متجر للصناعات اليدوية في لندن لمساعدة ضحايا الحرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يعرض الإكسسوارات والسجاد اليدوي والمنتجات الصوفية

متجر للصناعات اليدوية في لندن لمساعدة ضحايا الحرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - متجر للصناعات اليدوية في لندن لمساعدة ضحايا الحرب

بريطانيان يفتتحان متجر صناعات يدوية
لندن ـ كاتيا حداد

من نافذة في زاوية صغيرة في شارع بيكر في لندن، يحاول إدموند لو بران و فلور دي تايسن مساعدة ضحايا الحرب، وذلك عبر متجرهم،  المسمى "إشكار"، الذي يعمل أيضا على الانترنت، إذ يبيع الصناعات اليدوية من مناطق الصراع، ومن بين المعروضات زجاجات مصنوعة يدويا اليد باللون الأخضر، إكسسوارات من أحجار اللازورد الأزرق والفيروز، السجاد المشغول يدويا، الكوفيات الصوفية المصنوعة يدويا بالون الجملي والأقراط والقلائد والسكاكين.

متجر للصناعات اليدوية في لندن لمساعدة ضحايا الحرب

وقد توصل الزوجان، البالغين من العمر 27 عاما، إلى فكرة المشروع في كابول حيث كانا يعيشان عندما التقيا، اذ كان إدموند يعمل لصالح مؤسسة توركواز الجبلية، وهي منظمة غير حكومية أسسها روري ستيوارت، وهو الآن عضو في مجلس المحافظين،وتهدف المنظمة إلى الحفاظ على المباني القديمة واستعادتها والقيام ببعض الأعمال التجارية. وكانت فلور، التي نشأت في باريس، تعمل كمستشار لوكالات الإغاثة.

متجر للصناعات اليدوية في لندن لمساعدة ضحايا الحرب

ويقول إدموند :"كانت وظيفتي هي جمع الأعمال اليدوية وإيجاد سبل لتسويقها وتنمتها، لذلك كنت أعمل عن كثب مع الحرفيين المحليين، إذ إنهم أصحاب مهارات عالية، ورجال أعمال نشطين، وهو أمر مثير للإعجاب في حد ذاته، نظرا للظروف، ولكن لديهم عدد قليل جدا من الطرق للاتصال بالسوق، حيث يعد إشكار بمثابة همزة الوصل بين الحرفيين الموهوبين والأشخاص الذين لديهم المال لشراء المنتجات اليدوية . "

وفي أواخر عام 2015، أمر إدموند و فلور كعملية تجريبية، بشراء مجموعة من أزرار الأكمام المعدنية المصنوعة من قبل الحرفيين في كابول، لبيعها كهدايا بعيد الميلاد، وسرعان ما بيعت، لذلك قاما بتوسيع النطاق بشكل اكبر للموقع الالكتروني والمتجر، الذي تم أطلاقة في وقت سابق من هذا العام، وهم ينظرون الآن شحنة تتألف من 000 4 قطعة إضافية من الزجاجات اليدوية .

ويوضح إدموند: "لقد تم صنع الزجاجات في أفغانستان منذ 2000 عام". وأضاف "لكن البلاد كانت في حالة حرب منذ 40 عاما، لذلك لا يوجد سوى سائحين، ولا يوجد بها سوق محلية لأنها تغمرها الزجاج الصيني الرخيص.فلم يتبقى سوى ورشه زجاج محليه واحده والتي يأتي من كل المنتجات. وأضاف أن متجر ايشكار هو نتيجة خبرة صعبة استمرت ثلاثة أعوام للتنمية في أفغانستان، متابعا أن المرحلة التالية من المشروع هي جلب منتجات أخرى من مناطق النزاع الأخرى مثل سورية ومالي.

وتضيف فلور: "الوضع هناك في مالي أسوأ من أفغانستان". وأضافت "قبل الأزمة، كان يأتي إلى تمبكتو من 20 إلى 30 ألف سائح سنويا، وكان يحصل الحرفيون على أجر جيد نسبيا، إذ يتراوح دخلهم ما بين 10 إلى 15 ألف يورو سنويا، ولكنهم أيضا ليسوا على قدر من التعليم،  فحالما تتوقف الأعمال التجارية، ويتوقفوا هم أيضا ومن أجل الحفاظ على أسرهم، يتجه منهم الكثيرون إلى الجماعات الإسلامية المتشددة أو المهربين.

وتواصل :"من الصعوبات التي تواجها مالي وهي نقص المواد الخام رغم تخصصها في المنسوجات، وانخفاض الطلب المحلي عليها"، ويضيف ادموند :"على الرغم من الصعوبات والتحديات التي نواجهها نحد نستعد للتوسع ونحاول مساعده الأشخاص الآخرون الذي يوجد منهم الكثير الذي لا نعرف عنهم شيئا حتى الآن" .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متجر للصناعات اليدوية في لندن لمساعدة ضحايا الحرب متجر للصناعات اليدوية في لندن لمساعدة ضحايا الحرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya