ليونيكي كورمرلينك تنصح باختيار الغرفة التي يتوفر فيها دوام الإضاءة للمعيشة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ذكرت أن المنزل يتكون من ثلاثة تقسيمات أساسية

ليونيكي كورمرلينك تنصح باختيار الغرفة التي يتوفر فيها دوام الإضاءة للمعيشة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ليونيكي كورمرلينك تنصح باختيار الغرفة التي يتوفر فيها دوام الإضاءة للمعيشة

نموذج وضع الزجاج أعلى الحوائط
لندن ـ كارين إليان

تعد قاعدة واحدة عند الانتقال إلى منطقة جديدة وهي الحصول على بعض المعرفة المحلية.

وكانت ليونيكي كورمرلينك تفكر في ذلك عندما وصفت المنزل الذي وجدته لأحد الأصدقاء بأنه سيكون محظوظًا به، خاصة أنه في نفس قرية ساري. وحصلت كورمرلينك على معلومات أكثر مما كانت تتمناه، عن تلك المنازل،" وأجابت صديقتها أنها جرت تسمية هذه المنازل " كتل المرحاض."

وفي السبعينات، كان منزل كومرلينك واحدًا من ثلاثة بيوت التي أثارت ضجة في ساري، إذ  واجهته غير متطابقة، وبلا نوافذ، مبني من الطوب فقط، والباب من الصلب وموقف للسيارات , والمنزل مكون من طابقين.

وأصبح المنزل اليوم قصة مختلفة، فكومرلينك وزوجها ريتشارد وايز جلبا جمالًا ظلاليًا لمنزلهما الذي كان مُساءًا فهمه في منطقة ساري, وشيّد المنزل في عام 1973، قبل عام واحد من بناء المكتبة المركزية في برمنغهام

وذكر كومرلينك أنه "قيل عن المنزل أنه يمثل "ليونة" في الضاحية بنوافذه الممتدة من الأرض إلى السقف في الجزء الخلفي، والألواح الزجاجية على قمم الجدران الداخلية، وجدار الطوب العاري وصولًا إلى الحديقة, مسارات معمارية واحدة من هذة الجبهة، إنها صارخة جدًا، ولكن جمال هذا البيت في كل شيء بالداخل".

وكانت كرومرلنيك تبحث للخروج من لندن قبل 10 سنوات مع ابناها، يعقوب وهارفي، الذان تتراوح أعمارهما بين ثمانية وعشرة أعوام.

ويتكون المنزل من ثلاثة تقسيمات : واحدة للنوم تنقسم إلى أربع غرف نوم وواحدة للعمل والدراسة كل منهم مرتبط بالساحة المركزية، التي تحتوي على غرفة المعيشة والمطبخ. وأضافت كرومرلينك "أن التقسيم يجب أن يكون كما يظن المهندسين المعماريين عن أكثر ثلاثة أشياء يفعلها  الناس في المنزل؟ إنها النوم والعمل والتزود بالوقود، وتطبيق ذلك على المساحات في المنزل.

كما يجب أن يوحي بانبعاث الحياة وهو المدى الذي يسمح به الزجاج لتمرير الضوء لكافة المناطق والغرف ولا يجب أن تكون معزولة ويجب أن يكون كل جزء مرتبطًا بنفس المكان, الداخل مع الخارج.

ومع نضوج الأولاد، قدم التجديد المنزلي إغراءًا للزوجين  فهم سعداء الآن بأن ارتاحت أعصابهم, ويحفظ المنزل تكامل رؤية المهندس المعماري ومصمم الديكور كان مسألة أخرى. فجردت الخلفية وتم كسوة الأسقف بالخشب الصنوبري, وحلت لوحة أخرى طيفية مستقبلية مستمدة من السبعينيات, ثم بعد ذلك أضاف موادًا مثيرة للنظر، وأعمالًا فنية خيالية وألوانًا حيوية لإصباغ الحيوية على المكان.

وكانت لكليهما عينًا فنية فعملت سابقًا كرمرلينك  في الموضة والتصميم، في حين عمل زوجها وايز مديرًا إبداعيًا, وذكرت كرمرلينك: لم نتسرع في أخذ أي قرار بينما أشار وايز إلى أنهما سريعان ودقيقان في الانتقاء.

واستقر الزوجان على شكل وتصميم الأرضيات المختلطة من "ديلوكس" المخصصة للطلاء، ومصدرها الموقع الأميركي " inhabitliving.com".

 وأضافت كورمر لينك : "أردنا نقطة محورية هادئة, بسيطة لكن فعّالة,  بينما أوضح وايز: "فلسفتي هي وضع العلامات التجارية الشهيرة جانبًا، الاختيار يتم بالعاطفة".

وبالحقيقة وباستثناء الفن في الانتقاء، فإن معظم القطع في منزلهم عبارة عن أغراض أخرى غير مكلفة، أو كان مصدرها  من على الإنترنت من أوروبا وخارجها.

وتابعت كورمرلينك : "أنها أعادت تغطية الأريكة بالجلد الأبيض كما كانت في الحياة السابقة، عندما كان الأولاد صغارًا وخربوها  واشترت غطاءًا أخضر من متجر خيري, تقول عنه أنه لن يدوم طويلا ولكنها تحب أثره في الوقت الراهن. فلمسات الأقمشة وسيلة جيدة للإضافة.

 وتخلصا الزوجان من معظم تجهيزات الإضاءة المركزية، وأبدلوها بأضواء المصابيح التي تسقط على الجدران والأسقف في غرفة المعيشة، مع ضوء دائري يتدفق في المطبخ لإحماء الألوان الباردة.

 وكان المطبخ نوعًا آخرًا، فقد كان مصنوعًا من الإيكيا والأبواب من "إم دي إف"، وكان وايز يريد الألوان في المطبخ كلها برتقالية زاهية، ولكن  كومرلينك اعترضت قائلة "فقد كانت السبعينيات تقتصر فقط على تلك الألوان المجنونة في  هندسة معمارية باردة تخلو من الجمال".

 وكتبت كرمرلينك قواعد المنزل مقدمة نصيحة لكل من يجهز منزله، في الآتي:

أفضل عمل فني :  وعاء القهوة المطبوع لـ"كلاس غوبل" في المطبخ.

الغرفة المفضلة: غرفة المعيشة، بسبب داوم الضوء. سواء كانت تمطر بالخارج أو جوًا مشمسًا

أفضل شراء :المصباح السبعيني الإيطالي الذي قمنا بشرائه اشتريناه من سوق سبيتلفيلدز قبل انتقالنا هنا – أنه يتناسب تمامًا مع عدم الإفراط في توزيع الضوء .

ليونيكي كورمرلينك تنصح باختيار الغرفة التي يتوفر فيها دوام الإضاءة للمعيشة

ليونيكي كورمرلينك تنصح باختيار الغرفة التي يتوفر فيها دوام الإضاءة للمعيشة

التفاصيل المفضلة : الجدران التي تعلوها الزجاج:  تسمح بتدفق كل شيء.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليونيكي كورمرلينك تنصح باختيار الغرفة التي يتوفر فيها دوام الإضاءة للمعيشة ليونيكي كورمرلينك تنصح باختيار الغرفة التي يتوفر فيها دوام الإضاءة للمعيشة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya