السيارات، ولا يهم إن كانت من الموديلات الحديثة أو القديمة، لأن أهم ما في المهرجان أن تكون السيارة لافتة من الناحية الفنية، والأهم من ناحية التجهيزات والمكبرات الصوتية فيها.

ولما كانت مثل تلك الأنظمة متشابهة لدى معظم منتجي السيارات، وتكون قدراتها محدودة أو متناسبة مع طبيعة مهمتها داخل السيارة، فإن المشاركين في مهرجان "أفتو شوك" يعملون بأنفسهم على تعديل تلك المنظومات في سياراتهم، وتركيب مكبرات تجعل السيارة قادرة على بث الموسيقى بصوت مرتفع جداً، يكاد يكون مثل صوت صادر عن مكبرات الصوت في المسارح الكبيرة خلال حفل الفرق العالمية وفق تقرير نشرته صحيفة الشرق الأوسط.

وإلى جانب "صدمة الصوت" هناك "صدمات" أخرى، عبارة عن موديلات "مفاجئة" من السيارات، التي لا تنتمي إلى أي من الماركات العالمية، ويقوم هواة بتصنيعها "من الصفر"، دون الاستعانة بمصانع السيارات. وتظهر بينها موديلات فريدة، بعضها ضخم والبعض الآخر صغير الحجم وبارتفاع منخفض جداً عن الأرض، لكن مع سرعات عالية للمحرك. ويشارك في المهرجان هذا العام متسابقون من أكثر من 20 بلدًا، وبحضور نحو 6 آلاف زائر وضيف محلي وخارجي.

وقال ارتيوم، مشارك من مدينة سوتشي مع سيارته "بي إم دبليو"، إنه قام في البداية بتعديل منظومة الصوت في سيارته بما يناسبه شخصيًا، وبما يتناسب مع سرعة السيارة. لكن بعد ذلك قرر ارتيوم أن يدمج في سيارته منظومة صوتية تجعل منها أكثر السيارات صخبًا في المدينة، ولذلك اضطر لتفكيك السيارة كاملة، ومن ثم تغيير منظومة الصوت، وتركيب مكبرات باستطاعات ضخمة على الأبواب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفتو شوك لا يدعو الزوار لمشاهدة سيارات تتصادم وإنما يقدم نوع آخر أفتو شوك لا يدعو الزوار لمشاهدة سيارات تتصادم وإنما يقدم نوع آخر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:02 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

توتنهام "يغازل" بيل للمرة الثانية في أقل من أسبوع

GMT 07:03 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

أمن بني ملال يوقف شخص بتهمة السرقة بالإكراه

GMT 11:29 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

لبنان ... العائد إلى واقع ما قبل 2005

GMT 16:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تمتعي بمغامرة لا تُنسى بين معالم جزيرة سريلانكا

GMT 04:59 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

نشوب احتجاجات عدة في إيران عقب مقتل 12 شخصًا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:02 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رويدا عطية تعتبر ظهورها على شاشة التلفزيون خطوة جريئة

GMT 03:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حكومة تريزا ماي في مأزق جديد بسبب "البريكست"

GMT 10:15 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد قتلى تفجير معسكر زليتن إلى 67 شخصًا

GMT 06:07 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في انزكان

GMT 05:45 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

"Victoria's Secret" لمرأة رومانسية ومثيرة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya