مايكل إنشبالد يخسر دعوى قضائية لمنع أخته من الميراث
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ابن مصمم الديكور الشهير طالب بتغيير وصية والده

مايكل إنشبالد يخسر دعوى قضائية لمنع أخته من الميراث

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مايكل إنشبالد يخسر دعوى قضائية لمنع أخته من الميراث

مايكل إنشبالد
لندن - كاتيا حداد

خسر نجل مصمم الديكور الداخلي مايكل إنشبالد معركة استمرت 3 أعوام لتغيير وصية والده، حيث رفضت المحكمة الدعوى التي أقامها لفقدانها الأسباب المنطقية، وادعى كورتيناي إنشبالد أن والده أراد ترك ثروته بالكامل، 16 مليون جنيه استرليني، له ولأولاده وحدهم، بدلًا من أن يتقاسمها مع أخته، أماندا.

وتوفي مايكل إنشبالد، في سن الـ 92 في عام 2013، قام بالتصميم الداخلي لـQE2، السقيفة التي توجد في كلاريدج وشركة المحامين الأمريكية سافوي وكذلك قام بدور المستشار حول التغييرات في الديكور التي جرت في قصر باكنغهام، حيث عاش في واحدة من أروع المنازل في لندن ولكن كان له حياة خاصة عاصفة بالأحداث، بعد زيدتين فاشلتين، وجاء وفاته ليشعل الخلافات العائلية.

مايكل إنشبالد يخسر دعوى قضائية لمنع أخته من الميراث

واتهم كورتيناي، 57 عامًا ، أخته، أماندا 56 عامًا وأمها، جاكلين دنكان، بالتآمر للحصول على ثروة والدهما، مشيرًا إلى أن والدتها، كما ادعى، هي "العقل المدبر" لمخطط تطويق والده مع مساعديه الذين فرضوا وجهات نظرهم على المصمم المريض، وأن والده "لم يعرف أو يقر" بمحتويات وصيته الأخيرة، التي وقّعت في عام 2007، والتي تقضي بتقسيم تركة أبيه بين أبنائه، وبدلا من ذلك أشار إلى إصدار سابق من الوصية، وقّع في عام 2005، والذي ترك فيه المصمم نصف ثروته لكل ولد من أولاده ولكنه أعطى أماندا نصيبها "طوال حياتها، هذا يعني أنه بعد وفاة أماندا الميراث يعود إلى كورتيناي أو أولاده، لكن القاضي جون مارتن رفض القضية، حيث أن المدّعي "أقنع نفسه" بمؤامرة بذيئة لم تحدث أبدّا.

وأكّد قاضي المحكمة العليا في لندن: "أنا لست مستعدا لقبول الصورة المرسومة"، مشيرًا إلى أن موقفه "المتلون" جعل علاقته سيئة للغاية مع والدته، إلى جانب موقفه العدائي والإنكاري لشقيقته، مشيرًا إلى أنه لدى السيد إنشبالد شعور قوي بالولاء للأسرة، وعين معروفة باكتشاف التفاصيل"، وأنه استبعد أن يكون المصمم قد ترك ببساطة نصف ثروته لكل ولد من أولاده، وأن هناك شيئًا غريبا أو مشبوهًا حول ذلك، واختتم: "لم يكن لدي أي تردد في الوصول إلى الرأي القائل بأن السيد إنشبالد كان يدرك تماما طبيعة وتأثير ما كان يقوم به، لا يوجد شيء يشير إلى أن تصرفاته في وصيته التي صدرت بتاريخ سبتمبر/أيلول 2007 كانت مخالفة لنواياه الحقيقية".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مايكل إنشبالد يخسر دعوى قضائية لمنع أخته من الميراث مايكل إنشبالد يخسر دعوى قضائية لمنع أخته من الميراث



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya