الأثاث البني موضة لن تنتهي في عالم الديكور
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لدمجه بين الجودة والحس التاريخي

الأثاث البني موضة لن تنتهي في عالم الديكور

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأثاث البني موضة لن تنتهي في عالم الديكور

الأثاث البني موضة لن تنتهي
لندن - ماريا طبراني

شهد عالم الديكور تطورات متنوعة، فدائمًا ما تعود أشياء من الماضي لتكون موضة اليوم، وغالبًا ما يتم الاستعانة بما لدينا دخل المنزل لتجديده وتطويره ليحل موضة جديدة تنتشر سريعًا داخل هذا العالم الوسع، واليوم نتوقف على الأثاث البني الذي يعود بقوة من جديد ليتصدَّر المشد، لأسباب عديدة أبرزها أناقته وهدوئه داخل المنزل، إضافة إلى أنه أرخص من أنواعٍ أُخرى؛ فإذا كنتي تمتلكين خزانة أدراج فيكتورية قديمة في منزلك حتى الآن لا تتخلصي منها، فسيعود الأثاث البني من جديد إلى عالم الديكور، نحن لا نتحدث عن اللون الذهبي الأنيق والمنسق من خشب الورد أو خشب الساج، الذي يفضله الكثير من الدنماركيين الحداثيين في منتصف القرن، بل نتحدث عن ألوان خشب البلوط والبودنج الماهوغاني، إلى الجوز اللامع المرقط.
ويُعد شراء الاثاث البني رخيص نسبيًا في الوقت الحالي مقابل ما تحصل عليه من أثاث ملون، نظرًا لارتباطه بديكورات المنازل على مدار العقود القليلة الماضية.

نصائح اختيار الأثاث البني
ويقول أدام هيلز المتخصص في أعمال الصيانة ، الذي يدير شركة "Retrouvius"، لتصميم الديكور في لندن مع زوجته المهندسة المعمارية ماريا سبيك "عندما تتكلف خزانة جورجية أو فيكتورية أقل من 100 جنيه إسترليني ، فإنها ليست أقل تكلفة من إيكيا فحسب، ولكن لا توجد مقارنة بين الجودة والحس التاريخي".

ويوافق ديفيد هارفي، وهو تاجر مخضرم يعمل في ويتني، قائلا "على عكس الأثاث الحديث هذه القطع يتم استخدامها  واستعادتها مرارا وتكرارا"، وينصح "عند شراء الأثاث البني ، ابحث عن القطع التي تكون في حالة جيدة ، مع قليل من اللون وحبوب الخشب النقية".

ويقول هيلز "إنني أنظر إلى كل قطعة على حدة من خلال تخيلها في صندوق أبيض ، وتقييمها على أساس مزاياها الخاصة، والقطع التي تحتوي على خشب مجازي حقًا تشبه أعمالًا فنية لأن الحبوب قوية جدًا وزخرفية".

علامات العودة
وتُعد علامة على عودة الأثاث البني هو أنه يستخدم بشكل متزايد من قبل المصممين الداخليين الشباب، ونجد في معرض كينسينغتون الأنيق، المهندسة روينا مورجان كوكس والمصمم توبياس فيرنون ، يمزجون بين الطراز العتيق والعصري معًا.
وتلاحظ مورجان كوكس أن حجم بعض التحف يجعلها غير مناسبة لمساحات المعيشة الصغيرة اليوم، وهي تفضل قطع الفنون والحرف اليدوية الجورجية والفيكتورية وأوائل القرن العشرين، مثل طاولات القهوة العتيقة والكرسي المدرج على طراز غلاسغو ، للمنازل الصغيرة المعاصرة، لأنها تناسب أي مساحة ضيقة بسهولة. مع التصميم الحديث".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأثاث البني موضة لن تنتهي في عالم الديكور الأثاث البني موضة لن تنتهي في عالم الديكور



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya