عصابات الجريمة في أوروبا  تقلق أصحاب السيارات الكلاسيكية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سرقة 27 سيارة خلال تشرين الأول في بريطانيا

عصابات الجريمة في أوروبا تقلق أصحاب السيارات الكلاسيكية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عصابات الجريمة في أوروبا  تقلق أصحاب السيارات الكلاسيكية

عصابات الجريمة في أوروبا
لندن ـ سليم كرم

خلال الشهر الماضي تم الإبلاغ عن سرقة أكثر من 27 سيارة كلاسيكية نادرة في المملكة المتحدة ، وتشمل هذه السيارات، اثنين من سيارات جاكوار  "E" و  "Mk2"،  اثنين من بورش "911" ، اثنين من سيارات موريس مينور المكشوفة، نموذج "Sunbeam Tiger" النادر، سيارة "MGA"، أربعة من شاحنات فولكس فاجن " camper vans"،  سيارة فولكس فاجن"Beetle"  نادرة ، اثنين من Minis، و11 سيارة نادرة من فورد، ؛ ولم يتم استرداد أي من هذه السيارات حتى الآن.

هذه الأخبار المقلقة لأصحاب السيارات الكلاسيكية أصبحت أسوأ الآن بعد الكشف عن أنه يتم الإبلاغ عن عشرات وأكثر من هذه السيارات القيمة في المتوسط كل شهر.

جدير بالذكر انه قبل خمس سنوات ذكرت صحيفة "التلغراف" أن سرقة السيارات الكلاسيكية تتزايد بشكل كبير ونصحت المهتمين بالابتعاد عن مناطق معينة من البلاد والتي كانت هدفا لسارقي سيارات Minis و Escorts و فولكس فاجن، ولكن الآن العديد من وسائل التواصل الاجتماعية المخصصة للسيارات الكلاسيكية تشير إلى أن جميع الأنواع يتم سرقتها، في معظم مناطق المملكة المتحدة.

وللأسف ، فإن الإحصائيات الحقيقية تشير إلى سرقة سيارات نادرة وتاريخية، ولكن من المعروف أن قائمة السيارات المذكورة أعلاه على وسائل التواصل الاجتماعي هي نسبة صغيرة فقط من التقارير التي يتم إبلاغ الشرطة بها بالفعل.

يمتد هذا الارتفاع الملحوظ في سرقة السيارات الكلاسيكية التي ترجع للأعوام بين 1950 و 1980 في جميع أنحاء أوروبا، ويمكن أن يتهم بوضوح عصابات الجريمة العديدة النشطة والمتنامية والتي تعمل الآن في العديد من المناطق بالبلاد.

لا شك أن هؤلاء المجرمين الذين يقودهم العصابات الكبرى ، والذين يعملون في تجارة المخدرات والسطو وغسيل الأموال والجريمة الإلكترونية، لاحظوا زيادة قدرها 500 في المائة في قيمة هذه السيارات القديمة التي امتدت من 30 إلى 40 سنة على مدى العقد الماضي، وقاموا بإضافتها الآن إلى قوائم السرقات ، ما يععني استثمارًا أفضل من الفن والمجوهرات وحتى الذهب.

يزداد الطلب على السوق السوداء للسيارات النادرة في كثير من الأحيان من خلال العملاء الراغبين في شرائهم إما بشكل عام أو كمكونات ذات قيمة.

وفي حين أن 15 في المائة فقط من تلك الآلات المسروقة توجد في حالة جيدة أو معقولة ، يمكن أن تعزى نسبة 3 في المائة أخرى إلى تلك التي تم استعادتها أو تلفها.

لا يأخذ معدل الاسترداد هذا بعين الاعتبار أن بعض هذه السيارات والدراجات النارية القديمة تشارك في 67000 حالة من حالات الاحتيال ذات الصلة بالمحركات بشكل عام والتي يتم كشفها في المملكة المتحدة ، والتي تقدرها صناعة التأمين بقيمة 835 مليون جنيه استرليني سنوياً.

ولحسن الحظ ، فإن أغلبية المركبات الكلاسيكية والعتيقة الحقيقية اليوم تتمتع بمصدر موثوق، وكثيرًا ما يتم فحصها بعناية كبيرة من قبل مؤرخي السيارات القادرين على توثيق التاريخ والتصنيع.

يجب أن يتضمن هذا الأصل حيثما أمكن نقل الملكية والحيازة والموقع والشاشة وأي تعديلات قد تكون حصلت عليها السيارة ويمتلك المالكون الذين يمكنهم تتبع تاريخ سياراتهم معلومات قيّمة عندما يتعلق الأمر بالشراء والبيع.

أرقام التعريف مهمة ، ليس فقط لعرض المصدر ولكن أيضا لتأكيد إثبات إيجابي للملكية في أي نزاع في محكمة قانونية.

إن الإزالة الواضحة أو تغيير أرقام الشاسيه ستبدو دائماً أمرا مشبوها، وفي حين أنه يمكن القيام به ببساطة في محاولة بريئة لاستعادة سيارة من أجزاء مختلفة ، يمكن أيضًا إخفاء الأدلة على السرقة أو محاولة لتحسين ندرة وقيمة سيارة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصابات الجريمة في أوروبا  تقلق أصحاب السيارات الكلاسيكية عصابات الجريمة في أوروبا  تقلق أصحاب السيارات الكلاسيكية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya