ورود جورجيا أوكيف تستقطب مصممي الديكور في العالم وتعيد إليهم الأمل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أبرز أعمالها الأعشاب والزهرة البيضاء ورسمتها عام 1932

ورود جورجيا أوكيف تستقطب مصممي الديكور في العالم وتعيد إليهم الأمل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ورود جورجيا أوكيف تستقطب مصممي الديكور في العالم وتعيد إليهم الأمل

ورود جورجيا أوكيف تستقطب مصممي الديكور في العالم وتعيد إليهم الأمل
واشنطن - رولا عيسى

مع بدء معرض أعمال الرسامة الأميركية جورجيا أوكيف الذي افتتح هذا الأسبوع في معرض تيت مودرن في لندن، فإنه من السهل أن نرى كيف أن جمال لوحات الزهور التي قدمتها أوحت لأجيال من مصممي الديكور والأثاث في العالم برسوماتها التي تأخذ الأنفاس, ويحسب لها الفضل في تأسيس الحداثة الأميركية، برسمها سلسلة من لوحات الزهور من العشرينات إلى الثلاثينات التي تعد أشهر أعمالها, ومن أبرز ما عرض في تيت هو الأعشاب والزهرة البيضاء ، والتي رسمت في عام 1932، وبيعت في دار سوثبي للمزادات من قبل متحف جورجيا أوكيف في عام 2014 بـ 44 مليون دولار، مما يجعلها أغلى عمل فني رسمته امرأة.

ورود جورجيا أوكيف تستقطب مصممي الديكور في العالم وتعيد إليهم الأمل
 وقالت أوكيف في إحدى المرات: "عندما تأخذ زهرة في يدك وتنظر في الأمر حقا، تجد أنها العالم الذي تعيش فيه للحظة, أريد أن أعطي هذا العالم لشخص آخر", واليوم، تجد زهورها في جميع أنحاء عالم الأثاث الداخلي، على كل شيء من مفارش السرير وطاولات العشاء للأغطية والسجاد.

ورود جورجيا أوكيف تستقطب مصممي الديكور في العالم وتعيد إليهم الأمل
وتقول مؤسسة ومديرة ديزاينرز غيلد، تريشا غيلد: "نهج أوكيف في دراستها للطبيعة والزهور كانت بلا شك دائما مصدر إلهام كبير، فرسوماتها المزينة بالأزهار الجريئة هي طريقة رائعة لإثارة جمال العالم الطبيعي، وروح الزهور هو موضوعا ثابتا في مجموعاتنا", وسوف تجد تصميماتها الدرامية على نطاق واسع في ديزاينرز غيلد لإعادة الحياة المجيدة إلى الغرفة من خلال رسومات قماش الستائر أو جدار جمالي مترنح, حيث تبدأ جميع تصاميم غيلد الحياة كرسومات يدوية فنية قبل أن تترجم رقميا على القماش أو ورق الجدران, وإنه نفس الحال بالنسبة للمصمم بلوبلغراي التي يوجد مقرها في غلاسكو فاي دوغلاس.

ورود جورجيا أوكيف تستقطب مصممي الديكور في العالم وتعيد إليهم الأمل
وأضافت: "الأثاث المزين بالأزهار يرمز لكل ما هو جيد في الحياة, أحاول التقاط شيئا صالحا لكل زمان ولكن بطريقة عصرية مع ضربات فضفاضة وألوان زاهية", ولفراش فرانسيس الزهور في مجموعة M & S للخريف والشتاء، التي سوف تتاح في السوق في وقت لاحق من هذا الشهر، ستجد أنه مستوحى من الكلاسيكيات المعبرة للورود اليابانية واستخدام جرئ لألوان جورجيا أوكيف, وتابعت: "إن تصوير الورود يعكس الاتجاه لخلط الأزهار وحقيقية المنزل، إضافة إلى شعور الأنوثة", وأن اللعب مع تصوير الورود هو عكس تشينتز القديمة, فقد حان الوقت للتصميمات الجريئة والأشكال الحسية، المبالغ فيها من حيث الحجم.

 ومع التصميمات المزينة بالأزهار لجورج الرئيسية في حبرية تزين أواني الطعام والمفارش والوسائد والفراش، كانت الفكرة للعمل مع أكثر من انطباع فني، كما يقول مدير التصميم جولي فارما، بدلا من إنشاء نسخ طبق الأصل الدقيق للزهور، حيث ترسم اللوحة من ذاكرتها لشكل الزهرة بدلا من تقليد لونها بالضبط والشكل, حيث كان لها الفضل في مجموعة النسيج المزهرة، وورق الحائط التي أطلقها الأزهار كلارك وكلارك وحققت نجاحا كبيرا, فيما يعد التصميم الداخلي لكيت كيمب، الذي خطط لفنادق كبرى، يعتمد على الزهور والمناظر الطبيعية لأوكيف، ومستوحاة أيضا من صحراء نيو ميكسيكو.

وتقول كيمب: "لقد استطاعت أوكيف أن توجد العلاقة بين التجريد والتقارب مع الطبيعة الذي يجعل عملها محطا للاهتمام. أنا أحب أي شخص لديه لون في النفوس وجورجيا أوكيف هي واحدة من هذه السلالة، حيث الزهور الجريئة التي تمتد قبالة قماش سيجلب الحياة حتى لأصغر الغرف في الحياة", وأن تأثير شريط آفاق أوكيف يمد أيضا التوازن لعمل جيد للزهور، مقل مجموعات هاركلين وفوفيسمو وسغرافيتو، المستوحاة من ضربات الفرشاة الجريئة للحركة الفنية في أوائل القرن العشرين.

 وتحب مصممة الديكور الداخلي نينا كامبل المزج التصويري، سواء كان ذلك على النسيج أو فنجان إسبرسو، والذين يريدون الكثير من الأزهار المطبوعة الجريئة، حيث أن تنجيد زوج من الكراسي الجانبية هو وسيلة رائعة لتحقيق قدرا من الانتعاش, فيما يعتبر جون لويس الذي لديه مجموعة لذيذة من الكراسي المغطاة بنسيج الأزهار سيمي ساندرسون والتي يمكن أن تكون مفيدة تماما لهذا الغرض, وأن أدوات المائدة وسيلة أخرى لجلب الحياة المزينة بالأزهار دون الحاجة إلى الذهاب إلى البحر، مثل لوحة كعكة سوق الزهور الموجودة في سينسبري.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ورود جورجيا أوكيف تستقطب مصممي الديكور في العالم وتعيد إليهم الأمل ورود جورجيا أوكيف تستقطب مصممي الديكور في العالم وتعيد إليهم الأمل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya