سباق لسيارات شمسية رخيصة الثمن في عاصمة قبرص نيقوسيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

للتأكيد أن الميزانية المحدودة تسمح بحماية البيئة

سباق لسيارات "شمسية" رخيصة الثمن في عاصمة قبرص "نيقوسيا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سباق لسيارات

سباق لسيارات "شمسية"
نيقوسيا - المغرب اليوم

تعتمر فينيتيا "16 عاما" خوذتها، وتنطلق في سيارتها العاملة على الطاقة الشمسية في سباق نظم في نيقوسيا للتأكيد أن الميزانية المحدودة تسمح أيضا بقيادة سيارات تحمي البيئة.

وشاركت عشر سيارات الأحد، على مدى ثلاث ساعات، في سباق "سايبرس إنستيتوت سولار كار تشالنج" وسارت بسرعة عشرات الكيلومترات في الساعة على مسار محدد في شوارع العاصمة القبرصية مدفوعة بالطاقة الشمسية الوفيرة في الجزيرة المتوسطية.

وتعاقب على القيادة الكثير من تلاميذ الثانويات. وقالت فينيتيا خريسوستوميدي وهي من بلدة دالي قرب نيقوسيا "أنا الفتاة الوحيدة وأنا فخورة بذلك"، وأضافت المراهقة الشغوفة بحماية البيئة وبمادتي الفيزياء والرياضيات "مع هذه السيارات نستعين بطاقة الشمس ويمكننا تاليا ان نخفض استهلاك الوقود وتلوث الهواء".

 اقرا أيضًــا:

"بريكست" تهدد قطاع السيارات بسبب الرسوم جمركية

وهذا هدف مهم في الجزيرة التي تسجل أحد أعلى معدلات السيارات في الاتحاد الأوروبي مع 595 سيارة لكل ألف مواطن على ما تظهر أرقام هيئة الإحصاء الأوروبية "يورستات".

وكانت 22 سيارة فقط، في العام 2016، تعمل بمصادر طاقة بديلة من أصل حوالى 28 ألف سيارة جديدة مسجلة.

وساهم تاسوس فالاس أحد المعلمين في مدرسة فينيتيا في تطوير السيارة المؤلفة من دراجتين هوائيتين ومن إطار فولاذي وأربعة ألواح شمسية وُضع أحدها على السطح واثنان في مقدم السيارة والثالث في الخلف وكلها موصولة إلى بطاريات.

وعمل تاسوس على مدى أسابيع، في مرآبه الشخصي مع زملاء له لتطوير الآلية التي يمكن أن تصل سرعها إلى 80 كيلومترا في الساعة وبلغت كلفتها خمسة آلاف يورو.

وأوضح اريستيديس بونانوس الاستاذ في معهد "سايبرس إنستيتوت" للبحوث، "لقد حددنا كلفة السيارات بعشرين ألف يورو".

ويُعد هذا الشرط الملزم يميز السباق القبرصي، إذ أنه بعيد عن مئات آلاف اليوروهات التي تنفق على السيارات الشمسية التي تشارك في سباق يمتد على 3 آلاف كيلومتر في استراليا وتشارك فيه خصوصا الجامعات بمساعدة الاوساط، وقال بونانوس "هدفنا هو رفع الوعي لدى جمهور واسع" بالتحديات البيئية.

والسيارات الكهربائية الشمسية مناسبة لجزر صغيرة مثل قبرص. وأشار الباحث إلى أن "المسافات تراوح كحد أقصى بين 150 و200 كيلومتر وهو أمر مناسب جدا للسيارات المشاركة هناك مع بطاريات عادية". وقال بونانوس إن قبرص التي تسطع فيها الشمس لأكثر من 320 يوما في السنة، تملك قدرة هائلة في هذا المجال.

ويسمح هذا الأمر بتوفير سيارات وآليات مراعية للبيئة. وأكد فيلاس "في الوقت الراهن، إذا استخدمنا سيارة كهربائية فقط فنحن لا نساهم في إنقاذ الاقتصاد لأن المحطات الحرارية في قبرص تعمل على الوقود". وقد فازت في السباق هذه السنة سيارة "هايبريون 3" التي طورتها مدرسة افغورو الفنية "جنوب شرق".

ويحلم الكثير من المشاركين بحصول هذه السيارات على موافقة رسمية. وقال تاسوس فالاس "سأذهب عندها إلى المدرسة بسيارة شمسية واتركها تشحن في موقف السيارات وأعود فيها إلى منزلي من دون انفاق أي مليم على الوقود".

قد يهمك ايضًا:

"كاديلاك" تُؤكّد خطأها بشأن تقليد شركات السيارات الألمانية

صناعة السيارات الألمانية تتراجع بشكل ملحوظ في النصف الثاني من 2018

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سباق لسيارات شمسية رخيصة الثمن في عاصمة قبرص نيقوسيا سباق لسيارات شمسية رخيصة الثمن في عاصمة قبرص نيقوسيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي

GMT 16:14 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلتقي الرئيس الألماني

GMT 10:12 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار تمنح الشقق الصغيرة مساحات واسعة لاستغلال أفضل

GMT 02:39 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"أوريفليم" تُعلن عن مجموعة جديدة من العطور للنساء

GMT 08:09 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إيلي صعب تطلق مجموعة من العطور الجديدة لإطلالة ساحرة

GMT 03:28 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب هندوراس يستدعي الحارس كيفين هيرنانديز لمواجهة أستراليا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya