المهندسة زها حديد تريد استعادة مشروع إستاد طوكيو الأوليمبي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

من خلال توحيد قواها مع شركة "نيكن سيكي" اليابانية

المهندسة زها حديد تريد استعادة مشروع إستاد طوكيو الأوليمبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المهندسة زها حديد تريد استعادة مشروع إستاد طوكيو الأوليمبي

إستاد طوكيو للأولمبياد الرئيسي عام 2020
لندن - كاتيا حداد

سعت المهندسة المعمارية البريطانية العراقية زها حديد إلى توحيد قواها مع شركة "نيكن سيكي" اليابانية لاستعادة مشروع تصميم إستاد طوكيو للأولمبياد الرئيسي عام 2020.

وتحاول زها تقديم التصميم مجددًا بعد أن لم يكتب لها النجاح في التصميم الأول، نظرًا لارتفاع تكاليف البناء وردود فعل الجمهور المتزايدة.

أوضحت الشركتان أنهما ستقدمان خطة تسليم أكثر واقعية من حيث التكلفة لضمان تجهيز الملعب في الوقت المناسب، على الرغم من أنهم يبحثون حاليًا عن مقاول جديد قادر على بناء المكان بتكلفة أقل وتحت قيود أكثر صرامة من حيث الوقت.

في إطار المبادئ التوجيهية المنقحة التي أعلنتها الحكومة، فإن الحد الأقصى لتكلفة الملعب الجديد هو 155 مليار ين ياباني، فيما قدر عرض زها الأول بـ 250 مليار ين، وتم تخفيض عدد المقاعد من 72 ألفًا إلى 68 ألف، على أن يضاف 12 ألف آخرين لاحقًا.

وأفادت زها حديد: "في شراكة مع مقاول بناء ملتزم نتمكن من تقديم خطة تسليم أكثر فعالية من حيث التكلفة من شأنها أن تضمن أن يجهز الإستاد الوطني الجديد في الوقت المناسب من أجل التحضير قبل طوكيو عام 2020.

وأضافت: "عمل لدينا فريق في اليابان وبريطانيا عن كثب مع نيكن سيكي لتطوير تصميم الملعب الوطني الجديد لليابان، والذي يلبي المبادئ الأساسية للحكومة، وإنه لشرف لنا لدعوتنا لتقديم تصميم جنبًا إلى جنب مع نيكين سيكي".

وتم إلغاء فكرة الملعب من قبل، الذي كان أيضًا معدًا لاستضافة مباريات عدة خلال نهائيات كأس العالم لـ "الرغبي" 2019 الذي تستضيفه اليابان في حزيران / يوليو بناء على طلب من رئيس الوزراء شينزو آبي، بعد تضخم تكاليف البناء إلى 1.3 مليار جنيه إسترليني، أي ضعف التقديرات الأولية.

واضطرت الحكومة إلى الاعتذار عن إهدار المليارات من أموال دافعي الضرائب بعد أن أجهضوا تصميم زها حديد الأصلي، ودفعت طوكيو بالفعل 6.2 مليار ين ياباني لحديد والمهندسين المعماريين وغيرها من شركات البناء، عندما ألغت الملعب.

ويفترض بأن يبدأ البناء الآن في أواخر عام 2016، أو أوائل العام التالي، وطالب منظمو كأس العالم لـ "الرغبي" بأن تقدم ضمانات بحلول نهاية هذا الشهر على أماكن بديلة للحدث.

وأبرزت تقارير مغايرة لوسائل الإعلام، أن الحكومة سوف تعقد مسابقة لاختيار التصميم الجديد في وقت لاحق من هذا العام، مع إعلان الفائز بحلول كانون الثاني / يناير المقبل.

وبيّنت شركة "نيكين سيكي" التي تعاونت مع زها حديد على تصميم الملعب منذ أيار / مايو 2013، أن الشركتين استخدمتا خبراتهما لمواصلة تطوير تصميم جديد أكثر فعالة من حيث التكلفة، لتحقيق أفضل إستاد وطني في العالم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المهندسة زها حديد تريد استعادة مشروع إستاد طوكيو الأوليمبي المهندسة زها حديد تريد استعادة مشروع إستاد طوكيو الأوليمبي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya