متسابق بريطاني يُعيد السيارة أتلانتا إلى الأضواء مرة أخرى
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هي تجسيد مثالي للسيارة الرياضية المكشوفة ذات المقعدين

متسابق بريطاني يُعيد السيارة أتلانتا إلى الأضواء مرة أخرى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - متسابق بريطاني يُعيد السيارة أتلانتا إلى الأضواء مرة أخرى

السيارة أتلانتا
لندن ـ سليم كرم

 يجهل الكثيرون كل شيء عن شركة أتالانتا موتورز، وربما يكون لهم بعض العُذر في هذا، فالشركة صنعت 22 سيارة فقط منذ عام 1936 إلى بداية الحرب العالمية الثانية. ومن ناحية أخرى، فيمكن القول أن سيارات أتالانتا كانت الأكثر تقدما من الناحية التقنية للسيارات الرياضية البريطانية في حقبة الثلاثينات، فكان هناك محركًا سعته 1.5 لتر، 78 حصان أو 2.0 لتر للـ 98 حصان ومكوّن من أربع أسطوانات، بالإضافة إلى خيار السوبر. وفي عام 1938 وصلت سعة المحرك  V12إلى 4.3 لتر يولد 112 حصان.
 
وقد تسابقت سيارات أتلانتا في لومان وبروكلاند، وقادت فريقها للفوز في رالي ويلز 1939، وذلك بدفع أمامي مستقل وخلفية قوية. وكانت تلك هذه السيارات جميلة ممشوقة ورشيقة كسيارة رياضية كوبيه بمقعدين وبابين، كما بُنيت بطريقة مماثلة لمورغان، مع هيكل العربة الألومنيوم الرمادي، مع مجموعة متنوعة من الأجهزة، ولا تزال هذه السيارات نادرة للغاية. فقد أخذ المتسابق الشهم، مارتن كورفيلد، على عاتقه قضية حماية أتالانتا، الذي اشترى الشركة إلى جانب العديد من السيارات الأصلية أو الهياكل قدر ما يستطيع.

متسابق بريطاني يُعيد السيارة أتلانتا إلى الأضواء مرة أخرى
 
قوقد يظن البعض أنه صبي غني يحب أن يخوض المشاريع لإرضاء غروره، لكنه ذكي، ناكر لذاته، حيث أن كل هدفه هو الحفاظ على تلك السيارة النادرة. وقد أعاد كورفيلد وفريقه سيارات أتالانتا إلى حالتها الأصلية بشكل يتماشى مع لوائح اليوم، والتي، حتى بالنسبة للشركات التي تصنع عدد قليل فقط من السيارات، لا تزال بحاجة غلى أشياء مملة مثل مساند الرأس، أضواء على ارتفاع معين، أعمدة التوجيه القابلة للطي، الهندسة العكسية وما إلى ذلك.
وهكذا مرّت أتالانتا من مسار الاختبار، إلى ورشة العمل، ثم على الطريق والعودة إلى المسار الصحيح، عدة مرات. وأتالانتا الجديدة هي تجسيد مثالي للسيارة المكشوفة الرياضية ذات المقعدين، حيث أنها مرقطه ببريق أسود عميق، والجلود الداخلية خضراء نابضة بالحياة مع جلود الأنابيب المطابقة. ولديها اثنين من الزجاج الأمامي الفريد المذهل مع المقابض المطلية بالكروم لرفع أو خفض الزجاج. كما أن هناك اللمسات فنية جميلة، من عجلة القيادة إلى لوحات العدادات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متسابق بريطاني يُعيد السيارة أتلانتا إلى الأضواء مرة أخرى متسابق بريطاني يُعيد السيارة أتلانتا إلى الأضواء مرة أخرى



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya