سوق السيارات الكلاسيكية يشهد نموًا ملحوظًا في الشرق الأوسط
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الدول العربية حولت جمع المركبات إلى أحد أشكال الفن

سوق السيارات الكلاسيكية يشهد نموًا ملحوظًا في الشرق الأوسط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سوق السيارات الكلاسيكية يشهد نموًا ملحوظًا في الشرق الأوسط

سوق السيارات الكلاسيكية يشهد نموًا
لندن ـ كاتيا حداد

تتمتع السيارات الكلاسيكية من أكبر الشركات في العالم، بتاريخ عريق في صحراء الجزيرة العربية منذ بدأت أن تفوق الجمال، وربما يعود الأمر إلى أيام الحرب العالمية الأولى عندما كانت سيارة "الرولز رويس"، للضابط البريطاني الذي اشتهر بدوره في مساعدة القوات العربية خلال الثورة العربية توماس إدوارد لورانس، في دمشق.

سوق السيارات الكلاسيكية يشهد نموًا ملحوظًا في الشرق الأوسط

وبدأت السيارات البريطانية مع تقدم القرن 20، مثل "الرولز رويس"، و"بنتلي" و"لاند روفر" في أن تحل محل الجمال بشكل تقليدي، وفي الثلاثينات من القرن الماضي، استوردت الأسرة المالكة السعودية حافلات "مرسيدس- بنز" لنقل الحجاج من جدة إلى مكة المكرمة خلال موسم الحج.

وعادت الطبقات الغنية التي تعلمت في أوروبا وأميركا بعد الحرب العالمية الثانية، بأرقى السيارات في العالم، حيث بدأت السيارات الأميركية مثل "كاديلاك" و"نكولن" في تهديد هيمنة النماذج الأوروبية.

ومنح تاجر "مرسيدس بنز" في المملكة العربية السعودية في الخمسينات من القرن الماضي، سيارات إلى الملوك لضمان أن هذه العلامة التجارية الأشهر على الإطلاق، ستكون من ضمن السيارات التي سيسعى العرب إلى اقتنائها، في حين احتفظت سيارات مثل "بنتلي" و"رولز رويس" بوضعهم الحصري.

وبعد اكتشاف النفط في منتصف القرن 20، جمع محبو السيارات أسطولًا مثيرًا للإعجاب من السيارات القديمة، لبيعها إلى أصدقائهم القدامى الموثوق بهم، واستكمل الأبناء والأحفاد مجموعات السيارات العائلية عن طريق السيارات الأميركية الحديثة آنذاك مثل فئات "لورايد" وهي سيارات قريبة من الأرض ذات هيكل قوي وعجلات صغيرة، أو سيارات "العضلات" وهي سيارات تتميز بأن أدائها مرتفع للغاية، وحركتها قوية جدًا مثل سيارات "الجاغوار"، و"أستون مارتن" و"مرسيدس" و"بورش" و"فيراري".

ويستورد المواطنون الإماراتيون السيارات الصغيرة "مينيز"، من اليابان بسعر ثلاثة إلى خمسة آلاف دولار، ثم يعدلونها بقوة وتزداد قيمتها من 15 إلى 18 ألف دولار.

وأفاد الشيخ عمران راشد: "يجب تحديث السيارات عند استخدامها في الإمارات العربية المتحدة، وتعتبر جميع قطع غيار السيارات البريطانية متاحة بسهولة من المملكة المتحدة، فعلى سبيل المثال اشترى راشد سيارة ميني كوبر موديل 1975، وعدلها عن طريق تركيب محرك 180 حصانًا، ومحرك سعته 1.8 لتر من هوندا انتيغرا وأضاف نظام تعليق هوائي الجديدة، فرامل وتوجيه، واكتمل شكلها النهائي بدهان سيارة فيراري حمراء".

وأوضح رئيس مركز سيارات "مرسيدس بنز" الكلاسيكية في شتوتغارت فلوريان زيمرمان: "لا تعتبر أصالة السيارات مهمة جدًا في الوقت الراهن، إنما الأمر يتعلق بمستوى التطور".

ويعمل فلورمان حاليًا على تجميع 100 سيارة لطرحها ضمن مجموعات في السعودية وذلك باستخدام تطبيق "موتو بوكس"، وهو التطبيق الذي وضعته شركته لتتبع نماذج محددة.

وأكدت متابعة اختيار السيارات في وسط مدينة دبي في وقت سابق من هذا العام، أن السيارات الكلاسيكية أنيقة وجديدة في الإمارة.

وتصطف نحو ما يقرب من 400 سيارة كلاسيكية، للعرض ضمن المهرجان السنوي السابع للسيارات الكلاسيكية في الإمارات، وذلك في شارع محمد بن راشد الأنيق في أسفل برج خليفة الذي يعتبر أطول مبنى في العالم، حيث يصل طوله إلى 829 متر، وأضاف زيمرمان: "لقد كان هذا المعرض حافزًا رئيسيًا في ارتفاع الفائدة في سيارات الكلاسيكية".

ويعتبر مجتمع الوافدين ضخمًا في الإمارات العربية المتحدة، ويتزامن مع تصاعد السيارات الكلاسيكية، حيث أضافوا السيارات التي كانوا يحلمون بها منذ الصغر عندما كانوا مراهقين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوق السيارات الكلاسيكية يشهد نموًا ملحوظًا في الشرق الأوسط سوق السيارات الكلاسيكية يشهد نموًا ملحوظًا في الشرق الأوسط



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya